وقفة مسلحة في بني مطر تضامناً مع غزة وإعلاناً للجهوزية لمواجهة العدوان (صور)
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
يمانيون../
شهدت مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء اليوم وقفة جماهيرية مسلحة حاشدة تحت شعار “أعزة على الكافرين”، تضامناً مع الشعب الفلسطيني في غزة، واستمراراً في التعبئة العامة وإعلاناً للجهوزية لمواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي.
وفي الوقفة أكد نائب رئيس مجلس الشورى، ضيف الله رسام جاهزية قبائل اليمن لأي مواجهة، مشيراً إلى أن العدوان لن يتمكن من تهديد القبائل اليمنية في ظل هذا الوعي المجتمعي بمؤامرات الأعداء.
شارك في الوقفة عدد من الشخصيات البارزة، بينهم عضو مجلس الشورى محمد سلمان، ومدير أمن المحافظة العميد مجاهد عايض، ومدير المديرية يحيى القنوص، بالإضافة إلى قيادات أمنية وشخصيات قبلية ومديري مكاتب تنفيذية.
وأشاد المشاركون بالانتصارات التي حققها الشعب اليمني في مواجهة العدوان، مجددين تأييدهم المطلق للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي وتفويضه باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لنصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة التهديدات الصهيونية والأمريكية والبريطانية.
وفي بيان صادر عن الوقفة، أكد أبناء قبائل بني مطر التزامهم بالحشد والتعبئة العامة وإعداد العدة لمواجهة أي تحدٍ أو عدوان، مشددين على استمرارهم في تنظيم الفعاليات ودعم الأنشطة المختلفة، بما في ذلك المقاطعة الاقتصادية لمنتجات الأعداء.
ودعا البيان أبناء المديرية إلى الالتحاق بدورات “طوفان الأقصى” كجزء من التعبئة العامة التي تمثل التزاماً بما أمر الله به في القرآن الكريم. كما أشاد البيان بالعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، مطالباً بمزيد من الضربات المؤلمة للعدو الصهيوني في عمق الأراضي المحتلة، واستهداف العدو الأمريكي في البحار والمحيطات.
وأكد الحاضرون أن محاولات أعداء الأمة لن تثنيهم عن نصرة القضية الفلسطينية ومساندة إخوانهم في غزة حتى يتحقق النصر بإذن الله.
وقفة مسلحة في بني مطر تضامناً مع غزة وإعلاناً للجهوزية لمواجهة العدوان (صور) Prev 1 of 6 Next
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: بنی مطر
إقرأ أيضاً:
الورداني: الالتجاء إلى الله سنة لمواجهة الكوارث وتحقيق التوازن النفسي
أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الالتجاء إلى الله سبحانه وتعالى هو سنة إنسانية عظيمة، ووسيلة أساسية لمواجهة الكوارث والمحن.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، إن الدعاء ليس ضعفًا، بل هو تعبير عن الاعتماد الكامل على الله، وذكر أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يعلّم الالتجاء والدعاء حتى في المواقف الطبيعية مثل الرياح، موضحًا أن ذلك يرسخ مفهوم التضرع والتسليم لله دون تحدي الطبيعة.
وأضاف أن كثيرًا من الناس يخطئون عندما يستبدلون سنة الالتجاء بمحاولة التحدي القائم على الاعتماد فقط على الأدوات والآلات، مشددًا على ضرورة فهم أن الطبيعة ليست شيئًا للتحدي، بل للمعايشة والتوازن معها.
وأشار إلى أهمية التربية على التوازن بين الخوف والرجاء في الله، معتبراً أن هذا التوازن هو مفتاح الاستقرار النفسي والاجتماعي، لافتا إلي أن الله سبحانه وتعالى يعلّمنا من خلال آياته كيف نعيش هذه القيم، وأن «توطين النفس» يعني أن يجعل الإنسان مكارم الأخلاق وطنه، والأدب مع الله وطنيته الحقيقية.
وتابع أن الالتجاء والتوازن معًا هما الأساس الذي يساعد الإنسان على مواجهة الأزمات بثبات وأمل، وأن هذا هو الأصل السادس الذي ينبغي على الجميع أن يتعلموه ويعيشوه.
اللواء شقير: ستعود المناطق المحتلة في الجنوب الى الدولة وأهلها