شهداء ومصابون في قصف صهيوني على جباليا والنصيرات
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
استشهد تسعة فلسطينيين، وأصيب آخرون، اليوم الأحد، في قصف جيش العدو الصهيوني جباليا شمال قطاع غزة، والنصيرات وسط القطاع.
وبحسب وسائل اعلام فلسطينية، أفادت مصادر محلية، باستشهاد اربعة مواطنين وإصابة آخرين، بقصف العدو مجموعة من المواطنين في منطقة جباليا البلد.
وأضافت المصادر أن عددا من الإصابات وصلت عيادة الشيخ رضوان جراء إطلاق النار من طائرات كواد كابتر في منطقة الصفطاوي ومفترق الصاروخ في آخر شارع الجلاء شمال غرب مدينة غزة.
وقصفت مدفعية العدو الصهيوني المناطق الجنوبية لحي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
كما قصفت طائرات العدو منزلا لعائلة أبو جربوع في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد خمسة مواطنين وإصابة آخرين، كما قصفت مدفعية الاحتلال محيط أرض المفتي، وبناية جبر قرب مدخل المخيم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي في غزة يؤكد تعمد العدو الصهيوني تكريس الفوضى الأمنية لإفشال توزيع المساعدات
الثورة نت/..
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن العدو الصهيوني يعزز هندسة الفوضى والتجويع، ويحرم المجوّعين من المساعدات.
وذكر المكتب، في بيان، أن 109 شاحنات مساعدات، دخلت اليوم إلى قطاع غزة، وتعرض غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي يكرسها العدو “الإسرائيلي” بشكلٍ منهجي ومتعمد بهدف إفشال توزيع المساعدات وحرمان المدنيين منها، في إطار هندسة الفوضى والتجويع.
وأفاد بأن 6 عمليات إنزال جوي للمساعدات تمت اليوم، لكن 4 منها سقطت في مناطق خاضعة لسيطرة جيش العدو “الإسرائيلي” أو في أحياء سبق أن أمر العدو المواطنين الفلسطينيين بإخلائها، ويُعرّض من يتواجد فيها للاستهداف والقتل المباشر، ما يجعل هذه الإنزالات عديمة الجدوى، بل وخطِرة على حياة المواطنين المُجوّعين.
وأكد “الإعلامي الحكومي” أن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى 600 شاحنة مساعدات ووقود وهو الحد الأدنى من الاحتياجات الفعلية لأهم القطاعات الحيوية.
وأدان بأشد العبارات استمرار جريمة الفوضى والتجويع وحرمان 2.4 مليون إنسان بينهم 1.1 طفل في قطاع غزة من حليب الأطفال والمساعدات.
وحمّل المكتب، العدو الاسرائيلي والدول المنخرطة في الإبادة الجماعية كامل المسؤولية عن استمرار الكارثة الإنسانية.
ودعا إلى فتح المعابر فوراً وإيصال حليب الأطفال والمساعدات بشكل آمن ومنظَّم تحت إشراف أممي.