خبير عسكري: تحفظ كبير من الغرب وأمريكا تجاه الجولاني وجبهة تحرير الشام
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أكد العميد محمود محيي الدين، الخبير العسكري والباحث السياسي في الأمن الإقليمي، أن الجانب الأمريكي ليس لديه قناعات واضحة بشأن ما يحدث في سوريا، وهناك تحفظ كبير من الغرب والولايات المتحدة الأمريكية تجاه الجولاني وجبهة تحرير الشام، منوهًا إلى رفع اسم الجولاني من قائمة الإرهابيين المطلوبين بموقع وزارة الدفاع الأمريكية.
وأوضح محي الدين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هيئة تحرير الشام ينضوي تحت قياداتها حوالي 70 فصيل مسلح تم جمعهم من خلال المخابرات التركية، مؤكدا أن هذه المرحلة في سوريا ليست النهاية.
وتابع: "بات من الواضح أن الجانب الأمريكي سيتخلى عن قسد لدمج الفصيل في حركة تشرف عليها تركيا، وهناك شرط للجولاني أن تتخلى قيادات قسد عن السلام والدمج ضمن الجيش الوطني"، مشددًا على أن الجانب الأمريكي سيتخلى عن الحكم الذاتي للأكراد في شمال شرق سوريا، لأجل تركيا.
واستكمل: "الشعب السوري يتكون من 19 طائفة، وتوجد حالة من الشد والجذب الشديد بين تركيا والولايات المتحدة حاليا بسبب الأكراد في سوريا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الغرب الجولاني جبهة تحرير الشام المزيد
إقرأ أيضاً:
هدفنا وقف الحرب.. الرئيس السيسي: عدد كبير من شاحنات المساعدات جاهزة لدخول غزة
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن هناك عدد كبير من شاحنات المساعدات المصرية مستعدة لدخول قطاع غزة، وليس هناك ما يعوق دخول المساعدات إلى قطاع غزة مشيرا إلى ضرورة أن يكون معبر رفح من الجانب الفلسطيني مفتوحا، وتركزت الجهود خلال الشهور الماضية على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة الذي يشهد أوضاعا مأساوية.
وأوضح الرئيس أن مواقف مصر إيجابية، وتدعم وقف الحرب في غزة، وإيجاد حل سلمي للقضية، والإفراج عن الرهائن والاسرى، ومصر كانت لها موقف قوي بخصوص رفض التهجير.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته للمصريين حول الأوضاع في قطاع غزة، أن مصر قالت إن القطاع يحتاج بين 600 لـ 700 شاحنة في الأيام العادية، و مصر خلال 21 شهرا كانت حريصة على إدخار أكبر حجم من المساعدات للقطاع.
وأوضح أن معبر رفح معبر أفراد وتشغيله مرتبط من جانبنا ومن الجانب الأخر من جانب غزة.
وتابع أنه لا يمكن منع دخول المساعدات الفلسطينيين من خلال المعبر، وأن دخول المساعدات يكون بعد التنسيق والموافقة من الجانب الأخر، وناك مجهود كبير لوقف الحرب ودخول المساعدات.