تشهد هجمات الاختراق تطورًا مستمرًا دون بوادر للتباطؤ، خصوصًا مع تزايد استخدام مزيج التهديدات المتمثل في التصيد الاحتيالي واختراق حسابات Gmail. 

وفقًا لإحصائيات Google، يعتبر Gmail أكبر مزود لخدمات البريد الإلكتروني في العالم، مع أكثر من 2.5 مليار مستخدم.

بحسب “ forbes ”صرّحت Google قائلة: "ندرك أهمية الحفاظ على أمان صناديق الوارد في جميع أنحاء العالم"، إلا أن المهاجمين يعرفون كيفية استغلال هذه القاعدة الضخمة من المستخدمين، بل واستخدام دفاعات Google ذاتها ضدهم.

جوجل تضيف ميزة تشغيل الفيديو فور تحميله على Google Driveكيفية عمل محفظة google .. إليك الطريقة في خطوات بسيطةGoogle Photos يستعد لإطلاق ميزة جديدة لتحرير الصور بسهولة قبل مشاركتهاهل تم تفعيل Google Pay في مصر؟.. المميزات والخطوات

كيف تحدث الاختراقات رغم الاحتياطات؟
تُظهر إحدى الحوادث الأخيرة أن حتى أكثر مستخدمي Gmail حذرًا قد يكونون عرضة للاختراق، في هذه الحالة، اعتقد الضحية أنهم اتخذوا جميع الاحتياطات اللازمة لحماية حسابهم، لكن ذلك لم يكن كافيًا.

الدفاعات المدعومة بالذكاء الاصطناعي: خط الدفاع الأول
تعد أدوات الدفاع المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي تطورها Google جزءًا من استراتيجيتها لحماية المستخدمين من اختراق الحسابات القائمة على البريد الإلكتروني. 

ومع ذلك، تبقى الهجمات متطورة بما يكفي لتجاوز هذه الدفاعات في بعض الحالات.

برنامج الحماية المتقدمة: الحل الأفضل؟
توصي Google ببرنامج الحماية المتقدمة (Advanced Protection Program) باعتباره واحدًا من أقوى الحلول لمواجهة تهديدات اختراق الحسابات. 

يعتمد البرنامج على عدة طبقات من الأمان، مما يجعله خيارًا مثاليًا للمستخدمين الذين يتعاملون مع بيانات حساسة.

لماذا يجب أن تهتم بهذا التحذير؟
الهجمات على Gmail ليست مجرد مشكلة تقنية؛ يمكن أن تؤدي إلى خسائر فادحة تشمل تسريب بيانات حساسة أو خسائر مالية، لذا، إذا كنت من مستخدمي Gmail، فإن تجاهل هذا التحذير قد يكلفك الكثير.

ابقَ متيقظًا، وراجع إعدادات الأمان الخاصة بك، واحرص على اتباع نصائح Google للبقاء في مأمن من هذه التهديدات المتزايدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اختراق مستخدمي Gmail المزيد

إقرأ أيضاً:

كيف حوَّلت الدول المتقدمة المخلفات إلى ثروة؟

عباس المسكري

في عالمٍ باتت فيه التحديات البيئية تتعاظم يومًا بعد يوم، لم تعد النفايات تُعدّ مجرد مخلفات تُلقى جانبًا أو تُوارى في باطن الأرض، بل تحوّلت في بعض الدول إلى مورد اقتصادي ثمين، يُستثمر بذكاء ويُدار باحتراف، وفي طليعة هذه الدول، تقف الدول المتقدمة شاهدةً على نجاح تجربة فريدة، تمزج بين الحفاظ على البيئة وتعزيز الوعي المجتمعي، وتفتح بابًا واسعًا للاستثمار الأخضر.

ففي مراكز التسوق الكبرى هناك، لا يقتصر الأمر على عرض البضائع وتنظيم المتاجر، بل تمتد المسؤولية لتشمل البيئة نفسها، وتُوضع في هذه المراكز مكائن ذكية صُممت خصيصًا لجمع المخلفات، وقد تم تخصيصها بعناية لاستقبال الزجاجات البلاستيكية، والعلب المعدنية، ومخلفات الكرتون، وهذه الآلات التي تبدو للوهلة الأولى بسيطة في فكرتها، تُعدّ ثمرة تفكير مستقبلي يربط التكنولوجيا بالسلوك الإنساني، ويمنح كل شخص فرصة لأن يكون شريكًا في إنقاذ البيئة، دون أن يُكلفه ذلك جهدًا يُذكر.

يقوم الفرد بوضع مخلفاته المفروزة داخل الآلة، لتقوم الأخيرة بفرزها ووزنها وإصدار وصل إلكتروني أو ورقي يحمل قيمة رمزية، تُحسب بناءً على كمية المخلفات المدخلة ونوعها. اللافت أن هذا الوصل ليس مجرد مكافأة شكلية، بل يمكن استبداله مباشرة بمنتجات من نفس المركز التجاري، أو استخدامه كرصيد مالي مخفّض، ما يجعل من إعادة التدوير تجربة مفيدة على المستويين الشخصي والعام.

لقد أثبتت هذه المبادرة جدواها الفعلية، ليس فقط من حيث تقليص حجم النفايات العشوائية أو رفع نسب التدوير، بل في ترسيخ ثقافة جديدة تقوم على الشراكة البيئية بين المواطن والمؤسسة. فالأفراد باتوا أكثر وعيًا بقيمة ما يلقونه في سلة المهملات، والشركات الخاصة التي استثمرت في هذه المكائن وجدت في هذه المنظومة فرصة لجمع مواد أولية قابلة للبيع، وبناء صورة مجتمعية إيجابية تُعزّز من حضورها كمؤسسات مسؤولة.

ومن اللافت أن هذه التجربة، رغم بساطتها الظاهرة، تعتمد على رؤية اقتصادية دقيقة، فهي لا تكتفي بتحقيق الربح المادي من المواد المعاد تدويرها، بل تُسهم في تخفيف الضغط على البلديات، وتقليل استخدام المواد الخام، وتوفير الطاقة، وكل ذلك يصب في خانة التنمية المستدامة التي تسعى إليها معظم دول العالم اليوم.

وفي ظل هذا النموذج المتكامل، تبرز تساؤلات مشروعة، لماذا لا نبدأ بتطبيق مثل هذه المبادرات في مدننا؟ ألا نملك الموارد والبنية التحتية والمراكز التجارية الكبرى؟ أليست الشركات المحلية قادرة على المساهمة في هذا التغيير الحضاري الذي لا يخدم البيئة فحسب، بل يعزز قيمة المسؤولية المجتمعية لديها؟

إن الخطوة الأولى قد لا تكون سهلة، لكنها بالتأكيد ليست مستحيلة، فحين تتحوّل المخلفات إلى قيمة، ويتحوّل السلوك اليومي البسيط إلى فعل بيئي راقٍ، نكون قد بدأنا بالفعل في إعادة تشكيل علاقتنا مع هذا الكوكب. وبين ركام النفايات، قد يختبئ ذهبٌ لا يُقدّر بثمن، ينتظر فقط من يمدّ يده إليه بفكرٍ واعٍ ونية خالصة.

ومن هنا، فإن الأمل معقود على الجهات المختصة في السلطنة، للنظر بعين الجدّ إلى مثل هذه النماذج العالمية التي أثبتت نجاحها، وتبنّيها بفكر وطني خالص، يُراعي خصوصية المجتمع ويستثمر في وعيه المتزايد بالقضايا البيئية ، بل إن من الجدير التفكير في تأسيس شركة مساهمة عامة تُعنى بإدارة تدوير المخلفات بشكل مبتكر، يكون لها فروع في مختلف محافظات السلطنة، وتتولى مسؤولية بناء منظومة تدوير حديثة ترتكز على التكنولوجيا والتحفيز المجتمعي، وتشرك القطاعين العام والخاص في تحقيق بيئة أكثر نقاءً، واقتصاد أكثر تنوعًا واستدامة ، إننا بحاجة اليوم إلى مبادرات لا تنتظر التغيير، بل تصنعه.

مقالات مشابهة

  • قلق روسي بالغ بشأن التهديدات المتكررة لإيران بشن ضربات جديدة
  • مسيرات إسرائيلية تستهدف قوات رديفة لوزارة الدفاع السورية في ريف السويداء الغربي
  • تحذير من الجرائم الالكترونية
  • وزير الدفاع اليمني يكشف عن خطة استراتيجية بمشاوكة أربع دول لإقتلاع الحوثيين من اليمن لكنه أصيب بالصدمة .. عاجل
  • تحذير عاجل من الأونروا: احذروا الصفحات الوهمية التي تستهدف سكان غزة
  • تآكل مخزون الدفاعات الصاروخية الأمريكية يثير قلقاً في أوساط البنتاغون
  • Google تعزز أمان هواتف Android عبر ساعات Wear OS الذكية
  • كيف حوَّلت الدول المتقدمة المخلفات إلى ثروة؟
  • العين على البقاع.. إن صحت التهديدات
  • الجزائر تُفعّل قوانين التعبئة العامة.. جاهزية شاملة في وجه التهديدات الاستراتيجية