عاجل| معلومات عن رجال الجولاني بعد سقوط نظام الأسد.. بينهم مدرس وعسكري سابق
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، وتسلم هيئة تحرير الشام بقيادة أحمد الشرع الملقب بأبو محمد الجولاني زمام السلطة، اعتمد «الجولاني» في الحكومة الانتقالية على الشخصيات ذاتها التي تسلمت السلطة في إدلب، لتبرز عدة أسماء على الساحة خلال الأسبوعين الماضيين.
وتستعرض «الوطن» في التقرير التالي أبرز الأسماء التي يعتمد عليهم أبو محمد الجولاني بعد سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الجاري، أو كما يعرفون بـ«رجال الجولاني».
يعد محمد البشير الذي يشغل منصب رئيس الحكومة الانتقالية في سوريا منذ 10 ديسمبر 2024، من أبرز من يعتمد عليهم أبو محمد الجولاني، حيث شغل قبلها منصب رئيس حكومة الإنقاذ السورية منذ 13 يناير 2024.
محمد يعقوب العمرويشغل محمد يعقوب العمر منصب وزير الإعلام الحالي في الحكومة الانتقالية السورية، وولد في بلدة خان السبل بمحافظة إدلب، وهو حاصل على إجازة في العلوم السياسية ويدرس الماجستير في الصحافة والإعلام.
ماهر الشرعتضاربت الأنباء بشأن حقيقة تسليم ماهر الشرع، شقيق أحمد الشرع الملقب بأبو محمد الجولاني، منصب وزير الصحة في الحكومة السورية الانتقالية، حيث قال بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي إن منصب «وزير» المتداول غير صحيح، بل إن ماهر الشرع يقوم بتسيير أعمال الوزارة مؤقتا.
شادي الويسيوزير العدل في حكومة الإنقاذ السورية، وكان يعمل سابقا في مجال التعليم كمدرس للتربية الإسلامية في محافظة حلب.
محمد طه الأحمدويتولى محمد طه الأحمد منصب وزير الزراعة والإصلاح الزراعي في الحكومة الانتقالية السورية.
نذير محمد القادريويتولى نذير محمد القادري وزير التربية والتعليم في الحكومة الانتقالية السورية.
فادي القاسميشغل فادي القاسم منصب وزير التنمية في الحكومة الانتقالية السورية.
حسام حاج حسينيشغل حسام حاج حسين وزير الأوقاف والإرشاد في حكومة الإنقاذ السورية منذ الولاية الرابعة للحكومة في عام 2021، واستمر في ولايتها الخامسة والسادسة، ومنذ ديسمبر 2024، وزير الأوقاف في الحكومة السورية الانتقالية.
عبد المنعم عبد الحافظسياسي سوري يشغل منصب وزير التعليم العالي في الحكومة الانتقالية السورية.
محمد عبد الرحمنعسكري وسياسي سوري يشغل منصب وزير الداخلية في الحكومة الانتقالية السورية.
عبيدة أرناؤوطالمتحدث الرسمي باسم الإدارة السياسية التابعة لإدارة العمليات العسكرية في سوريا، وأثارت تصريحاته عن المرأة ومحدودية كفاءتها على تسلم بعض المناصب سخطا شعبيا كبيرا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أبو محمد الجولاني الجولاني سوريا أحمد الشرع دمشق هيئة تحرير الشام فی الحکومة الانتقالیة السوریة محمد الجولانی منصب وزیر
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: نظام الأسد اختطف مئات الأطفال السوريين وفصلهم عن ذويهم قسراً
واشنطن-سانا
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية في تحقيق موسّع لها، أن نظام الأسد البائد اختطف مئات الأطفال السّوريين، وفصلهم عمداً عن عائلاتهم وذويهم على مدى سنوات عدة، وخلال مداهمات واعتقالات جماعية.
وأظهر التحقيق الذي استندت فيه الصحيفة الأمريكية إلى وثائق سرية وشهادات لضحايا ومعتقلين سابقين في سجون النظام البائد، وبتعاون مع الحكومة السّورية الجديدة، أن نحو 3700 طفل ما زالوا في عداد المفقودين بعد اختطافهم من قبل أجهزة النظام البائد التي قامت باحتجازهم مع عائلاتهم أو خضعوا لعمليات فصل قسرية أثناء مداهمات واعتقالات جماعية.
كما أظهر التحقيق أن ما لا يقل عن 300 طفل نُقلوا إلى دور الأيتام بين عامي 2014 و2018، مشيراً إلى قضية عائلة ياسين التي اختفت عام 2013، بعد أن اعتقلت قوات نظام الأسد المجرم، الأم رانية العباسي، وهي طبيبة أسنان وبطلة سوريا السابقة في الشطرنج، مع أطفالها الستة من منزلهم في حي دمر بدمشق.
وأوضح التحقيق أن زوج رانية كان اعتقل في وقت سابق وقتل تحت التعذيب وظهر اسمه ضمن صور الضحايا المسرّبة من المعتقلات في العام ذاته، في حين ظل مصير الأطفال ووالدتهم مجهولاً لأكثر من عقد، قبل أن تشير أدلة جديدة إلى احتمال وجودهم داخل دور الأيتام.
وبالاستعانة بتسجيلات قديمة وبرامج الذكاء الاصطناعي، أظهرت إحدى محاولات التعرف على ملامح الأطفال بعد سنوات من اختفائهم، تشابهاً بين فتاة ظهرت في فيديو دعائي و”ديما”، إحدى بنات رانية العباسي، لكن منظمة SOS لرعاية الأطفال في سوريا، نفت وجود أي صلة، وفي حالة أخرى، تعرفت عائلة العباسي على فتى يُدعى عمر عبد الرحمن يشبه ابنهم أحمد، إلا أن اختبار الحمض النووي أثبت أنه ليس هو.
وأعلنت منظمة SOS في وقت سابق أنها استقبلت 139 طفلاً دون أوراق رسمية خلال فترة حكم النظام البائد، مشيرة إلى أنها طالبت بوقف هذه الإحالات منذ عام 2018، وأوضحت أن معظم الأطفال أُعيدوا لاحقاً إلى سلطات النظام المجرم، من دون توضيح مصيرهم النهائي.
وكانت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أطلقت بعد سقوط النظام البائد دعوة لذوي الأطفال المفقودين والمعتقلين للتوجه إلى مديرياتها في المحافظات، لتزويدها بكل المعلومات المتعلقة بأسمائهم وأماكن فقدانهم، أو أي تفاصيل قد تساعد في البحث وتقصي الحقائق حولهم.
تابعوا أخبار سانا على