موقع 24:
2025-07-30@10:29:11 GMT

وزير الدفاع السعودي يلتقي قائد الجيش اللبناني

تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT

وزير الدفاع السعودي يلتقي قائد الجيش اللبناني

التقى وزير الدفاع السعودي، اليوم الخميس، قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون خلال زيارة الأخير الرسمية للمملكة.

وذكرت وسائل إعلامية لبنانية والجيش اللبناني أن قائد الجيش العماد جوزيف عون غادر لبنان إلى المملكة العربية السعودية، تلبية لدعوة من نظيره السعودي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي.

التقيت معالي قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون.
استعرضنا العلاقات الثنائية بين بلدينا الشقيقين في المجال العسكري والدفاعي، وبحثنا مستجدات الأوضاع في لبنان والجهود المبذولة بشأنها. pic.twitter.com/NLCEpfmXWV

— Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) December 26, 2024

ونشر وزير الدفاع السعوي الأمير خالد بن سلمان، صورة على صفحته الرسمية على منصة إكس تجمعه بقائد الجيش اللبناني.

وذكر وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، أنه استعرض العلاقات الثنائية بين لبنان والمولكة العربية السعودية في المجال العسكري والدفاعي، وبحثنا مستجدات الأوضاع في لبنان والجهود المبذولة بشأنها.

غادر قائد الجيش العماد جوزاف عون لبنان إلى المملكة العربية السعودية، تلبية لدعوة من نظيره السعودي معالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي. وسيتناول البحث التعاون بين جيشَي البلدين وسبل دعم المؤسسة العسكرية، بخاصة في ظل التحدّيات التي تواجهها حاليًّا… pic.twitter.com/ms4wi4UztV

— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) December 26, 2024

وبحسب بيان الجيش اللبناني من المقرر أن يبحث اللقاء بين قائد الجيش اللبناني رئيس هيئة الأركان العامة السعودية الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي البحث والتعاون بين جيشَي البلدين وسبل دعم المؤسسة العسكرية، بخاصة في ظل التحدّيات التي تواجهها حاليًاً لتنفيذ مهمّاتها حفاظاً على أمن لبنان واستقراره.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات العلاقات الثنائية مستجدات الأوضاع في لبنان السعودية لبنان قائد الجیش اللبنانی وزیر الدفاع

إقرأ أيضاً:

أمريكا تغازل القاهرة بصفقة مليارية.. هل تمنع صعود التنين الصيني في الجيش المصري

 

في خطوة مفاجئة ومثيرة للجدل، أقرت الولايات المتحدة صفقة تسليح ضخمة لمصر بقيمة تقارب 4.67 مليار دولار، لتزويدها بأحد أكثر أنظمة الدفاع الجوي تطورًا في العالم، وسط تساؤلات عن الدوافع السياسية والعسكرية الكامنة وراء هذه الخطوة، وما إذا كانت محاولة واضحة لقطع الطريق أمام التوغل الصيني والروسي في مجال تسليح الجيش المصري.

الصفقة، التي وافق عليها البنتاغون وتم إخطار الكونغرس بها، تشمل تزويد مصر بمنظومة الدفاع الجوي "NASAMS" وصواريخ "AIM-120 AMRAAM"، وهي أسلحة طالما كانت واشنطن ترفض تسليمها للقاهرة بدعوى الحفاظ على التفوق العسكري الإسرائيلي.

اللافت أن هذه الموافقة جاءت دون اعتراض من تل أبيب، ما يطرح تساؤلات عديدة حول التحولات في الحسابات الإقليمية.

صفقة بمكونات استراتيجية تشمل الصفقة: 4 رادارات من طراز AN/MPQ-64F1، و100 صاروخ AIM-120C-8، ومئات من الصواريخ الاعتراضية والتدريبية، إلى جانب أنظمة اتصالات ومراكز قيادة وتحكم، وتدريب وتجهيزات دعم فني ولوجستي. وستتولى تنفيذها شركة RTX الأمريكية، عبر إرسال عشرات الفنيين والمستشارين إلى مصر.

أهداف الصفقة بين الأمن والمناورة الجيوسياسية يرى مراقبون أن الصفقة لا تهدف فقط إلى تعزيز قدرات الدفاع الجوي المصري، بل تحمل أبعادًا أوسع، في ظل تنامي القلق الأمريكي والإسرائيلي من تقارب القاهرة مع بكين وموسكو.

وتأتي هذه الصفقة في أعقاب تقارير عن سعي مصر للحصول على المقاتلة الصينية المتقدمة J-35، إلى جانب منظومة الدفاع الجوي بعيدة المدى HQ-9B.

رسائل للداخل والخارج وبالرغم من ما تحمله الصفقة من تعزيز لقدرات الدفاع المصري ضد الطائرات بدون طيار والصواريخ الجوالة، إلا أن خبراء عسكريين يرون أنها لا تشكل تهديدًا مباشرًا لإسرائيل، ولا تُمكن مصر من مجابهة المقاتلات الشبحية مثل F-35، ما يجعلها أقرب إلى خدمة أجندة واشنطن الأمنية بالمنطقة، وليس انقلابًا نوعيًا في موازين القوى.

توقيت لافت.. في ظل أزمة اقتصادية خانقة ما يزيد من جدلية الصفقة هو توقيتها، حيث تعاني مصر من أزمة اقتصادية حادة، مع تراجع إيرادات قناة السويس والسياحة، وتفاقم الدين الخارجي الذي يتطلب سداد أكثر من 30 مليار دولار خلال عام 2025 فقط، بحسب البنك الدولي.

هل تنجح واشنطن في كبح التوجه المصري نحو الشرق؟ العديد من المحللين يرون أن هذه الصفقة تمثل محاولة أمريكية استباقية لقطع الطريق أمام مصر في حال فكرت بإتمام صفقات سلاح متقدمة مع الصين أو روسيا، قد تغيّر قواعد الاشتباك في المنطقة، خاصة مع محاولات القاهرة تنويع مصادر السلاح منذ عام 2015، عبر شراء مقاتلات "رافال" الفرنسية و"ميج-29" و"سو-35" الروسية.

في النهاية، يبقى السؤال مطروحًا: هل تنجح أمريكا في الحفاظ على ولاء القاهرة الاستراتيجي؟

أم أن الجيش المصري سيواصل السير في درب التعددية العسكرية، مهما كانت الإغراءات الغربية؟ 

مقالات مشابهة

  • قائد الجيش اللبناني يتوعد بإحباط أي محاولة للمساس بالسلم الأهلي
  • قائد الجيش اللبناني: نواجه تحديات على رأسها تهديدات إسرائيل واعتداءاتها
  • أمريكا تغازل القاهرة بصفقة مليارية.. هل تمنع صعود التنين الصيني في الجيش المصري
  • وزير الاتصال يجري محادثات مع نظيره اللبناني
  • قائد الجيش استقبل النائب متى
  • وزير الدفاع يلتقي رئيس هيئة الأركان المشتركة الباكستانية - تفاصيل المناقشات
  • وزير الصحة استقبل رئيس مكتب التعاون الروسيّ - اللبنانيّ
  • قائد الجيش استقبل مدير UNHCR
  • وزير الدفاع التركي يلتقي السفير الأمريكي
  • الجيش اللبناني يوقف 90 سوريا ودمشق تستاء من تلكؤ في ملف الموقوفين