ملتقى أممي في تونس: جهود الحد من العنف المجتمعي في ليبيا
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
ليبيا – بعثة الأمم المتحدة تنظم ملتقى لتعزيز جهود منع النزاعات في ليبيا
نظمت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ملتقى استمر يومين في العاصمة التونسية، جمع أعيان ووجهاء وشخصيات عامة ليبية من جميع أنحاء البلاد. هدف الملتقى إلى التباحث بشأن سبل الحد من العنف المجتمعي وتعزيز جهود منع نشوب النزاعات.
تعزيز بناء السلامبحسب المكتب الإعلامي للبعثة، تأتي هذه المبادرة ضمن جهودها الرامية إلى تعزيز التخفيف من حدة العنف المجتمعي كوسيلة أساسية لبناء سلام مستدام في ليبيا.
انعقد الملتقى يومي 26 و27 ديسمبر 2024، وشارك فيه قيادات مجتمعية، أعيان، أكاديميون، نساء، شباب، ونشطاء من جميع أنحاء ليبيا. ناقش المشاركون القضايا المجتمعية التي تواجه مجتمعاتهم، واستعرضوا بعض الإشكاليات التي يعانون منها، كما تم التركيز على المهارات والمعارف اللازمة للقيادات المجتمعية لتمكينهم من الوساطة وحل النزاعات على المستوى المحلي.
توصيات الملتقىأجمع المشاركون على أهمية الوساطة كوسيلة فعّالة لمنع نشوب النزاعات. وأكد أحد المشاركين من القيادات الاجتماعية على ضرورة إحكام الدولة سيطرتها على السلاح وتوحيد المؤسسات العسكرية والأمنية.
أهمية التفاهم المجتمعيبإشراف شعبة المؤسسات الأمنية التابعة للبعثة وخبراء ليبيين في الوساطة، تمت مناقشة بواعث النزاعات وتدارس سبل إيجاد حلول مستدامة لها. شدد المشاركون على أهمية دور القيادات المجتمعية في تحقيق التفاهم المجتمعي والحد من النزاعات.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
على هامش مشاركتها بملتقى السرد بالأردن.. د. هدى النعيمي لـ العرب: الثقافة القطرية حاضرة في المشهد الإبداعي العربي
أكدت الكاتبة والروائية الدكتورة هدى النعيمي أن الرواية القطرية لها حضورها القوي في المشهد الثقافي العربي. وقالت في تصريح خاص لـ «العرب»على هامش مشاركتها في ملتقى السرد العربي بالأردن بدورته السادسة (دورة الروائي الراحل جمال ناجي)، يسعدني ويشرفني أن أكون ممثلًا للكتاب والروائيين من دولة قطر في هذا الملتقى السردي العربي الذي يجمع نخبة من أعلام الأدب من مختلف أنحاء الوطن العربي.
وأوضحت أن حضور الصوت الروائي القطري في مثل هذه التظاهرات الأدبية المهمة ليس مجرد مشاركة رمزية، بل هو تأكيد على أن قطر، بثقافتها وإبداعها، حاضرة وفاعلة في المشهد الثقافي العربي.
وأضافت: قطعت الرواية القطرية أشواطًا مهمة، وأصبحت جزءًا من الحراك السردي العربي الحديث، منوهة بأن مشاركتها ليست إلا امتدادًا لهذا الحضور المتنامي. قائلة «نحن لا نأتي فقط لنسمع، بل لنُسمِع كذلك، لنقول إن لدينا تجاربنا، وخصوصيتنا، وأسئلتنا الكبرى التي نصوغها سردًا، ونقدمها إلى هذا الفضاء العربي المشترك.
وحول مداخلتها في الملتقى قالت د. هدى النعيمي: أقدم في هذا الملتقى مداخلة بعنوان “شهادة إبداعية روائية”، أتحدث فيها عن تجربتي الشخصية مع الرواية: كيف بدأت، ولماذا اخترت هذا الشكل الأدبي، وكيف أرى استمراريتي فيه. مضيفة: أعتبر هذه الشهادة جزءًا من مسؤولية أتحملها تجاه الكتابة، وتجاه بلدي، وتجاه المشهد الثقافي العربي الذي ننتمي إليه جميعًا.
وأشارت إلى إن ملتقى السرد العربي في عمان الذي يقام بتنظيم رابطة الكتاب الأردنيين وضمن مهرجان عريق كجرش الثقافي في دورته التاسعة والثلاثين، هو فرصة ثمينة لتلاقي الأفكار والرؤى، ومناقشة قضايا جوهرية، من بينها العلاقة بين الأدب والذكاء الاصطناعي، وما يحمله المستقبل من تحولات تفرض علينا، نحن الكتّاب، أن نعيد التفكير في أدواتنا ومفاهيمنا.
كانت جلسات ملتقى السرد العربي قد انطلقت أمس الخميس ويستمر 3 أيام تحمل عنوان «ملتقى تحولات السرد العربي في العصر الرقمي»
وفي كلمة ألقاها بالجلسة الافتتاحية، قال الدكتور موفق محادين رئيس رابطة الكتاب الأردنيين، إن هذا الملتقى يأتي للمساهمة في النقاش حول السردية الأدبية وازمتها الراهنة وهي أزمة مركبة في بعدها العام من حيث إشكالية المفهوم ومن حيث موقع السردية الأدبية في السرديات الكبرى في الزمن الإمبريالي الخوارزمي.
من جهتها، ألقت نيابة عن المشاركين العرب من نقاد وكتاب، الناقدة العراقية الدكتورة ناديا الهناوي كلمة قدمت خلالها الشكر لمهرجان جرش وللرابطة على الدعوة للمشاركة في أعمال الملتقى.
وقالت إن النقد الأدبي العربي يحتاج إلى مثل هذه الملتقيات الجادة العربي، منوهة بأن هذا الملتقى هو مساحة للإبداع ومحطة ثقافية لتأكيد أهمية السرد بصفته ذاكرة الأمة ووعاء تجاربها، والشريان المغذي لوجدانها ومرآة تطلعاتها.
ويتناول الملتقى تجربة الروائي الراحل جمال ناجي، ويبحث تحولات السرد العربي في العصر الرقمي وما شهده هذا العصر من تطورات أثرت على مختلف جوانب الحياة في الصناعة والطب والمفاهيم والعلاقات الاجتماعية وانتشار نظريات الكم والأكوان الموازية ونظرية ما بعد الحداثة كحركة فكرية طالت الأدب والنقد وعلوم الفلسفة والاجتماع والدراسات الثقافية وغيرها.