نجوم الكرة الكويتية يشيدون بـ(خليجي 26)
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
حرص نجوم كرة القدم الكويتية السابقين على الإشادة باستضافة بلادهم ببطولة كأس الخليج العربي (خليجي 2026).
نجوم الكرة الكويتية يشيدون بـ(خليجي 26)وشدد نجم منتخب الكويت السابق وائل سليمان أن "خليجي 26" بالكويت تعد من أفضل البطولات في التاريخ على كافة المستويات من البداية وحتى اليوم، وقال: "لعل السبب الرئيس والوحيد للنجاح الكبير الذي حققته البطولة هو لكونها نظمت بدولة الكويت، لما لديها من خبرات وكوادر إدارية وفنية ذات إمكانات عالمية، قادرة على إنجاح أكبر وأهم المنافسات الرياضية".
وأشاد سليمان بالدعم الجماهيري الكبير لبطولة "خليجي 26"، مضيفا "شهدنا تواجدا جماهيريا كثيفا ليس في مباريات "الأزرق" فقط، وإنما في جميع المباريات الخليجية، وهذا يظهر حالة الشغف الجماهيري، وعشقه لكرة القدم، وحرصه على الاستمتاع بأجواء البطولة".
أما نجم منتخب الوطني ونادي القادسية السابق محمد بنيان فأكد أن بطولة "خليجي 26" مميزة للغاية على المستوى الفني والاعلامي والجماهيري، مضيفا "حتى على المستوى الفني، تابعنا بسعادة بالغة المنافسة الكبيرة بين المنتخبات المشاركة، وحرصها جميعا على تقديم أفضل ما لديها، للمضي قدما في البطولة والتأهل إلى الأدوار الإقصائية، وصولا إلى الفوز باللقب الخليجي".
وذكر بنيان أن بطولات كأس الخليج عادت إلى الحياة بقوة من جديد في هذه النسخة الاستثنائية، مضيفا أن "الإقبال الجماهيري الكبير في مختلف المباريات أضاف متعة كبيرة للبطولة، وزاد من حماسة اللاعبين في المباريات، مما جعلنا على موعد يومي من الإثارة والمتعة الكروية".
وكشف نجم نادي السالمية ومنتخب الكويت السابق حسين الخضري أن الكويت بأكملها عاشت ومازالت تعيش اجواء خيالية بفضل تنظيم "خليجي 26"، مضيفا أن "الجميع يستمتع بهذه الأجواء التي نتمنى أن تستمر لأطول فترة ممكنة، وهذا الأمر غير ممكن بطبيعة الحال، لكن عندما تشهد حدثا فريدا متكاملا تأمل أن تطول ساعاته وأيامه".
وأشاد الخضري بالدور الكبير للجنة المنظمة للبطولة، وحرصها على دقة التنظيم وجودته، ومعالجة أي خلل إن ظهر بشكل فوري، ومتابعتها لكافة التفاصيل سواء داخل الملعب أو خارجه.
من ناحيته، ذكر خلف السلامة، نجم منتخب الكويت ونادي القادسية السابق، بأن الحرص الشديد الذي أظهرت الجماهير على التذاكر لأجل حضور المباريات يعد دلالة على النجاح الكبير الذي تشهده "خليجي 26".
وأعرب السلامة عن سعادته الكبيرة بالمتابعة الجماهيرية لجميع مباريات البطولة، وقال:" متعة كرة القدم بالجماهير، وهي دائما المؤشر الرئيس على نجاح أو تفوق فريق أو بطولة، وقد شهدنا حشودا كبيرة من قبل الجماهير الخليجية حاضرة في جميع المباريات، وهذا يؤكد بأن المسابقة نجحت على المستوى الفني والتنظيمي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خلیجی 26
إقرأ أيضاً:
خور عبد الله ليس ملفاً مغلقاً: رد على مقال “السياسة” الكويتية
22 مايو، 2025
بغداد/المسلة: طالب محمد كريم
في مقاله المنشور مؤخراً بصحيفة “السياسة” الكويتية، شنّ الكاتب حسن علي كرم هجوماً لفظياً مبطناً على الأصوات العراقية الرافضة لاتفاقية “تنظيم الملاحة في خور عبد الله”، واصفاً المنتقدين بـ”الحاقدين”، و”المرضى نفسياً”، بل و”الجهلة الذين يملؤون عقول البسطاء بالأكاذيب”.
ورغم أن المقال لا يقدم حججاً قانونية جديدة، إلا أنه يعكس نموذجاً من الخطاب السياسي الذي يرفض الحوار، ويستبدله بلغة الاستعلاء والتحقير.
إن الطعن في الاتفاقية الذي تقدّم به نواب عراقيون، وأيّده القضاء الدستوري، لا يخرج عن كونه إجراءاً قانونياً يستند إلى الدستور العراقي، لا إلى عقدة نفسية. فالمحكمة الاتحادية العليا أبطلت التصويت البرلماني على الاتفاقية استناداً إلى المادة (61/رابعاً) التي تشترط تصويت ثلثي أعضاء مجلس النواب على الاتفاقيات ذات الطابع السيادي، وهو ما لم يتحقق في تصويت 2013.
إن محاولة اختزال الموقف العراقي في حالة “نكران للقرارات الدولية” أمر مجافٍ للحقيقة، فالعراق لا يطعن في قرار مجلس الأمن رقم 833 لعام 1993 من حيث صدوره، بل في ما تلاه من اتفاقيات ثنائية جرى تمريرها بطريقة غير دستورية. والاتفاقية محل الطعن لا تتعلق بترسيم الحدود وفق القرار الأممي، بل بتنظيم الملاحة – وهو تنظيم جرى بشروط غير متكافئة، وبموافقة سياسية أُخذت في ظرف سياسي غير ناضج.
الأدهى أن الكاتب نفسه يعترف – ضمنياً– بخلل التوازن، حين يورد أن الخور قُسّم بحيث كان الجزء العميق من نصيب الكويت، بينما حصل العراق على الجزء الضحل مع “وعد بتعميقه”. كما يؤكد أن ميناء مبارك بُني على طرف الخور مباشرة، في حين أن ميناء الفاو العراقي لا يطل عليه، ما يضع العراق أمام تهديد استراتيجي حقيقي يتعلق بسيادته البحرية ومشروعه الاقتصادي.
فهل المطالبة بإعادة التفاوض، أو الاعتراض على آلية التصديق، هي شتيمة؟ وهل الدفاع عن السيادة الوطنية صار نوعاً من “الجهل” أو “التحريض”؟
ما نحتاجه اليوم، ليس نصوصاً تستدعي الغزو في كل مرة يختلف فيها العراقي مع الكويتي، بل نحتاج لغة تتحدث بمسؤولية، تتعامل مع الجار باحترام، لا بوصاية. فإن كنتم تثقون بعدالة قرارات مجلس الأمن، فنحن نحتكم إلى عدالتنا الدستورية أيضاً.
الاعتراض العراقي ليس مرضاً، بل تعبير عن وعي سيادي، يُريد أن يعيد ترتيب أوراق الدولة على أسس قانونية رصينة.
ولا يجوز لأي خطاب إعلامي أن يضع الموقف السيادي في مقابل الشعور بالذنب التاريخي، أو يستبدل المنطق السياسي بالتقريع الأخلاقي.
لسنا بلا ذاكرة، ولسنا ضد العلاقات المتوازنة، ولكننا – أيضاً– لسنا بصمتنا شركاء في خنق أنفسنا.
ختاماً: نمد يد الحوار من موقع السيادة لا من موقع الخضوع، وندعو العقلاء من الشعبين إلى استئناف الحديث بلغة القانون والتاريخ لا بلغة التحقير والتشهير.
العراق بلد الذاكرة الطويلة، والسيادة لا تُقايض بالخرائط، ولا تُكمم بالاتهامات …
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts