جدل واسع بسبب عمليات زرع الكبد في  نظام الخدمة الوطنية للصحة في المملكة المتحدة (NHS)  بسبب زمن الانتظار الطويل للمرضى الأصغر سنًا، خاصة أنها البلد الأكثر شهرة في هذا النوع من الجراحات.

ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية،  تشير الأرقام إلى أن المرضى الشباب يضطرون للانتظار لمدة تصل إلى 156 يومًا أطول في المتوسط قبل إجراء عملية زرع الكبد مقارنة بالمرضى الأكبر سنًا الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا.

الدقهلية .. تطعيم 2315 مواطنا بلقاح التهاب الكبد الوبائي "بي" غيبوبة الكبد والوفاة.. حسام موافي يكشف الأسباب وطرق الوقاية| فيديو

يرجع هذا التأخير إلى نقص المتبرعين بالكبد، مما يدفع النظام إلى الاعتماد على خوارزمية الكمبيوتر في تحديد أولوية المرضى على قائمة الانتظار. 

تقوم الخوارزمية بتحديد الأفراد الأكثر حاجةً ومن المرجح أن يواجهوا خطرًا عاليًا للوفاة قبل الحصول على زرع الكبد.

تؤكد هيئة NHS Blood and Transplant (NHS BT) أنه يتعين اتخاذ قرارات صعبة في هذا السياق ويشير إلى أن النظام الحالي يساهم في إنقاذ الأرواح. 

ومع ذلك، فإن هذه المسألة تثير الجدل بين المرضى والمجتمع الطبي حيث يعبر البعض عن قلقهم من تأثير هذا النظام على الفئات العمرية الأصغر.

تجدر الإشارة إلى أن هناك حوالي 700 شخص ينتظرون زراعة الكبد في المملكة المتحدة، والعدد قد يتغير بشكل مستمر نظرًا للمرضى الجدد وحالات الطوارئ الصحية.

 ومع ذلك، يواجه البعض الآخر تحديات في الحصول على الزراعة في الوقت المناسب، حيث توفي 69 شخصًا في العام الماضي قبل أن يتمكنوا من إجراء الجراحة.

تم إطلاق خوارزمية حاسوبية في عام 2018 بهدف تقليل عدد الوفيات في قائمة انتظار زراعة الكبد، وتعتمد على 21 معيارًا يتعلقون بالمتلقي مثل العمر ونوع وشدة المرض.

بالإضافة إلى سبعة معايير للمانحين. وتعطي الخوارزمية نتائج بناءً على هذه المعايير، حيث تزيد احتمالية الحصول على زراعة الكبد قريبًا كلما زادت النتيجة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحالات الحرجة الطوارئ الصحية الفئات العمرية

إقرأ أيضاً:

أمل جديد لملايين المرضى.. دواء جديد لعلاج قصور القلب

أعلن باحثون في كلية الطب بجامعة أريزونا الأميركية، عن تطوير دواء تجريبي جديد قد يشكّل نقلة نوعية في علاج قصور القلب، وذلك من خلال استهداف السبب الجذري للمرض لأول مرة، وليس فقط أعراضه، ويستهدف الدواء الجديد نوعاً محدداً من قصور القلب يُعرف باسم HFpEF، والذي يصيب نحو نصف المرضى الذين يعانون ضعف وظائف القلب، ويتميز بصلابة عضلة القلب وضعف قدرتها على الامتلاء بالدم رغم أن الضخ يبقى طبيعياً.

ويُعد هذا النوع من الحالات صعب التشخيص والعلاج بسبب تشابه أعراضه مع أنواع أخرى من فشل القلب وفقا لما ذكرته صحيفة الشرق الأوسط.

وبحسب الفريق البحثي، توصل العلماء إلى أن السبب الرئيسي لهذا النوع من القصور يعود إلى انتقال إنزيم معين من موقعه الطبيعي داخل الخلية إلى موقع غير معتاد، ما يؤدي إلى تفاعلات ضارة مع الجلوكوز «سكر الدم» تتسبب في تصلب عضلة القلب.

كما توضح هذه الآلية العلاقة القوية بين مرض السكري وحدوث قصور القلب، وهي علاقة كانت غير مفهومة بشكل كامل سابقاً.

دواء جديد ل علاج قصور القلب المزمن

واعتمد الباحثون على هذا الفهم الجديد لتطوير مركّب دوائي يعمل على تعطيل التفاعل الضار داخل خلايا القلب، وأظهرت التجارب المعملية تحسناً ملحوظاً في مرونة عضلة القلب، ما يشير إلى قدرة الدواء على عكس تطور المرض وليس فقط الحد من تقدمه.

ويُعد هذا إنجازاً واعداً، خصوصاً أن العلاجات الحاليةلمرضى HFpEF تقتصر على تغييرات في نمط الحياة أو أدوية لا تقدم فاعلية كافية.

ويأمل العلماء في بدء التجارب السريرية على البشر بعد التأكد من سلامة الدواء وفاعليته في المرحلة المعملية.

إذا أثبت الدواء نجاحه، فقد يكون خطوة مهمة نحو علاج فعال ومستدام لمرضى قصور القلب، ويُحتمل أن يقلل من معدلات الإصابة في المستقبل.

ما هو قصور القلب المزمن؟

قصور القلب المزمن.. هو حالة صحية خطيرة تحدث عندما يعجز القلب عن ضخ كمية كافية من الدم لتلبية احتياجات الجسم.

ويؤدي ذلك إلى أعراض مثل «التعب، ضيق التنفس، واحتباس السوائل في الساقين والرئتين»، رغم عدم وجود علاج نهائي، يمكن إدارة الحالة بفعالية من خلال الأدوية وتغيير نمط الحياة، حسبما ذكره موقع «الطبي»

إنترستو التركيبة العلمية لدواء «إنترستو»

يحتوي «إنترستو» على مادتين فعالتين:

-ساكوبتريل «Sacubitril»: يعمل على زيادة مستويات بعض البروتينات التي توسع الأوعية الدموية وتقلل من احتباس الصوديوم، مما يساعد في خفض ضغط الدم.

-فالسارتان «Valsartan»: ينتمي إلى حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين2، ويساعد في الحفاظ على توسع الأوعية الدموية، مما يقلل من ضغط الدم ويحسن تدفق الدم.

-وتمت الموافقة على «إنترستو» من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية «FDA» كعلاج فعال لقصور القلب المزمن.

الجرعات المتوفرة ل دواء إنترستو

يتوفر «إنترستو» بثلاث تركيزات مختلفة

-50 ملغم: 24 ملغم ساكوبتريل + 26 ملغم فالسارتان.

-100 ملغم: 49 ملغم ساكوبتريل + 51 ملغم فالسارتان.

-200 ملغم: 97 ملغم ساكوبتريل + 103 ملغم فالسارتان.

-ولكن يتم تحديد الجرعة المناسبة من قبل الطبيب المعالج بناءً على حالة المريض.

دواء جديد لعلاج قصور القلب الآثار الجانبية المحتملة لدواء إنترستو

قد يسبب «إنترستو» بعض الآثار الجانبية، والذي تتمثل في الآتي:

-الدوخة.

-التعب الشديد.

-ارتفاع مستويات البوتاسيوم والذي تتمثل في«بطء معدل ضربات القلب، وضعف النبض، وضعف العضلات، والشعور الوخز».

-انخفاض ضغط الدم.

-مشاكل في الكلى: كميات بول ضئيلة أو معدومة، التبول المؤلم أو الصعب، وتورم في القدمين أو الكاحلين، والشعور بالتعب أو ضيق في التنفس.

ولكن في حال ظهور أعراض تحسسية مثل «الطفح الجلدي أو تورم الوجه»، يجب التوقف عن تناول الدواء ومراجعة الطبيب فورًا.

موانع استخدام دواء إنترستو

يُمنع استخدام «إنترستو» في الحالات التالية:

-الحساسية لأي من مكونات الدواء.

-تناول مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين خلال الـ 36 ساعة السابقة.

-الحمل، حيث قد يسبب الدواء أضرارًا للجنين.

اقرأ أيضاًلمرضى قصور القلب.. 6 خطوات لنمط حياة صحي

أبرزها اضطراب النبضات.. أبرز أعراض أمراض القلب وعوامل الخطورة وطرق الوقاية

هل ألم المعدة علامة على مرض في القلب؟.. أستاذ الحالات الحرجة يوضح

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يندد بـ{الفترة الأكثر وحشية} في حرب غزة
  • أمل جديد لملايين المرضى.. دواء جديد لعلاج قصور القلب
  • تحالفات تكسير العظام
  • الأمم المتحدة: عام 2024 كان الأكثر دموية على الإطلاق للعاملين في المجال الإنساني
  • السعودية: زراعة أول جهاز ذكي داخل الدماغ لتحسين التحكم بالأمراض العصبية
  • رسائل في الحياة.. أمَّـــــا بعد
  • الهريفي لسلمان الفرج: عليك أن تحمدالله بأنك لعبت مع الهلال.. فيديو
  • سياسي معارض يحذر: الاقتصاد التركي عند عتبة حرجة!
  • ما هي خطوات الحصول على نماذج امتحانات الشهادة الإعدادية 2025؟
  • لأول مرة.. تأسيس منصة ذكاء اصطناعي تنبؤية لجراحات السمنة بالدمام