فعالية لحركة يهودية متطرفة للتشجيع على الاستيطان في غزة
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أقامت حركة نحالا اليهودية المتطرفة، أمس الخميس، فعالية في منطقة محاذية لقطاع غزة بهدف الدعوة للاستيطان في القطاع، وذلك بموافقة جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت صحيفة هآرتس بأن الجيش الإسرائيلي وافق على إقامة فعالية لحركة نحالا اليهودية المتطرفة في منطقة عسكرية مغلقة بالقرب من حدود قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن الحركة أن أفرادها خططوا للمجيء بقافلة تحمل كرفانات بهدف الدعوة إلى الاستيطان في قطاع غزة الآن، إلا أن الجيش رفض ذلك.
ونقلت الصحيفة عن رئيسة الحركة دانييلا فايس، قولها: نتيجة لضغوط كبيرة جدا من اليسار، أصبحت مسألة المقطورات قضية تخص وزير الدفاع. في إشارة إلى المقطورات التي تحمل كرفانات للاستيطان في غزة.
ويأتي هذا في وقت تتداول فيه وسائل التواصل الاجتماعي بإسرائيل صورة لمقطورة تحمل كرفانا مكتوب عليه "القرار = الأرض"، و"المستوطنات = الأمن".
ونشرت هآرتس صورة لفايس وهي تقف بجوار مقطورة مكتوب عليها "غزة لنا".
وأشارت الصحيفة إلى أن متظاهرين ضد الاستيطان في قطاع غزة حاولوا منع القافلة من المرور، إلا أن الشرطة الإسرائيلية منعتهم.
وفي وقت سابق الخميس، طالبت الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي، بالتعامل الجدي مع إعلان إسرائيل نيتها السيطرة الأمنية على قطاع غزة.
إعلانوالأربعاء، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، خلال زيارته لمحور فيلادلفيا الواقع على الحدود بين قطاع غزة ومصر، إن "الجيش سيظل يحتفظ بالسيطرة الأمنية في غزة، لضمان منع التهديدات المستقبلية، بما في ذلك الأنفاق والبنى التحتية العسكرية للفصائل الفلسطينية".
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
وصول سفينة إماراتية جديدة تحمل 2100 طن من المساعدات لسكان غزة
أبوظبي/ وام
وصلت سفينة مساعدات إماراتية جديدة تحمل 2100 طن من المواد الإغاثية المتنوعة لدعم سكان غزة، في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها دولة الإمارات للتخفيف من المعاناة الانسانية لسكان القطاع الذين يعانون من ظروف إنسانية صعبة.
وتحمل السفينة مساعدات غذائية مختلفة، تشمل كميات كبيرة من الطحين، بالإضافة إلى طرود أخرى ومستلزمات مخصصة للأطفال والنساء، إلى جانب مساعدات لسد احتياجات إنسانية مُلحّة، بهدف تخفيف حدة الأزمة المعيشية التي يعاني منها سكان قطاع غزة.
وتأتي السفينة الجديدة ضمن الجهود الإنسانية التي تنفذها عملية “الفارس الشهم 3” والتي رست في ميناء أشدود بإسرائيل، تمهيداً لإدخال حمولتها من المساعدات إلى قطاع غزة لتقديم الدعم الإنساني والإغاثي لسكان القطاع عبر 123 شاحنة.
وتعكس هذه الخطوة جهود الإمارات المتواصلة لمواجهة خطر المجاعة في قطاع غزة، في ظل الأوضاع الكارثية التي يشهدها، حيث تسعى الإمارات إلى التخفيف من معاناة السكان وتوفير الاحتياجات الأساسية، من خلال مبادرات نوعية واستجابة إنسانية فاعلة في قطاع غزة.
وسبق أن أعلنت دولة الإمارات عن دخول قافلة تضم مساعدات إنسانية جديدة لسكان قطاع غزة، في مطلع يونيو الحالي، محملة بنحو 1039 طنا من المواد الغذائية والطحين، ضمن عمليات 'الفارس الشهم 3'، والتي تعمل على استكمال إدخال مساعدات أخرى، وفق توجيهات القيادة الرشيدة، والمبادئ الدولة الراسخة في دعم الأشقاء الفلسطينيين، وتأكيداً على نهجها في تقديم العون والغوث للشعوب المتضررة.