دور القوات المسلحة (قوة دفاع السودان) الكبير في نيل الاستقلال
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
رهنت قوة دفاع السودان مشاركتها في الحرب العالمية الثانية ضمن دول الحلفاء بمنح السودان استقلاله .▪︎ سودنة الوظائف في الخدمة المدنية والعسكرية قبل الاستقلال بدأت بالعسكرية السودانية من خلال سودنة الجيش السوداني في العام ١٩٥٤م عبر لجنة ساعدت من بعد في سودنة الوظائف المدنية.▪︎ الحرب العالمية الثانية كانت نقطة فاصلة في تاريخ السودان واستفادت منها قوة دفاع السودان بالضغط على المستعمر البريطاني للحصول على الاستقلال، وفي العام ١٩٣٤م بدأت بوادر تلك الحرب العالمية تلوح ما جعل الإنجليز يفكرون في إعادة فتح المدرسة الحربية لتخريج ضباط سودانيين يشاركون في الحرب العالمية الثانية مستقبلاً، وفتحت المدرسة في العام ١٩٣٥م وتخرج منها الضباط بعد عام من إعادة فتحها.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی الحرب العالمیة الثانیة فی العام
إقرأ أيضاً:
قافلة عيدية من قيادة الخدمة المدنية للمرابطين في الضالع
الثورة نت/..
قدّمت قيادة وزارة الخدمة المدنية والتطوير الإداري، اليوم قافلة عيدية للمرابطين في خطوط التماس الأمامية، ونفذت زيارات معايدة للمرابطين في النقاط والمرافق الأمنية بمحافظة الضالع.
شملت القافلة ٣٢ رأسًا من الماشية وجعالة عيدية ومبالغ رمزية نقدية للمرابطين في المواقع والنقاط والدوريات الأمنية.
ونقل وزير الخدمة المدنية الدكتور خالد الحوالي ونائبه أنس سفيان للمرابطين تهاني قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى ورئيس وأعضاء حكومة التغيير والبناء بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وخلال الزيارة ومعهم محافظ الضالع عبداللطيف الشغدري، ووكيل وزارة الخدمة المدنية لقطاع الرقابة وتقييم الأداء عبدالله حيدر ونائب رئيس هيئة التأمينات الاجتماعية عبدالسلام الكحلاني ومدير أمن المحافظة العميد حسين الحمزي، أشاد الزائرون بثبات المرابطين في مواقعهم وبما لمسوه من إرادة وعزيمة قوية ومعنويات عالية ويقظة.
وأشاروا إلى ما حققه المرابطون في مختلف المواقع بمحافظة الضالع من انتصارات وتكامل أفشلت كل محاولات العدو ومخططاته، وآخرها فتح طريق الضالع – عدن، مؤكدين أن هذه الجبهة من أكثر الجبهات أهمية بالنسبة للعدو التي يركز عليها لزعزعة الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي.
وثمن الزائرون، التضحيات التي يجترحها أبطال القوات المسلحة والأمن في الدفاع عن عزة وكرامة الوطن وحماية أراضيه، مؤكدين أن تلك التضحيات أثمرت نصراً وعزة وكرامة.
وتطرقوا إلى الموقف المشرف للقيادة الثورية في مساندة الشعب الفلسطيني وما تُنفذه القوات المسلحة من عمليات عسكرية نوعية ضد الكيان الصهيوني، المدعوم من قوى الاستكبار العالمي “أمريكا وبريطانيا”، ما كشف مدى هشاشة وضعف العدو.
من جهتهم، أكد المرابطون استعدادهم وجاهزيتهم لمواصلة تنفيذ مختلف المهام المسندة إليهم على أكمل وجه وتحقيق المزيد من الانتصارات.
وجدّدوا العهد بالسير على خطى الشهداء الذين ضحوا بحياتهم في سبيل الله والدفاع عن الوطن والشعب وقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
رافقهم عدد من مدراء العموم بديوان الوزارة وهيئة التأمينات.