كاساس: الجماهير العراقية تدعم المنتخب حتى عند الخسارة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
31 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: أكد مدرب منتخبنا الوطني خيسوس كاساس، بأن هدف المنتخب الوطني العراقي التأهل لكأس العالم 2026.
وقال كاساس، إن “معظم الجماهير العراقية تدعم المنتخب حتى عند الخسارة، هناك آخرون يريدون تدمير المنتخب حتى عند الفوز”.
وأضاف، أن “عقدي مستمر مع الاتحاد العراقي وأنا حالياً في لندن وسألتقي بعدد من اللاعبين العراقيين”.
وتابع: الآن نركز على هدفنا الحقيقي وهو التأهل إلى كأس العالم 2026.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الخطوط العراقية تسقط من سماء أوروبا إلى قاع المحاسبة
4 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: واصل الاتحاد الأوروبي فرض الحظر الجوي على الطائرات العراقية، معلناً تمديد القرار للعام الحادي عشر على التوالي، رغم تعهدات متكررة قدمتها إدارة الخطوط، بتحقيق شروط السلامة واستعادة ثقة مؤسسات الطيران الدولية، فيما دعا مختصون في شؤون الطيران، الى إقالة ادارة الخطوط ومحاسبتها.
وأبقى التحديث الجديد للوكالة الأوروبية لسلامة الطيران على الخطوط الجوية العراقية ضمن القائمة السوداء التي تضم 169 شركة حول العالم، معللاً ذلك باستمرار غياب الالتزام بالمعايير التقنية والفنية التي تضمن سلامة الرحلات الجوية، على رأسها ضعف البنية التحتية وتهالك أنظمة التفتيش والصيانة، وافتقار الطواقم للتدريب المحدث.
واستبعد المفتشون الأوروبيون، في تقاريرهم الأخيرة، حدوث أي تحول جوهري في منظومة الطيران المدني العراقي، رغم إعلان الحكومة عن إنجاز 71% من “الخطة التصحيحية” التي تبنتها منذ سنوات، والتي التزمت خلالها بتوقيع عقود ضخمة لتطوير المطارات والطائرات.
واتهم أعضاء في مجلس النواب إدارة الخطوط الجوية بسوء الإدارة والتورط في ملفات فساد ممنهج، مشيرين إلى توقيع عقود بمئات ملايين الدولارات دون أن تترجم إلى نتائج حقيقية في ملف رفع الحظر، واصفين ذلك بأنه “هدر منظم للمال العام”، مع فشل واضح في إقناع الجهات الأوروبية بالتحسن الموعود.
وانتقد النائب كاروان يار ويس، عضو لجنة النقل والاتصالات، أداء الجهات الرسمية، مؤكداً أن الاتحاد الأوروبي منح العراق أكثر من فرصة ومرونة، لكن الواقع على الأرض لم يتغير، موضحاً أن سلطات الطيران العراقية لم تمتثل بعد للمعايير المعمول بها في أوروبا.
وتأثرت حركة المسافرين بشكل واسع بخسارة آلاف الرحلات المحتملة نحو 27 دولة أوروبية، في وقت لا تزال شركات الطيران المجاورة تتوسع بانتظام في هذه السوق الواعدة، بينما تراوح الخطوط العراقية مكانها خارج المسارات الدولية الفاعلة.
وتفاقمت الانتقادات على مواقع التواصل، حيث غرد ناشطون تحت وسم #الخطوط_العراقية، مطالبين بإقالة إدارة الخطوط بالكامل. وكتب أحدهم: “الفساد لا يطير.. كيف نُرفع من الحظر ونحن نطير بأجنحة محطمة؟”، فيما تساءل آخر: “إلى متى نخجل من اسم بلدنا في المطارات؟”.
واستدعت فوضى الخطوط العراقية ومآلاتها تدخلاً من رئاسة الوزراء، حيث كُلف وزير الإعمار بإدارة ملف الطيران المدني، في محاولة لامتصاص الغضب الشعبي، لكن حتى الآن لم تظهر أي مؤشرات ملموسة على تحسن فعلي.
وتخسر الخطوط الجوية العراقية يومياً سمعتها وفرصها وشبكة علاقاتها الدولية، بينما تتزايد الدعوات إلى وضع حدّ لهذا الانحدار، عبر تغيير شامل في الإدارة العليا، وفتح ملفات الفساد للنقاش العلني، باعتبار أن بقاء الحال على ما هو عليه “أصبح فشلاً وطنياً لا مهنياً فحسب”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts