قوات الاحتلال تصدر قرارا بإخلاء بلدة بيت حانون
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أمرت قوات الاحترل الإسرائيلي سكان بيت حانون المتبقين بمغادرة البلدة، اليوم الأحد، مشيرة إلى إطلاق صواريخ من قبل مسلحين فلسطينيين من المنطقة.
وقال السكان إن أوامر الرحيل تسببت في موجة جديدة من النزوح رغم أنه لم يتضح على الفور عدد الأشخاص المتضررين.
وتقول إسرائيل إن حملتها المستمرة منذ ثلاثة أشهر تقريبا في شمال غزة تستهدف مقاتلي حماس ومنعهم من إعادة تجميع صفوفهم، وتقول القوات العسكرية إن التعليمات التي تصدرها للمدنيين بإخلاء المنطقة تهدف إلى إبعادهم عن الأذى.
ويقول مسؤولون فلسطينيون ومنظمة الأمم المتحدة إنه لا يوجد مكان آمن في غزة، وإن عمليات الإخلاء تؤدي إلى تفاقم الظروف الإنسانية للسكان.
وتشير المنظمة الدولية إلى أنه تم إخلاء أجزاء كبيرة من المنطقة المحيطة ببلدات بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا الشمالية من السكان وتدميرها، مما أثار التكهنات بأن إسرائيل تنوي الاحتفاظ بالمنطقة كمنطقة عازلة مغلقة بعد انتهاء القتال في غزة.
وقالت هيئة الطوارئ المدنية الفلسطينية إنها فقدت الاتصال مع الأشخاص الذين ما زالوا محاصرين في البلدة، ولم تتمكن من إرسال فرق إلى المنطقة بسبب الغارة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إطلاق صواريخ الأشخاص المتضررين القوات الإسرائيلية القوات العسكرية المنظمة الدولية سكان بيت حانون قوات الاحتلال مسلحين فلسطينيين
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوقية تصدر بيانا حول الوضع الأمني في جماعة تسلطانت.
تابعت هيئة الإعلام والتواصل التابعة لمنظمة الدفاع عن حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية بقلق بالغ التزايد الملحوظ في الجرائم بجماعة تسلطانت، بعد تلقيها العديد من الاتصالات والشكاوى من ساكنة المنطقة، حيث تشهد هذه المنطقة ارتفاعًا مقلقًا في حالات السرقة والاعتداءات على الأشخاص والأموال، مما أثار قلقًا واسعًا بين السكان، ونقاشًا عامًا وضجة وخوفًا.
تعبر المنظمة عن انشغالها الكبير بالوضع الأمني في المنطقة، وتؤكد على أهمية تكثيف الجهود لمواجهة هذه التحديات التي تؤثر على الاستقرار المجتمعي والسلامة والأمن العام. كما تؤكد أن المركز الترابي للدرك الملكي بتسلطانت يضطلع بدور محوري في ضبط الأمن، مع التذكير بأهمية تعزيز التواصل مع المواطنين والاستجابة الفعالة لشكاياتهم.
وبناءً عليه، تدعو المنظمة إلى:
1. تعزيز التدابير الأمنية عبر تكثيف الدوريات الأمنية وتنظيم عمليات ميدانية لضمان وجود أمني فعال.
2. تحسين آليات تلقي الشكايات وتعزيز الثقة بين المواطنين والأجهزة الأمنية من خلال حوار بناء.
3. تعزيز التنسيق بين الدرك الملكي، السلطات المحلية، والفاعلين المجتمعيين لتقييم الإجراءات وبلورة حلول مشتركة.
4. تكثيف الحملات التوعوية والوقائية لمكافحة انتشار الجريمة والمخدرات ومعالجة الأسباب الجذرية لهذه الظاهرة.
تتوجه المنظمة إلى جميع المسؤولين عن الأمن في المنطقة، بما في ذلك السلطات الأمنية والمحلية، وكذلك القائد الجهوي للدرك الملكي السيد علال بندواد، بالدعوة إلى بذل مزيد من الجهود لاستعادة الطمأنينة والأمن في تسلطانت، واتخاذ إجراءات فورية وصارمة لردع الخارجين عن القانون وإعادة الأمور إلى سابق عهدها.