دعت الأمم المتحدة  لإطلاق سراح كل موظفيها المحتجزين لدى الحوثيين، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

الحوثيون: أسقطنا مسيرة أمريكية من نوع إم كيو 9 في أجواء البيضاء عاجل.. الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة مسيرة أمريكية في محافظة البيضاء

 

وأدانت الأمم المتحدة اعتداءات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر.

 

 

عاجل.. الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة مسيرة أمريكية في محافظة البيضاء


 

وفي إطار آخر، أعلن الحوثيون في اليمن، مساء يوم السبت، إسقاط طائرة أمريكية مسيرة من طراز "MQ9" أثناء تنفيذها مهام في أجواء محافظة البيضاء جنوب شرقي العاصمة اليمنية صنعاء.


 

 

ووفقا لموقع روسيا اليوم، قال المتحدث العسكري باسم "الحوثيين" العميد يحيى سريع في بيان مصور إن الطائرة الأمريكية نوع "MQ 9" هي الثالثة عشرة التي تمكنت الدفاعات الجوية من إسقاطها خلال "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس" إسنادا لقطاع غزة

كما أعلنت حركة "أنصار الله" في اليمن (الحوثيون) استهداف قاعدة "نيفاتيم" الجوية التابعة للجيش الإسرائيلي في منطقة النقب جنوب فلسطين المحتلة، بصاروخ باليستي فرط صوتي.

وفي بيان له، قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع: "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه وردا على المجازر بحق إخواننا في غزة، وضمن المرحلة الخامسة من مراحل الإسناد في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس وفي إطار الرد على العدوان الإسرائيلي على بلدنا، استهدفت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية، قاعدة نيفاتيم الجوية التابعة للعدو الإسرائيلي في منطقة النقب جنوبي فلسطين المحتلة وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2".

أكد مراسل «القاهرة الإخبارية» من عدن، أنه لم يصدر الحوثيين حتى الآن أي بيانات رسمية بشأن إطلاق الصواريخ فرط صوتيه تجاه تل أبيب والأراضي المحتلة وإصابة أهداف بها، مشددًا على أن هناك معلومات تشير إلى أنهم أطلقوا هذه الصاروخ الفرط صوتي وأن لديها المزيد من الصواريخ وعلى استعداد للدخول في حرب طويلة مع إسرائيل.

وشدد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد رضا، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أنه خلال الأسابيع الماضية كان هناك تصعيد واضح بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وجماعة الحوثيين، بشكل خاص بعد الأحداث في سوريا وبعد الأحداث في لبنان، موضحًا أن جماعة الحوثي أدرت أنها الهدف القادم للكيان الإسرائيلي وهي تستبق الأحداث وتقوم بإطلاق المزيد من الصواريخ والطائرات المسيرة.

وأشار إلى أنه لم يكن هذا الصاروخ الذي أطلقة الحوثيين الليلة الماضية هو الصاروخ الوحيد، موضحًا أن هناك استعداد للحوثيين للقيام بمزيد من العمليات وإطلاق الصواريخ على إسرائيل ردًا على الغارات التي شنها طيران الاحتلال على محافظتي صنعاء والحديدة.

يذكر أن الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، علق على التطورات في البحر الأحمر وتزايد الهجمات المتبادلة بين إسرائيل والحوثيين، مشددًا على أنه يتوقع التصعيد الإسرائيلي في اليمن خلال الفترة المقبلة، موضحًا أن إسرائيل لن تكف عن فتح جبهات جديدة للصراع، ولن تتورع عن استهداف المزيد من المناطق في الشرق الأوسط.

وشدد «السعيد»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن الاحتلال الإسرائيلي بدأ عمليات التصعيد في اليمن عبر توجيه ضربات لقواعد الحوثيين ولمطار صنعاء الدولي، مشددًا على أنه تم استهداف وقصف مطار صنعاء رغم أنه مطار مدني، مؤكدًا أنه يعتقد أن وتيرة التصعيد الإسرائيلي باليمن ستتزايد في الفترة المقبلة، منوهًا بأن اليمن على أجندة الاستهدافات الإسرائيلية والتصعيد في البحر الأحمر أضر بحركة الملاحة الدولية وتسبب في خسائر كبيرة لشركات الشحن وخطوط الملاحة الدولية.

وأوضح أن التصعيد الإسرائيلي في اليمن والتصعيد في البحر الأحمر يمثل ضرر بالسلم والاستقرار الإقليمي والدولي، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي هو السبب الأساسي والرئيسي في زعزعة الاستقرار في المنطقة، متابعًا: «عدم استقرار المنطقة هو بسبب استمرار إسرائيل في منهجها الدموي والإجرامي القائم على عمليات إبادة جماعية وعدم محاسبة إسرائيل أو عدم وجود قواعد حاكمة وأدوات فاعلة لتحجيم السلوك الإسرائيلي».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة المحتجزين الحوثيين اعتداءات الحوثيين البحر الأحمر القاهرة الإخباریة فی البحر الأحمر الإسرائیلی فی فی الیمن على أن

إقرأ أيضاً:

منظمتان حقوقيتان تطالبان الحوثيين بالإفراج عن موظفين أمميين ومساعدين

دعت منظمتا "العفو الدولية" و"هيومن رايتس ووتش"، الحوثيين في اليمن إلى الإفراج "الفوري وغير المشروط" عن عشرات الموظفين التابعين للأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني، والذين جرى احتجازهم تعسفًا خلال العام الماضي.

وفي بيان مشترك، أكدت المنظمتان أن هذه الاعتقالات تقوض جهود إيصال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، في بلد يعيش أزمة إنسانية حادة منذ أكثر من عقد من الزمن، وفق تقديرات الأمم المتحدة.

وأشار البيان إلى أن جماعة الحوثيين نفذت، منذ 31 أيار/ مايو 2024، سلسلة مداهمات أمنية في مناطق خاضعة لسيطرتها، أسفرت عن اعتقال 13 موظفًا أمميًا، إلى جانب أكثر من 50 موظفًا من منظمات إنسانية محلية ودولية. 

كما شنت الجماعة حملة اعتقالات جديدة بين 23 و25 كانون الثاني/يناير الماضي٬ طالت ثمانية موظفين إضافيين تابعين للأمم المتحدة.

وتواصل الجماعة احتجاز موظفين اثنين يعملان في مجال حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة، وذلك منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2021 وآب/ أغسطس 2023، دون محاكمة.

وكانت جماعة الحوثيين قد زعمت في حينه تفكيك ما وصفته بـ"شبكة تجسس أميركية إسرائيلية" تعمل تحت غطاء المنظمات الإنسانية، وهو ما نفته الأمم المتحدة بشكل قاطع.


ويأتي تصعيد الحوثيين في هذا الملف بعد قرار سابق أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بإعادة تصنيف الجماعة كـ"منظمة إرهابية أجنبية".

وبحسب المنظمتين، فإن الأمم المتحدة قررت في كانون الثاني/يناير الماضي٬ تعليق جميع تحركاتها الرسمية إلى مناطق سيطرة الحوثيين، كما أوقفت أنشطتها الإنسانية في محافظة صعدة شمالي البلاد، بعد توقيف ستة من موظفيها هناك في شباط/فبراير الماضي.

وفي 11 شباط/ فبراير الماضي، توفي أحد موظفي برنامج الأغذية العالمي أثناء احتجازه لدى الحوثيين، ما أثار قلقًا إضافيًا حيال أوضاع بقية المحتجزين، بحسب البيان.

ورغم مرور أشهر على حملة الاعتقالات، لم يُفرج سوى عن سبعة معتقلين فقط، بينهم موظف واحد تابع للأمم المتحدة. ولا يزال أكثر من خمسين شخصًا قيد الاحتجاز، دون السماح لهم بالتواصل مع محامين أو ذويهم، ودون توجيه أي تهم رسمية إليهم.

وفي هذا السياق، وصفت الباحثة في شؤون اليمن لدى منظمة العفو الدولية، ديالا حيدر، استمرار احتجاز الموظفين بأنه "أمر مروع"، مشددة على أن معظم المعتقلين لم يرتكبوا جرمًا سوى أداء مهامهم الإنسانية في تقديم المساعدات أو الدفاع عن حقوق الإنسان والسلام.

من جانبها، دعت الباحثة في شؤون اليمن والبحرين في منظمة هيومن رايتس ووتش، نيكو جعفرنيا، جماعة الحوثيين إلى التوقف عن عرقلة العمل الإنساني، وتيسير إيصال المساعدات. كما حثت المجتمع الدولي، بما في ذلك الدول المؤثرة والأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني، على الضغط من أجل إطلاق سراح جميع المحتجزين تعسفًا، وتقديم الدعم لعائلاتهم.


وخلص البيان إلى أن ما يجري يعكس "هجومًا مستمرًا على الحيز المدني" في مناطق سيطرة الحوثيين، حيث ترافقت الاعتقالات مع حملة دعائية واسعة تتهم المنظمات الإنسانية بـ"التجسس" و"التآمر".

يُشار إلى أن منظمة العفو الدولية وثقت منذ عام 2015 عشرات الحالات التي استخدمت فيها سلطات الحوثيين تهم "التجسس" كوسيلة لقمع المعارضة السياسية وإسكات الأصوات السلمية.

ومنذ نيسان/ أبريل 2022، يشهد اليمن حالة من التهدئة النسبية، بعد سنوات من الحرب المستعرة بين القوات الحكومية المعترف بها دوليًا وجماعة الحوثي التي تسيطر على العاصمة صنعاء وأجزاء واسعة من شمال البلاد.

وقد أدت الحرب، التي اندلعت قبل نحو عقد، إلى تدمير البنى التحتية في مختلف القطاعات، وأسفرت عن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، بحسب تقارير صادرة عن الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يقولون إنهم سمحوا بمرور حاملة طائرات بريطانية في البحر الأحمر
  • الحوثيون يهددون بالرد على دول في المنطقة في حال تورطها مع إسرائيل بإستهداف اليمن
  • زعيم الحوثيين يتوعد: التصعيد ضد إسرائيل قادم وبقوة
  • ممثلون عن سوق الجمعة يطالبون بوقف التصعيد في طرابلس
  • بينهم الأونروا.. الأمم المتحدة تسعى لخفض 20% من موظفيها
  • الأمم المتحدة تخطط لخفض كبير في عدد موظفيها
  • الحلقة الأخيرة…مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تُنهي عقود موظفيها بالعيون وتندوف نهاية شتنبر المقبل 
  • منظمتان حقوقيتان تطالبان الحوثيين بالإفراج عن موظفين أمميين ومساعدين
  • الحوثيون: إسرائيل دمرت 8 طائرات مدنية منذ بدء عدوانها على اليمن
  • مجلة أمريكية: إسرائيل لا تمتلك ورقة رابحة ضد الحوثيين سوى قصف ما تبقى من بنية تحتية في اليمن (ترجمة خاصة)