وزير سعودى : نتعاون مع وزارة الصناعة المصرية فى عدد من المشروعات
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بندر الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، إن الصناعة والتعدين من القطاعات التي تخلق مشاريع عملاقة قادرة على توظيف عدد كبير من العاملين والمساهمة في البنية التحتية، متابعًا: «نعمل بالتعاون مع وزارة الصناعة المصرية على تحديد عدد من المشروعات».
وأضاف الخريف، خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه بالإمكان عمل مشاريع مشتركة في قطاع صناعة النسيج لتطوير منتجات ومصانع تستفيد من المواد الخام الأولية الموجودة في المملكة العربية السعودية، لافتًا إلى أن الاستقرار السياسي له أثر إيجابي على استمرار النمو والتنمية إضافة إلى للاستقرار الاقتصادي في أي بلد.
وتابع: «تعودت مصر والمملكة العربية السعودية على الحياة في منطقة مليئة بالأحداث، ولكن الاستقرار السياسي هو الضمان لاستقرار البلدين واستمرار النمو بهما، فالناتج المحلي الإجمالي مستمر في النمو بالبلدين، وهناك خلق للفرص الاستثمارية وهذا السبيل الوحيد للعزل عن الأزمات التي تمر بها المنطقة».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استقرار الاقتصاد الاستقرار السياسي الثروة المعدنية البنية التحتية الصناعة المصرية المملكة العربية السعودية صناعة النسيج فرص الاستثمار مصر والمملكة العربية السعودية وزارة الصناعة المصرية وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون الإسلامية يدشن 8 مشاريع تطويرية في مساجد المشاعر المقدسة
البلاد – مكة المكرمة
تفقد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ, جاهزية مساجد المشاعر المقدسة لاستقبال الحجاج، ضمن استعدادات الوزارة لموسم حج هذا العام 1446هـ، وحرصًا على تنفيذ خطتها التشغيلية والتوعوية بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة أيدها الله.
ودشن آل الشيخ خلال جولته التفقدية لمساجد المشاعر المقدسة ثمانية مشاريع استكمالًا لأعمال التطوير بمسجد نمرة بمشعر عرفات، وتنفيذ مشروع تخفيض الحمل الحراري بتركيب (19) مظلة إنشائية “شبيهة لمظلات الحرم النبوي” ودهان جميع الأرضيات للساحة المجاورة لمسجد نمرة بمواد عاكسة تخفض نسبة الحرارة بواقع عشر درجات في الظل، إلى جانب المرحلة الثانية من مشروع تلطيف الساحات الخلفية لمسجد نمرة بتركيب (98) مروحة رذاذ لتلطيف الأجواء بحرم مسجد نمرة والساحات المجاورة له، ومشروع تهيئة مسجد الخيف ودورات المياه المجمعة بمنى من خلال تركيب (57) مروحة ضباب جديدة، ومشروع سقيا الحجاج من خلال تركيب (70) وحدة إنتاج مياه باردة سعة (1000 لتر) تخدم (140 ألف) حاج في الساعة الواحدة، إضافة إلى تركيب نظام تحكم بصوتيات وكاميرات المراقبة والإنارة للمظلات تدار بوحدة تحكم مركزية إلكترونية، وتركيب أجهزة لقياس ثاني أكسيد الكربون لسلامة المصلين في خطوة تعد الأولى من نوعها.
وشملت المشاريع تحديث أنظمة التكييف والتهوية بمسجدي نمرة والخيف، ومشروع ترميم مسجد نمرة، الذي تضمن استبدال العزل ورفع كفاءة التشغيل والصيانة، وترميم مسجد حجاج البر بمنى، بإجمالي قيمة بلغت 35،803،133 مليون ريال.
وأشاد وزير الشؤون الإسلامية عقب تدشينه للمشروعات وجولته التفقدية, بالدعم الكبير والرعاية الكريمة التي توليها القيادة الرشيدة -أيدها الله- لحجاج بيت الله الحرام، وتحقيق كفاءة عالية في الإنفاق والجودة لتوفير كل ما من شأنه خدمتهم وتيسير أدائهم لمناسكهم بكل راحة وطمأنينة.
وأكد أن هذا الدعم المتواصل مكّن الوزارة من أداء دورها على الوجه الأكمل في تهيئة بيوت الله التي تخدم الحجاج وبناء بنية تحتية متطورة، ضمن منظومة من الخدمات المتكاملة التي تعكس عناية المملكة ورؤيتها السامية في خدمة ضيوف الرحمن, مشيرًا إلى أن هذه المشاريع المنفذة تأتي امتدادًا للمشاريع التي نفذتها الوزارة خلال الأعوام الماضية، التي أسهمت بتطوير البنية التحتية للمساجد والمرافق الخدمية، بما يسهم في تعزيز جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في منطقة المشاعر المقدسة.