ديسمبر 31, 2024آخر تحديث: ديسمبر 31, 2024

المستقلة/- أكد مدرب المنتخب الوطني العراقي، خيسوس كاساس، أن الهدف الأسمى للفريق هو التأهل إلى كأس العالم 2026، مشيرًا إلى أهمية تركيز اللاعبين والجهاز الفني على هذا الهدف الاستراتيجي. في تصريحات له، عبّر كاساس عن تفاؤله تجاه دعم الجماهير العراقية، رغم وجود بعض الأصوات النقدية التي لا تقتصر على الهزائم بل تمتد إلى الفوز أيضًا.

وأشار كاساس إلى أن “معظم الجماهير العراقية تدعم المنتخب حتى عند الخسارة”، مؤكدًا أن هذا هو نوع الدعم الذي يسعى إليه الفريق، فهو يشجع اللاعبين على تقديم أفضل أداء ممكن. وأضاف المدرب قائلًا: “هناك آخرون يريدون تدمير المنتخب حتى عند الفوز”، مما يوضح بعض التحديات التي يواجهها المنتخب في ظل الضغوط الإعلامية والجماهيرية.

وفيما يتعلق بمستقبله مع الفريق، أكد كاساس أن عقده مستمر مع الاتحاد العراقي لكرة القدم، معربًا عن التزامه الكامل بقيادة المنتخب نحو تحقيق أهدافه. وأشار إلى أنه حاليًا في لندن، حيث يخطط للقاء عدد من اللاعبين العراقيين الذين ينشطون في الدوريات الأوروبية، من أجل متابعة استعداداتهم وتقييم أدائهم.

وأوضح كاساس أن الفترة الحالية تركز على التحضير بشكل جاد لمباريات التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، مؤكدًا أن هذا هو الهدف الأساسي الذي يسعى الجميع لتحقيقه، ويجب أن يكون التركيز منصبًا عليه في المرحلة المقبلة.

من جهة أخرى، تلقى المنتخب الوطني دعمًا معنويًا من الجماهير العراقية التي تواصل دعمها للمنتخب في كل الأوقات، الأمر الذي يعكس التفاعل الكبير بين اللاعبين والجماهير ويشجع الفريق على السعي لتحقيق حلم التأهل إلى كأس العالم للمرة الثانية في تاريخ العراق.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

مؤيد اللامي.. هل يكون رجل المرحلة لإنقاذ كرة القدم العراقية؟

بقلم : سمير السعد ..

يُجمع الوسط الصحفي والإعلامي في العراق على أن الزميل مؤيد اللامي يُعد واحداً من أبرز الشخصيات الوطنية التي جمعت بين القيادة الحكيمة والرؤية النيرة، إلى جانب ما يتمتع به من حب واحترام واسعَيْن في الأوساط الصحفية والإعلامية وحتى الرياضية. فقد عُرف الرجل بهدوئه، وحنكته في الإدارة، وقدرته على لمّ الشمل، وهو ما جعله محلّ ثقة وتقدير لدى كل من تعامل معه عن قرب.

اليوم، وفي وقتٍ تعيش فيه كرة القدم العراقية واحدة من أكثر مراحلها حساسية، يبرز اسم اللامي كأحد أبرز المرشحين المحتملين لقيادة اتحاد الكرة نحو الإصلاح والتجديد. فرغم أنه لم يحسم أمره بشكل رسمي ولم يقدّم أوراق ترشحه حتى الآن، إلا أنّ مشروعه الذي يتم تداوله منذ أسابيع في الأوساط الرياضية، يعكس طموحاً كبيراً لإحداث تغيير نوعي في سياسة العمل الإداري للاتحاد.

ويقوم مشروعه على بناء قاعدة راسخة لكرة القدم العراقية تبدأ من الناشئين والأشبال والشباب وصولاً إلى المنتخب الأول، مع توظيف خبراته وعلاقاته العربية والدولية لوضع العراق في موقعه الطبيعي بين المنتخبات، وتعزيز حضوره في الهيئات العربية والآسيوية والدولية.

ولعل ما يُحسب لللامي أنه ليس غريباً عن الوسط الرياضي، إذ بدأ مشواره من الصحافة الرياضية، وشغل مناصب مهمة منها أمانة السر في نادي الكرخ الرياضي وعضوية هيئته العامة، ما أكسبه خبرة عملية واسعة في الإدارة الرياضية. هذه التجارب، إلى جانب النجاحات الكبيرة التي حققها في قيادة السلطة الرابعة، جعلت الجميع يشهد له بالكفاءة القيادية التي قد تقود الاتحاد إلى بر الأمان في حال خاض الانتخابات.

ويرى مختصون أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى شخصية تجمع بين الحكمة والرؤية الإدارية الواضحة، وتملك القدرة على توحيد الصفوف وتغليب مصلحة العراق وتاريخه الكروي على أي اعتبارات أخرى، وهو ما يجعل دعم ترشيح اللامي – إذا أعلن رسمياً – خياراً منطقياً لكل من يتطلع إلى الإصلاح.

الكرة الآن في ملعب مؤيد اللامي. فهل يتخذ القرار المنتظر ويخوض التحدي الكبير لقيادة سفينة الكرة العراقية نحو التغيير؟ أم تبقى الجماهير العراقية في انتظار من يحمل راية الإصلاح؟
الأيام المقبلة وحدها ستكشف ملامح المشهد الجديد

سمير السعد

مقالات مشابهة

  • ترامب قد يحرم الجماهير البرازيلية من حضور كأس العالم
  • الجماهير البرازيلية مهددة بالحرمان من حضور مونديال 2026 بسبب ترامب
  • "الجماهير البرازيلية" قد تحرم من حضور كأس العالم 2026
  • العشائر العراقية.. حصنٌ ودرعٌ بوجه الفكر المنحرف
  • حدث كبير للساحرة المستديرة.. قرعة كأس العالم 2026 بمشاركة قياسية| متي ستحدث ؟
  • منتخب شباب العراق يلاقي نظيره البحريني في الشهر المقبل
  • جلسة تنسيقية بين حسام حسن واتحاد الكرة استعدادًا لتصفيات كأس العالم 2026
  • انطلاق البطولة الأفريقية للبوتشيا المؤهلة لكأس العالم 2026
  • مؤيد اللامي.. هل يكون رجل المرحلة لإنقاذ كرة القدم العراقية؟
  • ريد بول يؤكد استمرار فيرستابن في موسم 2026