الشارقة.. جائزة الرقم القياسي للساعات التطوعية تسهم في خدمة المجتمع
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
دعت جائزة الشارقة للعمل التطوعي المؤسسات الأهلية، والمجموعات التطوعية، وفئات الأفراد والأسر، للمشاركة في "جائزة الرقم القياسي للساعات التطوعية" ضمن جوائزها للدورة الـ22.
وتهدف الجائزة إلى منح المتطوعين فرصة للتنافس والتميز من خلال مشاركتهم في أعمال وبرامج تطوعية تسهم في خدمة المجتمع بروح من العطاء والتفاني.
وتُقيّم الجائزة المشاركات استنادًا إلى عدد الساعات التطوعية التي قدّمها المتطوعون ضمن مختلف الفرص والمبادرات التطوعية والمؤسسات الأهلية، وتشترط أن تكون الأعمال التطوعية موزعة على مدار العام وأن يتجاوز عدد الساعات المشارك بها عدد الساعات المعتمدة للفائز في الدورة السابقة.
وأكدت فاطمة موسى البلوشي، المديرة التنفيذية لجائزة الشارقة للعمل التطوعي، أن "جائزة الرقم القياسي للساعات التطوعية" تعكس حرص الجائزة على دعم وتكريم الجهود المبذولة في خدمة المجتمع.
أخبار ذات صلةوشددت على أهمية العمل التطوعي في تحقيق استدامة التطوع وتعزيز أثره الإيجابي على المجتمع، مشيرةً إلى أن الجهود التطوعية تشمل مختلف الفئات، سواء من المؤسسات أو الأفراد، مما يسهم في تعزيز ثقافة التطوع بشكل عام.
ونوهت إلى أنه يتوجب على المتقدمين تقديم الشهادات التطوعية وإفادات تثبت عدد الساعات التطوعية من منصات التطوع الرسمية.
يذكر أن جائزة الشارقة للعمل التطوعي مددت المشاركات حتى يوم 24 من يناير الحالي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جائزة الشارقة للعمل التطوعي العمل التطوعي التطوع الشارقة عدد الساعات
إقرأ أيضاً:
شخصيات إسرائيلية عامة تدعو المجتمع الدولي لفرض عقوبات على إسرائيل لارتكابها جرائم حرب في غزة
في رسالة لافتة موجهة إلى صحيفة الغارديان البريطانية، دعت 31 شخصية عامة إسرائيلية بارزة، منهم الأكاديميون والفنانون والمثقفون العموميون، إلى فرض المجتمع الدولي “عقوبات معوقة” على إسرائيل لارتكابها جرائم حرب في غزة، وبخاصة التجويع حتى الموت.
واتهمت الشخصيات العامة الإسرائيلية البارزة تل أبيب بشن “حملة وحشية”، وتجويع الشعب الفلسطيني في غزة حتى الموت، والتفكير في الإزالة القسرية لملايين الفلسطينيين من قطاع غزة.. وطالبت بوقف إطلاق نار دائم.
وتأتي هذه الشخصيات من عوالم الشعر والعلم والصحافة والأوساط الأكاديمية، ومن بينهم الحاصل على جائزة الأوسكار يوفال أبراهام، والمدعي العام الإسرائيلي السابق مايكل بن يائير، وأبراهام بورغ رئيس البرلمان الإسرائيلي السابق والرئيس السابق للوكالة اليهودية، وعدد من الحاصلين على جائزة إسرائيل المرموقة (أعلى وسام ثقافي في إسرائيل)، والرسام ميخال نعمان، ورعنان ألكسندروفيتش مخرج الأفلام الوثائقية، وصموئيل ماعوز مخرج فيلم “لبنان” الحاصل على جائزة الأسد الذهبي، والشاعر أهرون شبتاي، ومصممة الرقصات إينبال بينتو، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وتكتسب هذه الرسالة أهمية كبيرة بسبب انتقادها الصريح لإسرائيل، وكسرها المحرمات المتمثلة في تأييد فرض عقوبات دولية صارمة، في بلد عمل فيه السياسيون على الترويج لقوانين تستهدف أولئك الذين يدافعون عن مثل هذه التدابير.
وجاء في الرسالة: “يجب على المجتمع الدولي أن يفرض عقوبات صارمة على إسرائيل حتى تنهي هذه الحملة الوحشية، وتنفذ وقف إطلاق نار دائم”.