شهيد وإصابات برصاص العدو خلال اقتحامات صهيونية بالضفة الغربية تخللها اشتباكات
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
استشهد فتى فلسطيني، وأصيب شابان آخران، مساء الأحد، برصاص قوات العدو الإسرائيلي خلال اقتحامها لمخيم عسكر للاجئين وأحياء في مدينة نابلس، كما اندلعت اشتباكات مسلحة مع قوات العدو المقتحمة لمناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب: إن الفتى معتز أحمد عبد الوهاب مدني (17 عاماً)، قد ارتقى شهيدًا برصاص العدو في مخيم عسكر شرقي نابلس.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، وصول إصابتين بالرصاص الحي إلى مستشفى رفيديا الحكومي، حيث تعرضتا لإطلاق النار من قبل قوات العدو، واستقرت حالتهما، موضحةً أن الإصابتين تركزتا في الأطراف السفلية.
وفي سياق متصل دهمت قوات العدو، فجر اليوم الإثنين، مخيم بلاطة للاجئين، شرقي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة. بينما سُمعت أصوات إطلاق نار تزامنًا مع الاقتحام.
وقالت مصادر فلسطينية، إن عدة آليات عسكرية، وجرافات، اقتحمت مدينة نابلس من جهة حاجز “عورتا” العسكري، شرقي المدينة؛ قبل أن تتوجه لمحيط مخيم بلاطة.
ونوهت المصادر إلى أن قوات العدو اقتحمت روضة أطفال في محيط مخيم بلاطة واعتلت سطحها، بالتزامن مع البدء بأعمال تجريف ووضع سواتر ترابية على عدة مداخل للمخيم.
وتصدّى مقاومون فلسطينيون لاقتحام قوات العدو، مخيم بلاطة بالرصاص والعبوات.
وقالت “كتائب شهداء الأقصى” إنّها استهدفت بالرصاص، وبعبوةٍ ناسفة شديدة الانفجار قوات العدو الإسرائيلي خلال اقتحامها مخيم بلاطة شرقي نابلس في الضفة الغربية.
وفي جنين تصدت سرايا القدس-كتيبة جنين لقوات العدو الإسرائيلي المقتحمة لبلدة اليامون واستهدفوا آلياته بزخات رصاص كثيفة محققين إصابات مؤكدة.
كما أعلنت الكتيبة أن مقاتليها في سرية السيلة الحارثية تمكنوا من استهداف خط سير الآليات العسكرية للعدو الإسرائيلي على مدخل السيلة بزخات رصاص كثيفة محققين إصابات مؤكدة.
وفي سياقٍ مُتصل، اعتقلت قوات العدو الإسرائيلي 6 فلسطينيين، واعتدت على آخر بالضرب المبرح خلال اقتحام مدينة قلقيلية.
في غضون ذلك، اقتحمت قوات العدو منطقة جبل أبو رمان في مدينة الخليل واعتدت قوات الاحتلال، أمس، على عدد من المزارعين، بالضرب ومنعتهم من العمل بأراضيهم في مسافر يطا جنوب الخليل جنوبي الضفة الغربية.
وتشهد الضفة الغربية تصعيداً عسكرياً واضحاً من قبل الاحتلال ولا سيما مع انطلاق طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023، يتمثّل في اقتحام المدن والمخيمات الفلسطينية، واعتقال الفلسطينيين، والتسبب في خسائر بشرية ومادية، في محاولةٍ لزيادة الضغط على الفلسطينيين ضمن سياسة العقاب الجماعي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
13 شهيداً و 153 مصاباً برصاص العدو الإسرائيلي والشركة الأمنية قرب مراكز المساعدات بغزة
الثورة نت /..
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، استشهاد 13 فلسطينياً وإصابة 153 آخرين، برصاص قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الأحد، للمدنيين العزل عند ما يسمى “مراكز المساعدات الإنسانية” لترتفع حصيلة ضحايا هذه المراكز إلى إلى 125 شهيداً و736 مصاباً و9 مفقودين.
وقال المكتب، في بيان إن العدو الإسرائيلي حوّل ما يسمى “مراكز المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية” إلى مسالخ بشرية.
وأضاف: “تواصل قوات العدو الإسرائيلي ارتكاب مجازر مروعة بحق المدنيين العُزّل تحت غطاء ما يُسمى “مراكز المساعدات الإنسانية”، التي ترعاها قوات العدو والولايات المتحدة الأمريكية بشكل مباشر”.
وتابع: “ارتقى اليوم الأحد 13 شهيداً وأصيب 153 آخرون بجروح متفاوتة، بعدما فتحت قوات العدو وعناصر من الشركة الأمنية الأمريكية النار على المدنيين المُجوَّعين المتجمعين قرب مركزين لتوزيع المساعدات شرق محافظة رفح وبالقرب من جسر وادي غزة، وبذلك ترتفع الحصيلة الإجمالية للضحايا منذ بدء تشغيل هذه المراكز في 27 مايو 2025 إلى 125 شهيداً، و736 مصاباً، و9 مفقودين، في مشهد متكرر من القتل العمد تحت مظلة العمل الإنساني الزائف”.
ولفت إلى أن هذه المراكز المقامة في مناطق عسكرية مفتوحة وخاضعة بالكامل لسيطرة العدو الإسرائيلي وشركات أمنية أمريكية خاصة، أصبحت فخاخاً دموية تُستدرج إليها الحشود الجائعة ليتم استهدافها بالرصاص المباشر والمتفجر.
واعتبر ما يجري، جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية مكتملة الأركان، تنطبق عليها معايير اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948.
وأدان “الإعلامي الحكومي” بأشد العبارات، هذه المجازر المتواصلة بحق المدنيين، محمّلاً العدو الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن جريمة استخدام الجوع كسلاح، وقتل المدنيين تحت غطاء كاذب يُسمّى “المساعدات الإنسانية”.
وطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية بالتحرك الفوري لوقف هذه الجرائم، وفتح المعابر الرسمية والمعروفة لتوزيع المساعدات عبر منظمات أممية حيادية، والوقف الفوري للعمل بهذا النموذج الإجرامي الذي يشرف عليه العدو الإسرائيلي والولايات المتحدة.
ودعا إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة وذات مصداقية لتوثيق هذه الانتهاكات الجسيمة وتقديم المسؤولين عنها إلى المحاكم الدولية، معتبراً صمت المجتمع الدولي على هذه المجازر مشاركة غير مباشرة فيها.
وجدد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ، التأكيد على الرفض القاطع لما يسمى “المناطق العازلة” أو “الممرات الإنسانية” التي يفرضها العدو، والتي أثبتت أنها مجرد مصائد مكشوفة يُجمّع فيها المدنيون تمهيداً لاستهدافهم وقتلهم.
وختم بيانه بالقول: “إن استمرار قتل المدنيين جوعاً في يوم عيدٍ يفترض أن يعم فيه السلام والرحمة، يكشف عن الوجه الحقيقي للعدو ، ويضع الإنسانية أمام اختبار أخلاقي حاسم. هذه الجرائم الممنهجة، التي تتم بعلم ورعاية “إسرائيلية-أمريكية”، هي وصمة عار في جبين العالم المتحضر، ولن تُسقط حق شعبنا في الحياة، ولن تُضعف إرادته في الحرية والكرامة”.