قبل قتلها.. رجل يجبر زوجته على ابتلاع خاتم الزواج ما السبب؟
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أظهرت تحقيقات أن أماً بريطانية لخمسة أطفال قُتلت بوحشية على يد زوجها العنيف، وبدا أن رجال الشرطة خذلوها قبل وفاتها.
وقُتلت لوسي آن راشتون، 30 عاماً، على يد زوجها شون دايسون في هجوم مطول، حيث داس عليها وركلها وقفز عليها وجعلها تبتلع خاتم زواجها، وفق "دايلي ميل".
وكان الهجوم وحشي للغاية لدرجة أن آن راشتون عانت من 37 كسراً في الضلع وكسر في عظم الصدر، وانهيار الرئتين عندما توفيت.
وأدين دايسون بقتل راشتون، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة بحد أدنى 17 عاماً.
وأضاعت شرطة دورست وشرطة هامبشاير فرصاً لإنقاذ الأم بما في ذلك عندما زار الضباط منزلها قبل أسابيع قليلة من وفاتها، وقبل عام من تعرضها للهجوم المميت، حيث استجابت الشرطة لمشاجرة بين راشتون ودايسون في فندق في بورنموث، دورست.
وقبل شهر واحد فقط من وفاتها، أبلغ شقيق راشتون الشرطة عن دايسون لالتقاطه صوراً له وهو يعتدي عليها في عيد ميلادها الثلاثين.
ولكن لم يتم متابعة أي من هذه الحوادث بشكل صحيح من قبل قوات التحقيق، وفقاً لما سمعته محكمة وينشستر كورونر.
وفشلت شرطة دورست في تأمين أدلة كاميرات المراقبة على مشاجرة الفندق، بينما فشلت شرطة هامبشاير في إكمال تقييم المخاطر.
وأدلى أحد أطفال آن راشتون أيضاً بتعليقات في المدرسة الابتدائية حول العنف في المنزل والتي لم تتم إحالتها إلى خدمات الأطفال، وعندما تمت إحالة الأمر في النهاية، قبل أيام قليلة من وفاة راشتون، رفضت خدمات الأطفال الإحالة.
وبينما كان يتم التحقيق في جريمة قتل راشتون، تبين أن أحد المحققين قام بتزوير التوقيعات على بيان شاهد.
وخلال محاكمة القاتل، سمعت المحكمة أن الأطفال كانوا في العقار في ليلة الهجوم الوحشي.
وفي الليلة التي سبقت وفاتها، تلقت راشتون مكالمة هاتفية من شريك سابق، مما أثار غضب دايسون، وسمع طفل كان في المنزل لاحقًا الرجل يطلب من راشتون أن تبتلع خاتم الزواج، واستيقظ الطفل على صوت ضربات وصراخ بعدها.
ثم اتصل دايسون بالشرطة بطريقة "هادئة بشكل لافت للنظر"، كما قالت الشرطة، قبل أن يجد المسعفون جثة آن راشتون هامدة على سرير.
ثم كذب القاتل على الشرطة، وأخبرهم أن راشتون غرقت بعد أن حاول إيقاظها برمي الماء عليها.
وسمعت المحكمة أن دايسون كان لديه علاقة سرية خاصة به قبل وفاة راشتون.
وقال رئيس هيئة المحلفين: "كانت العلاقة بين الطرفين مسيئة وعنيفة، وكان للعلاقة تأثير مادي على وفاتها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات جريمة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تشكّل وحدة شرطة خاصة لمراقبة المحتوى المعادي للمهاجرين
أعلنت الحكومة البريطانية عن تشكيل وحدة جديدة من الشرطة، مهمتها مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي لرصد المحتوى المعادي للمهاجرين.
وتأتي هذه المبادرة في ظل تصاعد المخاوف من تفاقم التوترات الداخلية، خصوصًا بعد احتجاجات شهدتها مدن مثل نوريتش وليدز وبورنموث، حيث تظاهر محتجون أمام فنادق تؤوي لاجئين، مطالبين بتشديد الرقابة على الهجرة ووقف ما وصفوه بـ"الفوضى الحدودية".
ووفقًا لتقارير إعلامية بريطانية، شكّلت وزارة الداخلية وحدة متخصصة من ضباط شرطة ذوي خبرة عالية، تتمثل مهمتها في جمع معلومات استخباراتية من الفضاء الرقمي، ورصد المشاعر العدائية تجاه المهاجرين، بهدف التنبؤ المبكر بأي اضطرابات مدنية محتملة.
وتسعى السلطات من خلال هذه الوحدة إلى تحسين استجابتها للأحداث، في أعقاب انتقادات طالت أداء الشرطة خلال أعمال شغب العام الماضي، والتي وُصفت بأنها "بطيئة وغير فعالة".
وفي موازاة الإجراءات الأمنية، تعمل الحكومة أيضًا على توسيع تعاونها مع منصات التواصل الاجتماعي، في محاولة لتعقب الحسابات والمحتوى الذي يروّج للهجرة غير الشرعية أو يحض على الكراهية، وسط تحذيرات من تأثير هذه المنصات على الأمن الداخلي.
يشار إلى أن اليمين المتطرف في بريطانيا شنّ خلال السنوات الماضية حملات شرسة ضد المهاجرين، وطالب بإغلاق أبواب الهجرة بشكل كامل.