اكرا"غانا" نيامي "النيجر"أ ف ب": عقد قادة جيوش بلدان غرب إفريقيا يوما ثانيا من المحادثات في غانا الجمعة، للتحضير لتدخّل عسكري محتمل لإعادة السلطة في النيجر إلى الرئيس محمد بازوم بعد الانقلاب.

اتفقت الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) على تفعيل "قوة احتياط" كخيار أخير من أجل إعادة الديموقراطية إلى النيجر بعدما أطاح جنرالات بازوم واعتقلوه الشهر الماضي.

يجتمع قادة جيوش إكواس في العاصمة الغانية أكرا لضبط تفاصيل العملية العسكرية المحتملة لإعادة بازوم في حال فشلت المفاوضات الجارية مع قادة الانقلاب.

وأكّد مفوّض إكواس للشؤون السياسية والسلام والأمن عبد الفتاح موسى خلال الاجتماع الخميس "يجب التأكد من أنه في حال فشلت كل الخيارات الأخرى، فإن القوات المسلحة الباسلة لبلدان غرب إفريقيا، بمكونيها العسكري والمدني، مستعدة للاستجابة لنداء الواجب".

وأضاف "في الأثناء، ما زلنا نترك فرصة للدبلوماسية والكرة في ملعب المجلس العسكري".

وحذر الرئيس النيجيري بولا تينوبو من "عواقب خطيرة" في حال تدهور صحة بازوم، وفق ما أعلنت مسؤولة أوروبية.

ونقلت المسؤولة في الاتحاد الأوروبي عن تينوبو قوله أثناء اتصال أجراه مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال إن "ظروف اعتقال الرئيس بازوم تتدهور وأي تدهور إضفي في حالته الصحية سيؤدي إلى عواقب خطيرة".

وتعاني منطقة الساحل من أعمال تمرّ مرتبطة داعش والقاعدة بينما ادى الاستياء من أعمال العنف دورا في الانقلابات العسكرية التي شهدتها القارة في السنوات الأخيرة.

ولم تصدر أي تفاصيل بعد عن عملية النيجر المحتملة بينما يحذّر محللون من أن أي تدخل سينطوي على مخاطر سياسية وعسكرية، خصوصا بالنسبة لنيجريا المؤثّرة إقليميا.

إلى ذلك قُتل 28 مدنياً على الأقل مطلع الأسبوع الحالي جراء أعمال عنف في قرى عدة في جنوب غرب النيجر بالقرب من مالي، بحسب ما أفاد مصدر من السلطات المحلية الجمعة، وقد ترتفع الحصيلة وفقاً لمصدر أمني.

وقال مسؤول رفيع المستوى في منطقة تيلابيري حيث وقعت أعمال العنف لوكالة فرانس برس "حالياً، أحصينا ما لا يقل عن 28 قتيلاً، لكن عدد القتلى قد يرتفع".

وأوضح أن بعض الجثث "جرفها نهر" النيجر.

وأكد أنّ أعمال العنف طالت أربع مقاطعات وبدأت "في 15 أغسطس عند الغروب .. وانتهت ظهر يوم 16 أغسطس"، من دون أن يحدد مكان اندلاعها.

وأفاد مصدر محلي بمقتل أربعة أشخاص وإصابة 26 آخرين بجروح في ايورو احدى المقاطعات المتضررة، وذلك جراء استخدام "أسلحة بيضاء وأسلحة نارية".

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: غرب إفریقیا

إقرأ أيضاً:

هدوء حذر يسود حدود تايلاند وكمبوديا

بانكوك (وكالات)

صمد وقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا أمس، بينما اجتمع قادة عسكريون من الجانبين، لمناقشة إجراءات للحفاظ على استمرار الهدنة، وعاد بعض السكان على طول الحدود المتنازع عليها إلى ديارهم بعد قتال عنيف دام 5 أيام.
واجتمع زعيما تايلاند وكمبوديا في ماليزيا أول أمس، واتفقا على وقف أعنف مواجهة بين البلدين منذ أكثر من 10 أعوام، والتي أسفرت عن مقتل 43 شخصاً على الأقل، معظمهم من المدنيين، ونزوح أكثر من 300 ألف شخص في الجانبين.
وقال رئيس وزراء تايلاند بالإنابة، فومتام ويتشاي، للصحفيين في بانكوكك: «إن حالة من الهدوء سادت المناطق الحدودية، لكنه اتهم قوات كمبوديا بانتهاك وقف إطلاق النار».
ونفت كمبوديا صحة ذلك في بيان أصدره وزير الدفاع تيا سيها، وأكدت أن قواتها التزمت بوقف إطلاق النار.
وقال المتحدث باسم الجيش التايلاندي الميجر جنرال وينثاي سوفار: «إن قادة عسكريين من كلا الجانبين أجروا محادثات رغم التوتر الذي حدث في بادئ الأمر، واتفقوا على الحفاظ على وقف إطلاق النار، ووقف أي تحركات للقوات وتسهيل عودة المصابين والقتلى».

أخبار ذات صلة سوريا.. قافلة مساعدات جديدة تدخل السويداء ترامب يلمح إلى احتمال التوصل لوقف إطلاق النار في غزة

مقالات مشابهة

  • غضب حضرمي يمزق صور قادة التحالف.. والاحتجاجات تتصاعد
  • حزب الله يحضّر الأرضية لنزوح محتمل: تجهيز 4 مستودعات لوجستية
  • تشيلي: لا أضرار في جزيرة القيامة واستمرار حالة التأهب تحسبًا لتسونامي محتمل
  • هدوء حذر يسود حدود تايلاند وكمبوديا
  • إسرائيل ترفض إعلان لندن عن اعتراف محتمل بدولة فلسطين
  • فرنسا : هجمات المستوطنين بالضفة أعمال إرهابية
  • فرنسا تصف جرائم المستوطنين بالأعمال الإرهابية بعد استشهاد الناشط الهذالين
  • فرنسا تصنف عنف المستوطنين بالضفة أعمالا إرهابية
  • للمرة الأولى.. فرنسا تعتبر أعمال المستوطنين إرهابية
  • الخارجية الفرنسية تصف جرائم المستوطنين في الضفة بالأعمال الإرهابية