تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 حافظت جامعة الجلالة الأهلية، على مكانتها كأول جامعة أهلية في تصنيف الجامعات العربية (ARU) للعام الثاني على التوالي، وقد احتلت الجامعة المرتبة الـ68 عربيًا والـ27 على مستوى الجامعات المصرية، مما يعزز مكانتها كواحدة من أبرز الجامعات الناشئة في المنطقة، التي تعكس تطورًا ملحوظًا في أداء وسياسة ادارتها مع استمرارية تقدمها في التصنيفات الإقليمية.

جاء التصنيف العربي لهذا العام في نسخته الثانية تحت عنوان «تميز وإبداع في التعليم العالي»، شاملاً 373 جامعة عربية، مقارنة بـ 208 جامعات فقط العام الماضي، مما يعكس التوسع في تغطية التصنيف وزيادة التنافسية بين الجامعات، ورغم هذا التحدي، استطاعت جامعة الجلالة أن تحقق مركزًا متقدمًا، مدعومة بأدائها المتميز في مجالات الإبداع والريادة والابتكار، إضافة إلى البحث العلمي، والتعليم والتعلم، والمشاركة المحلية والدولية.

الجدير بالذكر أن التصنيف العربي للجامعات العربية تم إطلاقه بالتعاون بين اتحاد الجامعات العربية وجامعة الدول العربية، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو»، واتحاد مجالس البحث العلمي العربية، حيث أن التصنيف يعتمد على 4 مؤشرات رئيسية وهم: جودة التعليم والتعلم، وتميز أعضاء هيئة التدريس بنسبة 30% والبحث العلمي 30%، والريادة والابتكار 20% والتعاون الدولي وخدمة المجتمع 20%.

وعلى الصعيد الدولي، حققت جامعة الجلالة إنجازًا جديدًا بدخولها تصنيف Green Metric لعام 2023، حيث احتلت المرتبة الـ1031 عالميًا والـ30 مصريًا، حيث يُعتبر هذا التصنيف من أبرز المؤشرات لقياس استدامة الجامعات على مستوى العالم، ويشمل معايير متعددة مثل
النظام التعليمي، الطاقة والتغير المناخي، البنية التحتية وإدارة المخاطر، النقل، إدارة المياه.

تعكس هذه التصنيفات التزام جامعة الجلالة بتقديم تعليم متميز وبيئة أكاديمية محفزة للإبداع والابتكار، كما تبرز الجهود الحثيثة التي تبذلها الجامعة لتعزيز دورها في البحث العلمي والمشاركة المجتمعية، بالإضافة إلى اهتمامها بقضايا الاستدامة والممارسات البيئية.

وفي هذا السياق، أعرب الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة الأهلية، عن سعادته بهذا الإنجاز قائلاً: "نحن فخورون بما حققته الجامعة من تقدم في التصنيفات الإقليمية والدولية"، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز يعكس التزامنا بتقديم نموذج تعليمي فريد يواكب المتغيرات العالمية ويُلبي تطلعات طلابنا وأعضاء هيئة التدريس، مؤكداً على مواصلة العمل على تطوير المنظومة التعليمية والبحثية لتحقيق مزيد من التقدم والريادة.

وأضاف الدكتور إيهاب حسانين، نائب رئيس جامعة الجلالة للشؤون الأكاديمية، أن رؤية الجامعة المستقبلية تسعى إلى تعزيز مكانتها على المستويين المحلي والدولي، من خلال تنفيذ استراتيجيات مبتكرة تُركز على الاستدامة والتميز الأكاديمي، كما تهدف إلى زيادة مشاركتها في الأبحاث العلمية والمشروعات الريادية التي تُساهم في تحقيق التنمية المستدامة وخدمة المجتمع.

ختامًا، يُعد هذا الإنجاز دليلًا واضحًا على تفوق جامعة الجلالة وريادتها كواحدة من أهم الجامعات الأهلية التي تُمثل مستقبل التعليم العالي في مصر والمنطقة العربية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إتحاد الجامعات العربية الجامعات المصرية المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم جامعة الجلالة الأهلية جامعة الدول العربية جامعة الجلالة جامعة الجلالة

إقرأ أيضاً:

الجامعات العالمية تتسابق لاستقطاب الطلبة المتضررين من سياسات ترامب

تشهد الجامعات البريطانية ارتفاعًا في طلبات الانتقال من طلاب أميركيين، وفق منظمة Universities UK، التي نبهت إلى أن الوقت لا يزال مبكرًا لمعرفة ما إذا كان هذا التحول سينعكس فعليًا في نسب التسجيل. اعلان

تسعى جامعات من مختلف أنحاء العالم لتوفير ملاذ أكاديمي للطلبة المتأثرين بسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي استهدفت المؤسسات التعليمية العليا، في خطوة تهدف إلى اجتذاب العقول المتميزة ونيل حصة من مليارات الدولارات التي تدرّها الجامعات الأميركية.

يأتي ذلك تزامنًا مع كشف صحيفة بوليتيكو، بأن القنصليات الأميركية في العالم تلقت أمرًا بفحص مواقع التواصل الخاصة بالطلاب الراغبين بالالتحاق بجامعة هارفارد.

ففي اليابان، أعلنت جامعة أوساكا، المصنفة بين الأفضل في البلاد، عن تقديم إعفاءات من الرسوم الدراسية، ومنح بحثية، ودعم لوجستي للطلبة والباحثين الراغبين في الانتقال من الولايات المتحدة.

جامعتا كيوتو وطوكيو تدرسان بدورهما إطلاق برامج مماثلة، بينما وجّهت هونغ كونغ جامعاتها لاستقطاب النخب الأكاديمية الأميركية. أما جامعة "شيآن جياوتونغ" الصينية، فوجهت نداءً لطلبة جامعة هارفارد تحديدًا، التي استُهدفت مباشرة بقرارات ترامب، واعدة بقبول مبسط ودعم شامل.

"خسارة للبشرية"

وتأتي هذه التحركات على خلفية إجراءات اتخذتها إدارة ترامب شملت تقليصًا واسعًا في تمويل البحث العلمي، وتقييدًا صارمًا لمنح التأشيرات، خاصة للطلبة الصينيين، إلى جانب خطط لفرض ضرائب جديدة على الجامعات النخبوية. الرئيس الأميركي برّر هذه السياسات باتهام الجامعات الأميركية الكبرى بأنها "حاضنات لحركات معادية لأميركا".

وفي تصعيد لافت، ألغت الإدارة الأسبوع الماضي قدرة جامعة هارفارد على تسجيل الطلاب الأجانب، قبل أن يتم تعليق القرار قضائيًا.

عميد كلية الطب في جامعة أوساكا، ماسارو إيشي، وصف الأثر الذي تتعرض له الجامعات الأميركية بأنه "خسارة للبشرية جمعاء". وتطمح اليابان إلى رفع عدد طلابها الأجانب إلى 400 ألف خلال العقد المقبل، ارتفاعًا من نحو 337 ألفًا حاليًا.

احتجاج طلابي ضد قرارات ترامبAP Photo

وقالت جيسيكا تورنر، المديرة التنفيذية لشركة Quacquarelli Symonds البريطانية المتخصصة في تصنيف الجامعات عالميًا، إن مؤسسات تعليمية رائدة حول العالم تسعى لجذب الطلبة الذين أصبحوا مترددين في التوجه إلى الولايات المتحدة. وأشارت إلى أن دولًا أوروبية مثل ألمانيا وفرنسا وإيرلندا باتت أكثر جاذبية، فيما يبرز في آسيا كل من نيوزيلندا وسنغافورة وهونغ كونغ وكوريا الجنوبية واليابان والصين.

كان الطلبة الصينيون من أبرز المستهدفين في هذه الحملة، حيث تعهد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بـ"تشديد" القيود على تأشيراتهم. وتشير الأرقام إلى أن أكثر من 275 ألف طالب صيني مسجلون في جامعات أميركية، ما يمثل مصدر دخل رئيسي لتلك المؤسسات، وشريانًا حيويًا لشركات التكنولوجيا الأميركية.

وبحسب وزارة التجارة الأميركية، ساهم الطلاب الدوليون — 54% منهم من الصين والهند — بأكثر من 50 مليار دولار للاقتصاد الأميركي عام 2023. إلا أن حملة ترامب تأتي في توقيت حرج، حيث يستعد آلاف الطلاب للسفر إلى الولايات المتحدة استعدادًا للعام الدراسي الجديد.

تقول داي، طالبة صينية تبلغ من العمر 25 عامًا من مدينة تشنغدو، إنها كانت تخطط لاستكمال دراستها العليا في أميركا، لكنها الآن تدرس الانتقال إلى بريطانيا. وتضيف عبر "رويترز": "سياسات الحكومة الأميركية كانت بمثابة صفعة على وجهي. أفكر في صحتي النفسية، ومن المحتمل أن أغير الجامعة".

وتشهد الجامعات البريطانية ارتفاعًا في طلبات الانتقال من طلاب أميركيين، وفق منظمة Universities UK، التي نبهت إلى أن الوقت لا يزال مبكرًا لمعرفة ما إذا كان هذا التحول سينعكس فعليًا في نسب التسجيل.

تأثير السمعة والقلق من المستقبل

من جانبها، أعربت إيلا ريكيتس، طالبة كندية في السنة الأولى بجامعة هارفارد، عن قلقها من إمكانية خسارة منحتها الدراسية في حال اضطرت لمغادرة الجامعة. وقالت لرويترز: "في فترة التقديم، كانت جامعة أكسفورد هي الوحيدة التي فكرت بها خارج أميركا، لكنني أدركت أنني لن أستطيع تحمّل كلفة الدراسة هناك بسبب ضعف المساعدات المالية".

في حال حُرمت هارفارد من تسجيل الطلاب الأجانب، تفكر إيلا في التقديم إلى جامعة تورونتو في كندا كخيار بديل.

اعلانRelatedترامب: هارفرد مهزلة وتعلّم الكراهية والغباءجامعة هارفرد تعتذر وتنزع جلدا بشريا من غلاف كتاب موجود في مكتبتها منذ نحو قرن

ووفق شركة QS، فإن الاهتمام بدليلها الإلكتروني "الدراسة في أميركا" تراجع بنسبة 17.6% خلال العام الماضي، مع انخفاض بنسبة تتجاوز 50% في عدد الزوار من الهند وحدها. وقالت تورنر إن "الآثار القابلة للقياس على معدلات التسجيل عادة ما تظهر خلال ستة إلى 18 شهرًا، إلا أن تأثير السمعة يمكن أن يمتد لسنوات، خاصة مع استمرار حالة عدم اليقين بشأن التأشيرات وحقوق العمل".

وحذرت من أن فقدان السمعة الجيدة وخسارة العقول المتميزة قد يكون أكثر فتكًا للمؤسسات الأميركية من الخسائر الاقتصادية المباشرة. وأضاف الطالب الأميركي كاليب تومبسون، البالغ من العمر 20 عامًا والمقيم مع ثمانية طلاب دوليين في هارفارد: "إذا طردت أميركا هؤلاء الطلاب الموهوبين، فسيجدون أماكن أخرى للدراسة والعمل".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • سلطان بن أحمد القاسمي يثمن حصول جامعة الشارقة على “بلاتيني التعليم والأبحاث”
  • مؤتمر الإبداع بجامعة البترا يدعو لربط البحث العلمي بالأولويات الوطنية وخدمة التنمية
  • سلطان بن أحمد: جامعة الشارقة حريصة على تقديم أفضل التجارب لطلبتها
  • الجامعات العالمية تتسابق لاستقطاب الطلبة المتضررين من سياسات ترامب
  • إدارة جامعة هارفارد تزيل لافتتين خلال حفل التخرج (شاهد)
  • صحيفة لطلاب الجامعة: إزالة لافتات مؤيدة لغزة بسرعة خلال حفل تخريج طلاب هارفارد
  • الجامعة المصرية اليابانية تطلق أول ورشة دولية للطاقة الخضراء بين اليابان وإفريقيا
  • مجتمع مبتكر | انطلاق المؤتمر العلمي السنوي لـ طب قصر العيني
  • اللكمة التي أشعلت حرب ترامب على الجامعات الأميركية
  • جامعة قطر تحتفي بتخريج دفعة جديدة من طلبة مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها