19 عملية مقاومة في الضفة والقدس خلال 24 ساعة ضمن “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
يمانيون../
شهدت الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة تصاعداً ملحوظاً في عمليات المقاومة ضد قوات العدو الصهيوني والمستوطنين خلال الـ24 ساعة الماضية، حيث وثّق مركز معلومات فلسطين “معطي” تنفيذ 19 عملية مقاومة متنوعة.
وأوضح المركز في بيان مساء اليوم الأحد أن العمليات شملت اشتباكات مسلحة، إطلاق نار، عمليات طعن، تفجير عبوات ناسفة، إلقاء زجاجات حارقة، التصدي للمستوطنين، مواجهات جماهيرية، وإلقاء حجارة.
وأسفرت العمليات عن إصابة مستوطنة صهيونية بجروح في عملية طعن وقعت قرب بلدة دير قديس في رام الله.
وفي جنين، اندلعت اشتباكات مسلحة خلال اقتحام قوات العدو بلدة ميثلون ومحاصرة أحد المنازل، فيما أطلق مقاومون النار على قوات الاحتلال قرب قرية عرابة، وألقيت عبوة ناسفة خلال مواجهات في بلدة يعبد.
كما شهدت نابلس اشتباكات عنيفة تخللها تفجير عبوات ناسفة أثناء اقتحام قوات العدو البلدة القديمة ومخيم العين، في حين أطلق مقاومون النار على قوات الاحتلال قرب ضاحية اكتابا بطولكرم، وألقوا عبوة ناسفة في مواجهات بقرية كفر اللبد.
واندلعت مواجهات وإلقاء حجارة في عدة مناطق، أبرزها بلدة الرام بالقدس، بلدة سعير بالخليل، والبلدة القديمة ومخيم العين بنابلس، إلى جانب بلدة كفر اللبد بطولكرم وبلدة يعبد بجنين.
تأتي هذه العمليات ضمن معركة “طوفان الأقصى” التي تؤكد استمرار المقاومة في تصديها للاحتلال ودعمها المتواصل للشعب الفلسطيني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يغلق أبواب المسجد الأقصى.. وفرض إغلاق شامل على الضفة
أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المصلين على مغادرة المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة بعد صلاة الفجر، ومنعتهم من البقاء داخله، قبل أن تغلق أبوابه.
وأفادت مصادر محلية، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن عناصر من شرطة الاحتلال اقتحموا المسجد الأقصى عقب صلاة الفجر، وأجبروا المصلين على مغادرته، قبل أن يغلقوا أبوابه، مشيرةً إلى أنها المرة الأولى منذ جائحة كورونا التي يقدم فيها الاحتلال على إفراغ المسجد من المصلين وإغلاق أبوابه.
ويأتي إغلاق المسجد الأقصى، بالتزامن مع إعلان جيش الاحتلال فرض "إغلاق شامل" على الضفة الغربية، بعد ساعات من هجوم واسع شنته إسرائيل على إيران.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أغلقت العشرات من حواجزها وبواباتها العسكرية في الضفة، كما أغلقت عدة طرق فرعية بين البلدات والقرى والمدن بالسواتر الترابية.