صحيفة الاتحاد:
2025-06-13@14:18:20 GMT

مقتل 5 صحفيين وسط غزة

تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT

غزة  (وام)

أخبار ذات صلة وفاة 3 أطفال في غزة خلال أسبوع جراء البرد القارس «يونيفيل» تدعو لانسحاب إسرائيل من لبنان في الوقت المحدد

قتل 5 صحفيين، في قصف إسرائيلي، وسط قطاع غزة، فجر أمس. 
وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال قصفت عربة بث تلفزيوني أمام مستشفى العودة بمخيم النصيرات، ما أدى إلى استشهاد 5 صحفيين كانوا داخلها.


وأفادت نقابة الصحافيين الفلسطينيين بأن من بين الصحفيين الشهداء، الصحفي أيمن الحدي الذي وصل إلى المستشفى برفقة زوجته التي كانت على وشك ولادة طفلهما الأول، إلا أنه استغل ساعات الانتظار للاطمئنان على زملائه الذين كانوا عند باب المستشفى في عربة للبث التلفزيوني.
وأظهر مقطع فيديو لموقع الهجوم، حطام مركبة فان بيضاء اللون مع ما يبدو أنه بقايا كلمة «برس» باللون الأحمر على الأبواب الخلفية.
وشارك العشرات من الأقارب والصحفيين في وقت لاحق أمس، في جنازات الصحفيين الخمسة الذين لُفت جثامينهم في أكفان بيضاء، ووُضعت سترات زرقاء مضادة للرصاص مكتوب عليها كلمة «برس» فوق الجثامين المكفنة.
ومنذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023، قتلت القوات الإسرائيلية أكثر من 190 صحفياً.
وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس، أن 38 شخصاً قتلوا خلال الساعات الـ24 الماضية، ما يرفع إلى 45399 حصيلة قتلى الحرب.
وقالت الوزارة في بيان إن ما لا يقل عن 107940 شخصاً أصيبوا في الحرب المستمرة منذ أكثر من 14 شهراً، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غزة إسرائيل قطاع غزة حرب غزة فلسطين الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة قصف إسرائيلي قصف إسرائيلي على غزة القصف الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

توماس فريدمان: حكومة إسرائيل خطر على اليهود أينما كانوا

قال الكاتب الأميركي توماس فريدمان إن الطريقة التي تخوض بها إسرائيل حربها على قطاع غزة اليوم تنذر بتغيير نظرة العالم لها ولليهود، وإن على مواطنيها ويهود الشتات وأصدقائها في كل مكان أن يدركوا ذلك.

وحذر الكاتب المخضرم بصحيفة نيويورك تايمز من أن تشديد الحراسة على المعابد والمؤسسات اليهودية في الخارج سيكون هو القاعدة، وأن من يسميهم الإسرائيليين العقلاء سيتدافعون للهجرة إلى أستراليا وأميركا بعد أن كانوا يحثون إخوانهم اليهود للقدوم إلى إسرائيل.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لماذا احتضن الغرب سوريا وتخلى عن أفغانستان؟list 2 of 2لكسبريس: تقارب إسرائيل وأقصى اليمين الفرنسي تحالف تكتيكي أم شراكة أيديولوجية؟end of list

ومع ذلك، فهو يعتقد أن هذا المستقبل الذي يصفه بالبائس لم يحِلَّ بعد، ولكن ملامحه تتجمع، وأن من لا يرى ذلك يخدع نفسه.

وأشار فريدمان إلى أن مزيدا من الطيارين المتقاعدين والاحتياط في سلاح الجو الإسرائيلي، وكذلك ضباط الجيش والأمن المتقاعدين، يرون العاصفة تتراكم غيومها فأعلنوا أنهم لن يصمتوا أو يتواطؤا مع سياسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "القبيحة والعدمية" في غزة.

ووفق المقال، فقد بدأ هؤلاء يحثون اليهود في أميركا على رفع أصواتهم للمطالبة بإنقاذ سفينة إسرائيل من الغرق، وقبل أن تصبح وصمة العار الأخلاقية المرتبطة بالحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة غير قابلة للإصلاح.

إعلان

وفي حال مضى نتنياهو بتنفيذ وعيده بإطالة أمد الحرب في غزة إلى أجل غير مسمى، فإن فريدمان ينصح اليهود في جميع أنحاء العالم -في هذه الحالة- أن يعدوا أنفسهم وأبناءهم وأحفادهم لواقع لم يعرفوه من قبل، وهو أن يكونوا يهودا في عالم تكون فيه الدولة اليهودية كيانا منبوذا، ومصدر عار لا موضع فخر، على حد تعبيره.

وقال إنه سيأتي اليوم الذي يُسمح فيه للمصورين والمراسلين الأجانب بالدخول إلى غزة دون حراسة من الجيش الإسرائيلي، وحينها سيتضح للجميع هول الدمار الذي خلّفه الجيش الإسرائيلي هناك، وقد يكون رد الفعل ضد إسرائيل واليهود في كل مكان قويا.

وأضاف: "كوني يهوديا يؤمن بحق الشعب اليهودي في العيش في دولة آمنة في وطنه التوراتي، جنبا إلى جنب مع دولة فلسطينية آمنة، فإنني أركز الآن على قومي"، معربا عن خشيته من أن يدفع اليهود في كل مكان الثمن غاليا إذا لم يقاوموا "اللامبالاة المطلقة" للحكومة الإسرائيلية تجاه المدنيين الذين يُقتلون في غزة اليوم، وكذلك جنوحها نحو الاستبداد في الداخل.

أخشى أن يدفع اليهود في كل مكان الثمن غاليا إذا لم يقاوموا "اللامبالاة المطلقة" للحكومة الإسرائيلية تجاه المدنيين الذين يُقتلون في غزة اليوم، وإذا لم يتصدوا لجنوح هذه الحكومة نحو الاستبداد في الداخل.

وأوضح أنه بات جليا أن الحرب المستمرة في غزة فقدت أهدافها الإستراتيجية والأمنية وأصبحت تخدم في المقام الأول المصالح السياسية والشخصية للحكومة، ومن ثم، أضحت حربا غير أخلاقية بشكل واضح، وبدت على نحو متزايد حربا انتقامية.

وحسب تعبيره، فقد أصبح سلاح الجو أداة في أيدي وزراء في الحكومة وحتى قادة في الجيش، ممن يدَّعون أنه لا يوجد أبرياء في قطاع غزة، لافتا إلى أن أحد أعضاء الكنيست (البرلمان) تبجّح مؤخرا بأن أحد إنجازات الحكومة تكمن في قدرتها على قتل 100 شخص يوميا في غزة دون أن يصدم هذا التصريح أحدا في إسرائيل.

وشدد الكاتب الأميركي على أن الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، لا يبرر الاستهانة التامة بالاعتبارات الأخلاقية أو الاستخدام غير المتناسب للقوة الفتاكة.

إعلان

وزعم أن الأوان لم يفت بعد على إسرائيل، داعيا الطيارين في سلاح الجو الإسرائيلي بأن يواصلوا طرح الأسئلة حول جدوى الحرب، "لأنكم أنتم من سيتعين عليه تحمل العواقب الأخلاقية لأفعالكم لبقية حياتكم".

وقال فريدمان إنه تلقى رسالتين بعثهما إليه نمرود نوفيك، وهو أحد كبار مستشاري السياسة الخارجية لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق شمعون بيريز.

وكشف أن الرسالتين من منظمة "قادة أمن إسرائيل"، وهي حركة إسرائيلية مكونة من كبار المسؤولين الأمنيين السابقين تحث يهود الشتات على التحدث ضد الجنون الذي يحدث في غزة قبل أن يلتهمهم هم أيضا.

مقالات مشابهة

  • مقتل 29 فلسطينياً في هجمات إسرائيلية بينهم21 كانوا ينتظرون قرب مركز مساعدات
  • تحطم طائرة للخطوط الجوية الهندية قرب أحمد آباد وأنباء عن مقتل 242 شخصا كانوا على متنها
  • تعاون بين «الصحفيين» وجامعة زايد لتأهيل طلبة الإعلام
  • أونمها: مقتل وإصابة 4 أشخاص بإنفجار ألغام الحوثيين في الحديدة خلال مايو الماضي
  • الأردن يُدين قصف محيط المستشفى الميداني جنوب غزة.. وإصابة ممرض أردني
  • الأردن يحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة طواقم المستشفى الميداني
  • سلاح الجو الموريتاني يدمر عربة مسلحة للبوليساريو قرب الحدود مع الجزائر
  • مقتل وإصابة 21 مدنياً في حوادث انفجار ألغام بالحديدة خلال 5 أشهر
  • توماس فريدمان: حكومة إسرائيل خطر على اليهود أينما كانوا
  • الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي: تشغيل «12» شاشة ذكية لعرض أفضل أوقات الطواف والسعي