الأسبوع:
2025-07-13@06:55:59 GMT

هروب 55 جنديا أوكرانيا من التدريبات العسكرية بباريس

تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT

هروب 55 جنديا أوكرانيا من التدريبات العسكرية بباريس

كشف سيباستيان ليكورنو، وزير الدفاع الفرنسي، عن فرار 55 جندي أوكراني من اللواء 155 أثناء تدريباتهم العسكرية بباريس، وفقًا لـروسيا اليوم.

وأفاد «ليكورنو» في حوار مع إذاعة «أوروبا 1»: بأنه «عندما كان نصف الجنود الأوكران التابعين لكتيبة اللواء 155 يتدربون في فرنسا فر منهم نحو 55 حالة أثناء تأدية الخدمة العسكرية، ورغم ذلك تنشر الصحف الأوكرانية أرقام غير صحيحة عن عدد الهاربين».

ولم تكن هذه المرة التي تشهدها فرنسا من حالة هروب عدد من جنود الأوكران من التدريبات العسكرية بباريس، بل أعلنت صحيفة «ميدي ليبر» في وقت سابق، أن كييف فتحت تحقيقًا بشأن هروب عدد من جنود كييف التابعين للواء 155 الذي تحمل اسم (آنا كييفسكايا) من الخدمة العسكرية في فرنسا.

ووأضحت «ميدي ليبر»، أن أوكرانيا فتحت تحقيقًا بشأن هروب عدد من الجنود الأوكران من فرنسا من الخدمة العسكرية، إذ بلغ عددهم نحو 1700 جندي هارب من أصل 2300 جندي تم تدريبهم في فرنسا، مؤكدة أنهم فروا بعد وقت قصير من إرسالهم إلى الجبهة.

وقد أعلنت فرنسا من إنهاء تدريب 2300 جندي أوكراني التابعين لكتيبة اللواء 155، في 14 نوفمبر 2024، بما يضمنهم نحو 3 كتائب مشاة، وسلاح الهندسة والمدفعية، ووحدات المراقبة الجوية الأرضية والاستطلاع.

اقرأ أيضاًوزير الدفاع الأمريكي يرأس غدا اجتماعًا دوليًا في ألمانيا لدعم أوكرانيا

«ماكرون»: لن يكون هناك حل سريع في أوكرانيا وعليهم تسوية النزاع مع روسيا

زاخاروفا: أحد أهداف العملية العسكرية في أوكرانيا هو نزع السلاح

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أوكرانيا اوكرانيا باريس جنود أوكران فرنسا قوات كييف كييف

إقرأ أيضاً:

سفير مصر بباريس: رفع دير أبو مينا من قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر تتويج لجهود الدولة

أكد السفير علاء يوسف سفير جمهورية مصر العربية في باريس ومندوبها الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، أن اعتماد لجنة التراث العالمي التابعة للمنظمة، قرارا برفع موقع دير "أبو مينا" الأثري من قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر، يأتي تتويجا للجهود المتواصلة والحثيثة للحكومة المصرية على مدار السنوات الماضية لتحسين حالة الحفاظ على الموقع ووصولها إلى المستوى المنشود.


وأشاد السفير علاء يوسف - في تصريحات خاصة لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط في باريس اليوم /السبت/ - بالتعاون البناء بين مختلف الجهات المصرية المختصة، وعلى رأسها وزارتا الخارجية والسياحة والآثار، والذي ساعد على تحقيق ذلك الإنجاز.


وأعرب السفير المصري عن تقديره للجنة التراث العالمي لاعتماد ذلك القرار الهام، مثنيا على التعاون البناء القائم بين وفد مصر الدائم لدى منظمة اليونسكو وبين مركز التراث العالمي ومكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة والمجلس الدولي للمعالم والمواقع (الإيكوموس)، وعلى نحو أسهم في تحقيق ذلك الإنجاز، واتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة لحل مشكلة ارتفاع منسوب المياه الجوفية بالموقع وإعداد خطط الإدارة والصيانة على نحو أدى إلى رفع الموقع من قائمة التراث المهدد بالخطر التي أدرج فيها منذ عام 2001، وهو ما أوضحته زيارة بعثة الرصد التفاعلي المشتركة من مركز التراث العالمي والإيكوموس التي تم تنظيمها للموقع في أبريل الماضي. 


وتم اعتماد القرار المشار إليه بشأن موقع دير "أبو مينا" بمدينة برج العرب بالإسكندرية، خلال الدورة الـ 47 للجنة التراث العالمي، والتي تعقد خلال الفترة من 6 إلى 16 يوليو 2025 بمقر المنظمة في باريس، والتي يمثل مصر فيها وفدها الدائم لدى اليونسكو ووفد من وزارة السياحة والآثار. 


كما تجدر الإشارة إلى أن مصر لديها 7 مواقع مسجلة في قائمة التراث العالمي الثقافي والطبيعي، و10 ملفات مسجلة في قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية باليونسكو.


وقد اعتمدت لجنة التراث العالمي رسميا قرارا برفع ثلاثة مواقع في كل من مصر ومدغشقر وليبيا من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، وذلك بفضل جهود مكثفة بذلتها الدول الأعضاء إلى جانب دعم اليونسكو من أجل التخفيف إلى حد كبير من الخطر الذي يهدد هذه المواقع.


يعد موقع دير "أبو مينا" الأثري، المدرج على قائمة التراث العالمي منذ عام 1979، من ضمن المواقع التي تم رفعها من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر بعدما أضيف إليها عام 2001 نتيجة ارتفاع منسوب المياه الجوفية بالموقع. 


وقد أشار التقرير الصادر عن بعثة الرصد التفاعلي المشتركة بين مركز التراث العالمي والمجلس الدولي للمعالم والمواقع لعام 2025، إلى ما تحقق من تقدم ملحوظ في أعمال الحفاظ والصون بالموقع، من أبرزها إنشاء نظام رصد ومراقبة فعال لاستقرار منسوب المياه الجوفية، والذي أثبت نجاحه من خلال القياسات الدورية المستمرة. 


كما أشاد التقرير بالجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة المصرية في تنفيذ التوصيات المطلوبة من قبل في هذا الإطار، مؤكدا أن حالة الصون المطلوبة لإزالة الموقع من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر قد تحققت بالكامل.. وبالتالي، اعتمدت لجنة التراث العالمي قرار رفع موقع دير "أبو مينا" من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، مهنئة الدولة المصرية على هذا الإنجاز الهام الذي يعكس التزامها بحماية وصون تراثها الثقافي وفقا للمعايير الدولية.


ومن جانبه.. أوضح الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، أن منطقة دير "أبو مينا" تُعد أحد أبرز المواقع الأثرية ذات القيمة التاريخية والثقافية الاستثنائية، إذ كانت تُعد المحطة الثانية للحج المسيحي بعد مدينة القدس، وقد تم إدراج الموقع على قائمة التراث العالمي بمنظمة اليونسكو منذ عام 1979، تقديرًا لأهميته الدينية والمعمارية.


ومن بين أبرز الاكتشافات المعمارية والأثرية التي كشفت عنها الحفائر في دير "أبو مينا" هي البئر الذي يحتوي على قبر القديس مينا، الكنيسة الكبرى، وساحة الحُجاج، والتي تعكس جميعها عمق الأهمية الروحية والعمرانية للموقع.


وقد أدى التوسع في أنشطة استصلاح الأراضي والاعتماد على أساليب الري بالغمر في محيط الموقع، إلى ارتفاع منسوب المياه الجوفية بشكل كبير، مما أثّر سلبا على البنية الأثرية ونتج عنه إدراج الموقع على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر في عام 2001.
وفي إطار الجهود الحثيثة التي بذلتها الدولة المصرية للحفاظ على هذا الإرث الفريد، وحماية المكونات الأثرية للموقع والحفاظ على سلامته، تم البدء الفعلي لمشروع خفض منسوب المياه الجوفية عام 2019 بعد الانتهاء من جميع الدراسات اللازمة لتحديد الأسلوب الأمثل للتصميم والتشغيل لمنظومة خفض منسوب المياه الجوفية، وتم تشغيله تجريبيا في منتصف شهر نوفمبر 2021، وافتتحه الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار الأسبق عام 2022، كما تم تنفيذ أعمال ترميم شاملة للعناصر المعمارية المتبقية بالدير، في خطوة هامة ساهمت بشكل مباشر في استيفاء متطلبات رفع الموقع من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر.


وبالإضافة إلى موقع دير "أبو مينا"، تم رفع الغابات المطيرة في أتسينانانا (مدغشقر) التي أدرجت على قائمة التراث العالمي منذ عام 2007 وعلى قائمة الخطر عام 2010 جراء أنشطة قطع الأشجار والاتجار بالأخشاب قبل أن تشهد تحسنا ملحوظا بعد تطبيق خطة عمل صارمة أسهمت في استعادة 63 % من الغطاء الحرجي المفقودة.


وفي ليبيا.. تم رفع مدينة "غدامس" القديمة (المدرجة على قائمة التراث العالمي منذ عام 1986)، من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر بعدما أدرجت عليها في عام 2016؛ بسبب النزاع وحرائق الغابات حيث نفذت أعمال ترميم موسعة بدعم من السلطات المحلية وشركاء دوليين شملت تعزيز البنية التحتية والتدريب وبناء القدرات.
وفي هذا السياق.. أكدت المدير العام لليونسكو أودري أزولاي - في بيان صحفي - أن سحب هذه المواقع من القائمة يعد انتصارا كبيرا للجميع، للدول والمجتمعات المحلية المعنية ولليونسكو، لافتة إلى الجهود الخاصة المبذولة من أجل إفريقيا، من حيث تدريب الخبراء ودعم الاستراتيجيات الرامية إلى إخراج بعض المواقع من دائرة الخطر، مؤكدة أن هذه الجهود تُؤتي ثمارها اليوم. 
 

طباعة شارك باريس اليونسكو التراث العالمي

مقالات مشابهة

  • جندي إسرائيلي يحذر من “انهيار” الجيش بسبب سياسة نتنياهو
  • يدرس تمديد الخدمة العسكرية الإلزامية.. الاحتلال يواجه أزمة حادة في التجنيد
  • مبعوث ترمب في طريقه إلى كييف.. أوكرانيا تؤكد استئناف الإمدادات العسكرية من واشنطن وأوروبا
  • جندي إسرائيلي يحذر من انهيار الجيش بسبب سياسة نتنياهو
  • تصاعد العمليات العسكرية في قطاع غزة وإصابة جندي إسرائيلي
  • سفير مصر بباريس: رفع دير أبو مينا من قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر تتويج لجهود الدولة
  • زيلينسكي: جميع الإمدادات العسكرية إلى أوكرانيا استؤنفت
  • الكرملين ينتقد خطة ماكرون بشأن أوكرانيا.. وباريس تتهم روسيا بـ "توسيع أنشطتها العسكرية"
  • ارتفاع طلبات الاستنكاف الضميري عن الخدمة العسكرية بألمانيا
  • انتحار جندي إسرائيلي بعد تحقيق معه من قبل الشرطة العسكرية