وزيرا خارجية كوريا الجنوبية والولايات المتحدة يتفقان على عقد اجتماع في أقرب فرصة
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتفق وزير الخارجية الكوري الجنوبي "جو تيه-يول" ونظيره الأمريكي "أنتوني بلينكن" على تنسيق جدولهما لعقد اجتماع "في موعد مبكر" وسط مخاوف من أن الاضطرابات السياسية في أعقاب إعلان الرئيس يون سيوك-يول الأحكام العرفية لفترة وجيزة وعزله لاحقًا في وقت سابق من الشهر، قد تؤثر على تنسيق الحلفاء بشأن الأمن وقضايا أخرى،حيث تسعى الدولتان إلى ضمان بقاء تحالفهما قويًا على الرغم من الاضطرابات السياسية في سول.
وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية في بيان نقلته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية " يونهاب " / اليوم الأحد / إن " جو " دعا إلى بذل الجهود للحفاظ على التحالف الثنائي وتطويره دون تردد تحت قيادة الرئيس الكوري الجنوبي بالإنابة هان دوك-سو، مستشهدًا بالمحادثات الهاتفية بين هان والرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت سابق من هذا الأسبوع.
كما أكد على الحاجة إلى بذل الجهود المشتركة لضمان استمرار التقدم في التعاون بين سول وواشنطن وبين البلدين وطوكيو في ظل الإدارة الأمريكية القادمة، المقرر إطلاقها في 20 يناير المقبل.
ووفقًا للوزارة، اتفق بلينكن معه، وأعرب عن ثقته في الرئيس بالإنابة والديمقراطية الكورية وقدرتها على الصمود.
وفي بيان منفصل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية "ماثيو ميلر" إن بلينكن نقل إلى جو دعم الولايات المتحدة "الثابت" للشعب الكوري الجنوبي مع التأكيد على الأهمية التي توليها الدولتان للنظام الديمقراطي وسيادة القانون.
كما أكد على أن التزام الولايات المتحدة بالتحالف، وسلط الضوء على "الطبيعة الصامدة للتحالف، القائم على القيم المشتركة والمصالح المتبادلة".
وقال ميلر "أعرب الوزير بلينكن عن نية الولايات المتحدة العمل جنبًا إلى جنب مع القائم بأعمال الرئيس ورئيس الوزراء هان دوك-سو لمتابعة الأهداف المشتركة للتحالف، بما في ذلك الأمن الإقليمي والازدهار وتعزيز المبادئ الديمقراطية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن
إقرأ أيضاً:
في ذكرى هدنة الحرب الكورية.. كيم يتعهد بالانتصار على أميركا
نقلت وسائل الإعلام الرسمية اليوم الأحد عن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قوله إن بلاده ستحقق النصر في معارك "ضد الإمبريالية وضد الولايات المتحدة"، وذلك خلال إحياء البلاد ذكرى الهدنة في الحرب الكورية.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، في إشارة إلى زيارته لمتحف حربي في اليوم السابق، إن كيم "أكد أن دولتنا وشعبها سيحققان بالتأكيد القضية العظيمة المتمثلة في بناء دولة غنية بجيش قوي، وسيحققان انتصارات مشرفة في المواجهة ضد الإمبريالية والولايات المتحدة".
ووقعت كوريا الشمالية اتفاقية هدنة مع الولايات المتحدة والصين في 27 يوليو 1953، مما أنهى القتال في الحرب التي استمرت ثلاث سنوات.
ووقع جنرالات أميركيون الاتفاقية ممثلين لقوات الأمم المتحدة التي دعمت كوريا الجنوبية.
وتُطلق كوريا الشمالية على يوم 27 يوليو اسم "يوم النصر"، على الرغم من أن الهدنة رسمت حدودا قسمت شبه الجزيرة الكورية بالتساوي تقريبا في المساحة وأعادت التوازن بعد أن تبادل الجانبان التقدم والتراجع في ساحة المعركة.
وكان مسؤول في البيت الأبيض قد قال الجمعة إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يزال منفتحا على التواصل مع الزعيم كيم للوصول إلى كوريا شمالية "منزوعة السلاح النووي بالكامل".
وجاءت تصريحات المسؤول بعد يوم واحد من إعلان إدارة الرئيس ترامب عن سلسلة من الإجراءات لتعطيل مخططات بيونغيانغ لإدرار عائدات غير مشروعة.
وكشفت إدارة ترامب يوم الخميس عن حزمة من الإجراءات ضد كوريا الشمالية، بما في ذلك تقديم مكافآت مقابل معلومات حول سبعة مواطنين كوريين شماليين متورطين في مخطط يعتقد أنه يجمع أموالا للبرامج النووية والصاروخية للنظام المنعزل.
وذكر المسؤول لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عبر البريد الإلكتروني: "عقد الرئيس ترامب في ولايته الأولى ثلاث قمم تاريخية مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أدت إلى استقرار شبه الجزيرة الكورية وحققت أول اتفاق على مستوى القادة على الإطلاق بشأن نزع السلاح النووي".
وأضاف المسؤول: "يحتفظ الرئيس بتلك الأهداف ولا يزال منفتحا على التواصل مع الزعيم كيم للوصول إلى كوريا شمالية منزوعة السلاح النووي بالكامل".