50 عاما على رحيل أم كلثوم.. الوطنية للإعلام تكرم أفرادا من عائلتها الخميس
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
أعلنت الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة الكاتب الصحفي أحمد المسلماني، تنظيم حفلا لتكريم لأسرة مسلسل أم كلثوم، والذي يعتبره الكثير من النقاد المسلسل الأشهر في تاريخ مسلسلات السير الذاتية في العالم العربي.
وقال الكاتب أحمد المسلماني في بيان له، اليوم، إن تكريم أسرة مسلسل أم كلثوم بمناسبة مرور أكثر من ٢٥ عاماً على عرضه على شاشة التليفزيون المصري والعديد من الشاشات العربية، يتواكب مع الذكري الخمسين لرحيل سيدة الغناء العربي أم كلثوم.
وأضاف رئيس الهيئة الوطنية للإعلام أن الهيئة ستقيم حفلاً غنائياً بهاتين المناسبتين في مسرح ماسبيرو، والذي سيكون الحفل الأول بالمسرح منذ سنوات طويلة.
وكان التليفزيون المصري أنتج رائعته (أم كلثوم) للمخرجة أنعام محمد علي والكاتب محفوظ عبد الرحمن عام ١٩٩٩ ، وقد قامت ببطولة العمل الفنانة الكبيرة صابرين، وشارك فيه نخبة من الفنانين المصريين من بينهم أحمد راتب، وحسن حسني، ورشوان توفيق، وعبد العزيز مخيون، وخالد الصاوي، وريهام عبد الحكيم، وعزت أبو عوف، وسميرة عبد العزيز، وميرنا وليد، ورياض الخولي، وسعيد عبد الغني، وأشرف زكي، ومنال سلامة، ومحسنة توفيق، وتوفيق عبد الحميد، وسميرة عبد العزيز، ومحمد أبو داوود وخالد صالح، ونادية رشاد، وأحمد صيام، وكمال أبو رية، وأحمد شاكر عبد اللطيف، وعزة بلبع، وصفاء الطوخي.
ومن المقرر أن يشهد الحفل تكريم بعض أفراد عائلة كوكب الشرق السيدة أم كلثوم.
اقرأ أيضا:
حالة الطقس.. الأرصاد: تحسن الأحوال الجوية وأمطار بهذه المحافظات
3 قرارات جديدة بشأن مواعيد مترو الخط الثالث اليوم.. أحدها يخص مباراة الأهلي
تفاصيل الاجتماع التحضيري للنسخة الثانية لملتقى الكيانات السياسية بمشاركة 50 حزبًا
رئيس الوزراء يُتابع حصاد 100 يوم من المبادرة الرئاسية "بداية"
أحمد المسلماني الهيئة الوطنية للإعلام أم كلثوم
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انفجار غاز الخانكة مصر 2025 سعر الدولار مسلسلات رمضان 2025 أسعار الذهب سكن لكل المصريين الحرب على غزة سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 أحمد المسلماني الهيئة الوطنية للإعلام أم كلثوم الوطنیة للإعلام الهیئة الوطنیة أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
رحيل لطفي لبيب.. مصر تودع أيقونة الفن عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض
فقد الوسط الفني المصري والعربي اليوم واحدًا من رموزه البارزة، برحيل الفنان القدير لطفي لبيب عن عمر ناهز 77 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، لتطوى بذلك صفحة أحد أكثر الممثلين حضورًا وتأثيرًا في تاريخ الفن المصري المعاصر.
وكان نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي قد أعلن في وقت سابق عن تدهور حاد ومفاجئ في الحالة الصحية للراحل، مشيرًا إلى أنه نُقل مجددًا إلى غرفة العناية المركزة بعد تراجع استجابته للعلاج خلال الساعات الأخيرة، وسط حالة من القلق والترقب من زملائه ومحبيه. كما أصدرت النقابة بيانًا طالبت فيه بالدعاء له، مؤكدة أن “حالته كانت حرجة للغاية”.
وعلى مدار الأسابيع الأخيرة، ترددت أنباء عن التدهور الصحي للفنان، حيث كشف مصدر مقرب أن لبيب خضع للعلاج بالمستشفى نتيجة أزمة صحية متقدمة، قبل أن يغادرها مؤخرًا صباح 17 يوليو بعد تحسن طفيف، أوصى الأطباء بعده بخضوعه لفترة نقاهة في المنزل. إلا أن حالته لم تستقر طويلاً.
وكان مدير أعمال الفنان الراحل قد صرّح بعد خروجه من المستشفى قائلاً: “الفنان تحسّنت حالته، ونشكر كل من تواصل ودعا له”، لكن القدر لم يمهله طويلًا، ليُعلن اليوم عن وفاته التي أثارت موجة من الحزن والأسى في الأوساط الفنية والشعبية.
ويُعد لطفي لبيب من أعمدة الفن المصري، وقد ترك بصمة لا تُنسى في السينما والمسرح والتلفزيون على مدى عقود. تميّز بأدائه المتقن، وتنوع أدواره بين الكوميديا والدراما، ما جعله من الممثلين القلائل القادرين على الانتقال السلس بين الجدّ والهزل.
وبدأت رحلته مع التمثيل في سبعينيات القرن الماضي، وتراكم رصيده إلى أكثر من 100 فيلم سينمائي، إلى جانب أكثر من 30 عملاً دراميًا تلفزيونيًا، بالإضافة إلى أعمال مسرحية شكلت علامات في تاريخ المسرح المصري الحديث.
ومن أبرز أعماله التي لا تُنسى: شخصية السفير الإسرائيلي في فيلم السفارة في العمارة مع عادل إمام، والتي أداها ببراعة جعلت الدور محفورًا في الذاكرة الجماعية، ومشاركته اللافتة في مسلسلات مثل صاحب السعادة وعفاريت عدلي علام، حيث حاز إشادة واسعة من النقاد والجمهور على حد سواء.
ولم يكن لطفي لبيب فنانًا فحسب، بل إنسانًا محبوبًا في الوسط الفني، ووجها مألوفًا في بيوت المصريين والعرب، بفضل حضوره الطبيعي وصوته الهادئ وأدواره التي جمعت بين الحسّ الإنساني والعمق الفني، ونعاه عدد كبير من الفنانين والإعلاميين والمحبين على وسائل التواصل الاجتماعي، مستذكرين مواقفه الفنية والإنسانية، ومؤكدين أن غيابه خسارة لا تعوّض.