هدفنا وقف الحرب.. الرئيس السيسي: عدد كبير من شاحنات المساعدات جاهزة لدخول غزة
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن هناك عدد كبير من شاحنات المساعدات المصرية مستعدة لدخول قطاع غزة، وليس هناك ما يعوق دخول المساعدات إلى قطاع غزة مشيرا إلى ضرورة أن يكون معبر رفح من الجانب الفلسطيني مفتوحا، وتركزت الجهود خلال الشهور الماضية على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة الذي يشهد أوضاعا مأساوية.
وأوضح الرئيس أن مواقف مصر إيجابية، وتدعم وقف الحرب في غزة، وإيجاد حل سلمي للقضية، والإفراج عن الرهائن والاسرى، ومصر كانت لها موقف قوي بخصوص رفض التهجير.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته للمصريين حول الأوضاع في قطاع غزة، أن مصر قالت إن القطاع يحتاج بين 600 لـ 700 شاحنة في الأيام العادية، و مصر خلال 21 شهرا كانت حريصة على إدخار أكبر حجم من المساعدات للقطاع.
وأوضح أن معبر رفح معبر أفراد وتشغيله مرتبط من جانبنا ومن الجانب الأخر من جانب غزة.
وتابع أنه لا يمكن منع دخول المساعدات الفلسطينيين من خلال المعبر، وأن دخول المساعدات يكون بعد التنسيق والموافقة من الجانب الأخر، وناك مجهود كبير لوقف الحرب ودخول المساعدات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي المساعدات المصرية قطاع غزة غزة الرئیس السیسی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
معبر رفح لم يُغلق يوماً منذ بدء الحرب.. ومصر تواصل إدخال المساعدات
أكد أحمد عبد الرازق، مراسل "إكسترا نيوز" من أمام معبر رفح البري، أن المعبر ظل مفتوحًا منذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب على قطاع غزة، ولم يُغلق ليوم واحد من الجانب المصري، في إطار جهود الدولة المصرية لدعم الشعب الفلسطيني، سواء عبر إدخال المساعدات الإنسانية أو استقبال الجرحى والمصابين.
وأوضح عبد الرازق أن معبر رفح استقبل منذ بداية الحرب بين 400 إلى 600 شاحنة مساعدات يوميًا، كما استقبل أعدادًا كبيرة من المصابين ومزدوجي الجنسية والمرضى من داخل قطاع غزة، وتم توفير فرق طبية متخصصة لتقديم الرعاية الأولية داخل المعبر، وتحويل الحالات الحرجة إلى المستشفيات المصرية لاستكمال العلاج.
وأضاف أن الدولة المصرية اتخذت سلسلة من الإجراءات اللوجستية لتسهيل عملية إدخال المساعدات، منها إنشاء طرق جديدة مؤدية إلى مطار وميناء العريش، إلى جانب تجهيز مناطق لوجستية ضخمة لتخزين وتصنيف وفرز المساعدات، من بينها منطقة لوجستية قرب المعبر تتسع لـ20 ألف شاحنة.
ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي قام لاحقًا باقتحام المعبر من الجانب الفلسطيني وتحويله إلى منطقة عسكرية، مما أدى إلى توقف حركة دخول المساعدات وخروج المرضى والمصابين، ليتم لاحقًا تحويل العمل إلى معبر كرم أبو سالم في مايو 2024.
وأوضح عبد الرازق أن العمل في كرم أبو سالم لم يسر بالوتيرة ذاتها، حيث لم تدخل يوميًا أكثر من 30 شاحنة في أحسن الأحوال، مقارنة بما لا يقل عن 500 شاحنة مطلوبة بحسب تقديرات المنظمات الأممية. كما شهدت تلك الفترة توقفًا شبه تام في خروج المرضى حتى بدء الهدنة في فبراير، التي سمحت بخروج دفعات من المصابين حتى منتصف مارس.
وأشار إلى أن آخر دفعة من الجرحى خرجت في إطار الهدنة يوم 7 مارس، قبل أن ينفذ الاحتلال ما وصفه بـ"مجزرة الفجر الدامي"، التي أودت بحياة أكثر من 300 فلسطيني، لتتوقف بعدها عمليات الإجلاء والمساعدات بشكل شبه كامل.
واختتم عبد الرازق بالتأكيد على أن مصر لا تزال تبذل جهودًا مكثفة على مدار الساعة من أجل إدخال المساعدات وتخفيف معاناة المدنيين في غزة، لكنها تواجه تعنتًا شديدًا من الجانب الإسرائيلي، الذي يواصل سيطرته على المعابر ويفرض قيودًا معقدة على عمليات الإغاثة.