ترامب يتعهد بإنهاء حروب أوكرانيا ومنع اندلاع حرب عالمية ثالثة
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها بمناسبة أعياد الميلاد، حيث أكد ترامب أنه سيوجه الجيش لإنشاء نظام "القبة الحديدية" لحماية الأجواء الأميركية.
تصريحات ترامب تأتي في إطار اقتراب موعد توليه المنصب رسميًا كرئيس للولايات المتحدة، حيث أفاد أيضًا برغبته في التوقف عن الانغماس في "الحروب الخارجية السخيفة" التي انخرطت فيها بلاده.
وعلى صعيد العلاقات مع دول الجوار، ذكر ترامب أنه قام بإبلاغ المسؤولين في المكسيك بأن الوضع على الحدود الأميركية "غير مقبول"، في إشارة إلى أزمة تدفق المهاجرين.
كما انتقد ترامب الوضع في قناة بنما، معتبراً أن الولايات المتحدة "تتعرض للسرقة" بسبب الرسوم العالية التي تفرضها بنما مقابل استخدام هذه القناة الحيوية للتجارة الأميركية.
وفي تهديد مباشر، أشار إلى إمكانية استعادة السيطرة على القناة، موضحًا أن تأمينها يعد أمرًا بالغ الأهمية.
عبر منشور على منصة "تروث سوشيال"، حذر ترامب من أن القناة لا ينبغي أن تدار من قبل "الأيدي الخطأ"، ملمحًا إلى تأثير الصين المحتمل في المنطقة، وأكد على أهمية أن تبقى القناة تحت السيطرة الأميركية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي يقترح مبادرة جديدة لإنهاء حرب أوكرانيا
قدم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا السبت، مقترحا للأمم المتحدة ينص على تشكيل قناة وساطة جديدة في مسعى لإيجاد نهاية للحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا منذ أكثر من 3 أعوام.
ودعا دا سيلفا الأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة من دول غير منخرطة في الحرب الروسية الأوكرانية وتكليفها السعي لإيجاد حل لهذا النزاع، دون أن يسميَ دولا بعينها.
وتأتي هذه المبادرة التي أطلقها الرئيس البرازيلي في مؤتمر صحفي خلال زيارته فرنسا، عقب حديث نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الأسبوع عن "دور بالغ الأهمية" للبرازيل في إنهاء الحرب.
وتجري موسكو وكييف محادثات سلام مباشرة في إسطنبول فشلت حتى الآن، في التوصل إلى هدنة، كما لم يتمكن أي من الطرفين في حسم الحرب المستمرة بينهما عسكريا لصالحه.
وقال لولا "يمكن للأمم المتحدة أن تلعب دورا رئيسيا في هذه المسألة من جديد"، واصفا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأنه "رجل طيب".
وأضاف أنه ينبغي على الأمين العام للأمم المتحدة "اقتراح مجموعة أصدقاء" على كل من الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والروسي فلاديمير بوتين "للتحدث إليهما والاستماع إلى الحقائق ذات الصلة منهما، ثم بناء بديل".
إعلانوتابع "ما أقترحه هو إنشاء لجنة من دول غير مشاركة في الحرب للتحدث إلى زيلينسكي وبوتين".
وأوضح "لن يحصل أي من الطرفين على ما يريده، لكن بإمكانهما الحصول على ما هو ممكن"، مضيفا "لا 100% من موقف زيلينسكي ولا 100% من موقف بوتين".
وعلى عكس معظم الدول الأوروبية، يحافظ لولا على علاقات ودية مع موسكو، وقد التزم الحياد تجاه الهجوم على أوكرانيا.
وكشف لولا الذي تستضيف بلاده قمة مجموعة دول بريكس في ريو دي جانيرو في يوليو/تموز المقبل، أن بوتين دعي إلى القمة رغم صدور مذكرة توقيف بحقه من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ترحيل أطفال أوكرانيين بشكل غير قانوني إلى روسيا.