الشباب يموتون أولا.. جدل في البلد الأكثر شهرة لجراحات زرع الكبد
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
جدل واسع بسبب عمليات زرع الكبد في نظام الخدمة الوطنية للصحة في المملكة المتحدة (NHS) بسبب زمن الانتظار الطويل للمرضى الأصغر سنًا، خاصة أنها البلد الأكثر شهرة في هذا النوع من الجراحات.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، تشير الأرقام إلى أن المرضى الشباب يضطرون للانتظار لمدة تصل إلى 156 يومًا أطول في المتوسط قبل إجراء عملية زرع الكبد مقارنة بالمرضى الأكبر سنًا الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا.
يرجع هذا التأخير إلى نقص المتبرعين بالكبد، مما يدفع النظام إلى الاعتماد على خوارزمية الكمبيوتر في تحديد أولوية المرضى على قائمة الانتظار.
تقوم الخوارزمية بتحديد الأفراد الأكثر حاجةً ومن المرجح أن يواجهوا خطرًا عاليًا للوفاة قبل الحصول على زرع الكبد.
تؤكد هيئة NHS Blood and Transplant (NHS BT) أنه يتعين اتخاذ قرارات صعبة في هذا السياق ويشير إلى أن النظام الحالي يساهم في إنقاذ الأرواح.
ومع ذلك، فإن هذه المسألة تثير الجدل بين المرضى والمجتمع الطبي حيث يعبر البعض عن قلقهم من تأثير هذا النظام على الفئات العمرية الأصغر.
تجدر الإشارة إلى أن هناك حوالي 700 شخص ينتظرون زراعة الكبد في المملكة المتحدة، والعدد قد يتغير بشكل مستمر نظرًا للمرضى الجدد وحالات الطوارئ الصحية.
ومع ذلك، يواجه البعض الآخر تحديات في الحصول على الزراعة في الوقت المناسب، حيث توفي 69 شخصًا في العام الماضي قبل أن يتمكنوا من إجراء الجراحة.
تم إطلاق خوارزمية حاسوبية في عام 2018 بهدف تقليل عدد الوفيات في قائمة انتظار زراعة الكبد، وتعتمد على 21 معيارًا يتعلقون بالمتلقي مثل العمر ونوع وشدة المرض.
بالإضافة إلى سبعة معايير للمانحين. وتعطي الخوارزمية نتائج بناءً على هذه المعايير، حيث تزيد احتمالية الحصول على زراعة الكبد قريبًا كلما زادت النتيجة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحالات الحرجة الطوارئ الصحية الفئات العمرية
إقرأ أيضاً:
ياسمين الخطيب عن أزمة سوزي الأردنية: لن أستضيف من يسيئ لمصر أو يحقق شهرة بلا مجهود
علّقت الإعلامية ياسمين الخطيب على الجدل الذي أُثير مؤخرًا بشأن مطالبة المؤثرة المعروفة باسم "سوزي الأردنية" بمقابل مادي نظير مشاركتها في إحدى حلقات برنامج "مساء الياسمين"، وتحديدًا مقابل ظهورها بأزياء خاصة.
وقالت الخطيب خلال إحدى حلقات برنامجها المذاع على شاشة قناة "القاهرة والناس": "محدش يسألني أنا باخد كام.. أنا باخد كتير، وبشتغل على نفسي كويس جدًا. أنا إعلامية، وفنانة تشكيلية، وكاتبة لي مقالات منشورة في صحف مصرية مرموقة، سواء اختلف الناس أو اتفقوا مع آرائي".
وأوضحت أنها ترفض استضافة شخصيات لا تضيف قيمة حقيقية للبرنامج، قائلة: "أنا مش هضيف لبرنامجي ناس عاطلين وبيسيئوا لمصر، والناس بتاخدهم قدوة لمجرد إنهم بيكسبوا فلوس من غير أي مجهود. اللي متعاطف معاهم يروح يديهم فلوس من جيبه، لكن أنا مش هدّيهم جنيه واحد".
كما انتقدت الخطيب بعض الأساليب التي يتبعها صناع محتوى على منصات التواصل، مشيرة إلى أنها لا تعتمد على ما وصفته بـ"الشهرة الزائفة"، وأضافت بسخرية: "في ناس مشبوحة لايف وبتقول كبسوا كبسوا.. دي مش شغلانة، ومش من النوع اللي أستضيفه في برنامجي".