الثورة نت/.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ، عن تفجير منزل تحصن فيه عدد من جنود العدو الصهيوني شرق مخيم جباليا .
وقالت سرايا القدس في بيان اليوم الأحد أن عملية التفجير التي نفذت بالتنسيق مع كتائب الأقصى، أسفرت عن إصابات في صفوف جنود العدو ، مؤكدة على استمرار العمليات العسكرية ضد قوات الاحتلال في مختلف أنحاء قطاع غزة.
وبوتيرة يومية، تعلن فصائل المقاومة الفلسطينية عن قتل وإصابة جنود صهاينة وتدمير آليات عسكرية في أنحاء مختلفة من محاور القتال بقطاع غزة، وتطلق من حين إلى آخر صواريخ على مستوطنات ومدن العدو، وتبث مقاطع مصورة توثق بعض عملياتها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
القسام تنسف منزلًا تحصنت به قوة إسرائيلية شمال خان يونس
الجديد برس| أعلنت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، اليوم الخميس، قتل وجرح جنود إسرائيليين بعد نسف منزل تحصنت به قوة إسرائيلية في شمال
مدينة خان يونس جنوب
قطاع غزة. وقالت
القسام في تصريح مقتضب عبر منصة “تليجرام”: “بعد عودتهم من خطوط القتال، أكد مجاهدونا نسف منزل تحصنت بداخله قوة صهيونية راجلة بعدد من العبوات شديدة الانفجار التي تم تجهيزها مسبقًا وأوقعوا جنود العدو بين قتيل وجريح”. وأضافت القسام أن مقاتليها رصدوا هبوط الطيران المروحي للإخلاء الذي استمر لعدة ساعات في شارع “الڤلل” شرق مدينة حمد بمنطقة السطر شمال مدينة خانيونس، مبينة أن العملية وقعت فجر عيد الأضحى المبارك 6 يونيو/ حزيران 2025. وتعد هذه العملية امتدادا لسلسلة كمائن وتفجيرات نفذتها القسام خلال الأيام الماضية، في إطار تصديها للهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وقبل أيام، أعلنت القسام عن قتل وجرح 6 عسكريين إسرائيليين بعد تفجير عين نفق مفخخة مسبقًا في قوة راجلة في خان يونس جنوب قطاع غزة. كما أعلنت عن قتلها جنديين إسرائيليين اثنين في شارع النزاز، بحي الشجاعية، شرق مدينة غزة، الثلاثاء الماضي. وخلال الأيام الـ3 الأخيرة، أعلن جيش الاحتلال، مقتل 7 جنود بينهم 4 بخان يونس، وإصابة أكثر من 10 آخرين، بينهم إصابات خطيرة، فيما لم يوضح مكان مقتل البقية. وبلغت حصيلة قتلى جيش
الاحتلال 866، إضافة إلى 5 آلاف و937 مصابا، منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق معطيات جيش الاحتلال على موقعه الرسمي. وتشمل المعطيات الضباط والجنود الذين قتلوا أو جرحوا في غزة والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل. وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم جيش الاحتلال بإخفاء الأعداد الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.