الصحة بغزة: هجوم صهيوني غير مسبوق على مستشفى كمال عدوان
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
الثورة نت/..
طالبت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، العالم بتحمل مسؤولياته إزاء استهداف العدو الصهيوني مستشفى كمال عدوان شمال غزة، وحماية الطواقم الطبية والمرضى.
وقالت الوزارة في بيان صحفي مساء اليوم السبت: هناك حالياً قصف مكثف و عنيف جدا على المستشفى، يحدث بطريقة غير مسبوقة وبدون أي سابق انذار على قسم الرعاية والحضانة.
وأكدت أن القصف يتم بالقنابل المتفجرات ونيران الدبابات، مستهدفاً المستشفى مباشرة بينما الطواقم الطبية داخل أقسامه.
وقال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية للجزيرة: الهجوم الذي يتعرض له المستشفى الآن لم يشهده منذ 70 يوما.
وأضاف: نحمل العالم مسؤولية صمته عما يجري للمستشفى من إبادة.. منبها إلى أن نيران القناصة اخترقت الجدران وأصابت ما تبقى من معدات طبية.
وأكد تدمير المعدات الطبية بعد تعرضها لإطلاق نار من الآليات الصهيونية.. منبها إلى أن آلية قتل جديدة يشهدها المستشفى الآن وتجاوز خطير لكل الخطوط الحمراء.
وحمّل العالم المسؤولية عما يحدث لهم، وطالبهم بتحمّل مسؤولياتهم تجاه معاناتنا من غير المقبول أن يبقى العالم صامتاً وغير قادر على حماية المنظومة الصحية.
وقال: نحن نتعرض للهجوم أمام أعين الجميع، بينما يشاهد العالم بأسره، ومع ذلك لا يتدخل أحد في مواجهة هذه الهمجية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
عقب نشر الأسبوع.. وفد طبي فرنسي يزور مستشفى «هرمل» واستقبال المرضى حتى التاسعة مساء
علمت بوابة الأسبوع من مصادر مطلعة بمستشفى جوستاف روسي «هرمل» سابقا، عن زيارة وفد من الخبراء والأطباء الفرنسيين، للمستشفى الشهر المقبل، لتوقيع الكشف الطبي على عدد من مرضى الأورام داخل المستشفى، إلى جانب القيام بإجراء عدد من العمليات الجراحية وعقد بعض الورش التدريبية، وذلك ضمن خطة التطوير للمستشفى لتصبح مركزا إقليميا لعلاج مرضى الأورام.
وجاءت زيارة وفد الأطباء الفرنسيين، عقب نشر الأسبوع تحقيقا بعنوان «حكايات من داخل مستشفى هرمل».
ومن جانبها أعلنت إدارة المستشفى، عن استقبال وتنفيذ 11500 طلبات علاج على نفقة الدولة منذ تسلمها إدارة المستشفى مطلع يونيو الماضي وحتى الآن.
وأوضحت إدارة المستشفى أنها ما زالت في عملية تطوير للمستشفى والتي تتم بشكل تدريجي، ومن المتوقع أن تكتمل خلال نحو 9 أشهر، وحرصًا على عدم انقطاع أي من الخدمات المقدمة للمرضى خلال هذه الفترة الانتقالية، قامت بالكشف على أكثر من 10 آلاف مريض بالعيادات الخارجية، وإجراء 40 ألف تحليل، وتنفيذ أكثر من 300 عملية جراحية، إلى جانب 14 عملية زرع نخاع. كما تم علاج 40 طفلًا جديدًا خلال شهر يونيو، مع استمرار علاج 20 طفلًا آخرين بدأوا العلاج قبل تولي الإدارة.
وأعلنت إدارة المستشفى عن العمل حاليًا على إنشاء مخازن استراتيجية للأدوية، من المقرر أن تكون جاهزة بالكامل خلال ثلاثة أشهر.
ووعدت المستشفى بالعمل على حل كافة شكاوى المرضى، لافتة إلى أنه سيتم توفير خدمة توصيل العلاج الهرموني والعلاج الكيمائي (الأقراص) للمرضى في منازلهم خلال 3 شهور من الآن.
وأكدت الإدارة أن الدولة تلعب دورًا محوريًا في دعم المستشفى بتوفير الدواء، وتسعى إدارة المستشفى من خلال هذه المخازن الاستراتيجية إلى تحقيق أهداف الشراكة مع الحكومة في مواجهة أي تحديات، خصوصًا في ظل الأحداث الجيوسياسية المحيطة التي قد تؤثر على سلاسل الإمداد.
وأكدت الإدارة حرصها على توفير وسائل تواصل فعالة لشرح مراحل التطوير والإجابة على كافة استفسارات المرضى، إضافة إلى تسهيل حضور المرضى للمستشفى في أي وقت على مدار اليوم حتى التاسعة مساء، وتغيير الثقافة السائدة حول ضرورة الحضور في الصباح فقط، بما يساهم في تخفيف التزاحم. كما تعمل المستشفى على تسريع عملية التحول الرقمي وتفعيل نظام ميكنة شامل لتسهيل الخدمات المقدمة.
اقرأ أيضاً«الصحة» تصدر بيانا بشأن مرضى الأورام بمستشفى هرمل السلام
ضمن جولته المفاجئة.. وزير الصحة يتفقد مشروع تطوير مستشفى هرمل
رئيس الوزراء يرد على توقف صرف الأدوية ومعاناة مرضى مستشفى أورام دار السلام