تغيير اسم “الناشر الأسبوعي” إلى مجلة “كتاب”
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
قامت هيئة الشارقة للكتاب بتغيير اسم مجلة “الناشر الأسبوعي” إلى الاسم الجديد مجلة “كتاب”، بدءاً من عددها الـ 75، الذي صدر مطلع يناير/ كانون الثاني من العام الجديد 2025. وتضمن العدد موضوعات في الكتابة والنشر ومقالات ودراسات أدبية وحوارات ومراجعات لكتب صادرة باللغات العربية والإسبانية والفرنسية والإنجليزية.
وكتب الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، رئيس التحرير، سعادة أحمد بن ركاض العامري افتتاحية العدد عن تغيير اسم المجلة، قائلاً: “جاءت المجلة ضمن مشروع الشارقة الثقافي الذي يقوده ويرعاه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الذي أطلق عددها الأول في 30 أكتوبر/ تشرين الأول 2017، خلال افتتاح سموه مقر هيئة الشارقة للكتاب، ومقر مدينة الشارقة للنشر، في منطقة الزّاهية”، مضيفاً “يأتي تغيير اسم المجلة وشعارها البصري ليصبح مجلة ‘كتاب’، بناء على توجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، لتكون المجلة علامة ثقافية للهيئة ومن إنتاجها من الألف إلى الياء”.
وتابع أحمد العامري: “الآن تشهد المجلة باسمها الجديد نقلة نوعية جديدة، لتواكب صناعة المعرفة وترصد تطوراتها ومجالاتها وتحدياتها، محلياً وعربياً ودولياً، فهي مجلة عربية بأفق عالمي”، مؤكداً أنها “حققت حضوراً بارزاً لدى القرّاء والأوساط الثقافية العربية وفي أوساط المستعربين. وهي تواصل اليوم دورها من خلال الإضاءة على حركة الكتابة الإبداعية والفكرية والنقدية والبحثية، وعلى حركة النشر، وتولي اهتماماً كبيراً في نقل صورة مقرّبة عن الأدب في الوطن العربي، والأدب في بقية مناطق العالم التي تشكّل نطاقات لغوية ثقافية”.
وفي زاويته “رقيم”، كتب مدير تحرير مجلة “كتاب”، علي العامري عن الخطوة الجديدة للمجلة، بقوله “تستمر المجلة التي تصدر عن هيئة الشارقة للكتاب، بالقيام بدورها الثقافي، خصوصاً ونحن نرى مآلات التحوّل في هويات الشعوب في عصر الذوبان الأُممي، الذي تستقوي فيه قوى الهيمنة الجديدة على الشعوب الأصلية في مواطنها الأصلية”، مضيفاً “نحن لسنا بعيدين، ولسنا في حصانة، ولا بمنأى عن هذه التهديدات والتحديات، إذ إن اللغة العربية مستودع هويتنا وثقافتنا وإرثنا وعلامة وجودنا العميق، تواجه تحديات جمّة، وخصوصاً لدى جزء ليس بقليل من الأجيال الجديدة التي أصبحت ترطن بالعربية، بينما تتحدث وتقرأ وتحلم بالإنجليزية أو الفرنسية، كما لو أنهما ‘اللغة الأم’. ولكنْ، في المقابل هناك فعل ثقافي مضاد لكلّ هذه الهجمات والتهديدات”.
وتضمن عدد يناير/ كانون الثاني 2025، من مجلة “كتاب”، استطلاعاً عن ظاهرة المؤلفين الناشرين في الوطن العربي، وموضوعات عن المخطوطات العربية في إسبانيا، وعن تأثر الإسباني خوان رويث بكتاب ابن حزم “طوق الحمامة”، وحوارات مع كل من الشاعرة كاترين بودي من جزيرة لاريونيون، ومع الكاتب والناشر اليمني الدكتور هاني الصلوي، والشاعر البوليفي دانييل أيوروا.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“أكسيوس”: مقترح ويتكوف الجديد تم تنسيقه بالكامل مع “إسرائيل”
#سواليف
نقل موقع “أكسيوس” عن #مسؤول_إسرائيلي ومصدر مطلع أن المقترح الجديد للمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، تم تنسيقه بالكامل مع ” #إسرائيل “، وكان نتيجة اجتماعه مع الوزير رون #ديرمر، المقرب من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو.
وجاء في تقرير للموقع أن “البيت الأبيض ينتظر رد #حماس على #مقترح #صفقة #تبادل_الأسرى ووقف إطلاق النار في #غزة، الذي قدمه ويتكوف، إلا أن المسؤولين الأمريكيين يبدون أقل تفاؤلاً بشأن تحقيق تقدم وشيك مما كانوا عليه قبل ذلك”.
وصرحت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، بأن “إسرائيل” وافقت على المقترح قبل أن يقدمه ويتكوف إلى حماس، وأن “البعض في الحركة يعتقدون أن عرض ويتكوف لم يتضمن أي لقاء ودي، بل تضمن تنازلات جديدة لإسرائيل”.
وقالت ليفيت: “المناقشات مستمرة، ونأمل أن يتم وقف إطلاق النار في غزة حتى نتمكن من إعادة جميع الأسرى إلى ديارهم.. إذا دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، فستسمعون عنه مباشرةً مني، أو من الرئيس، أو من المبعوث الخاص ويتكوف”.
وأعلنت حماس في بيان أنها لا تزال تدرس المقترح. لكن أعضاء المجموعة أعربوا عن مخاوف جدية إزاء عدم وجود ضمانات واضحة بأن “إسرائيل” لن تنهي وقف إطلاق النار من جانب واحد مرة أخرى، كما فعلت في آذار/ مارس، وفقًا لمصدرين على دراية مباشرة.
وأكد الموقع أن “الاقتراح الجديد لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، والذي بموجبه يضمن الرئيس ترامب امتثال إسرائيل، لا يختلف كثيرًا عن المقترحات السابقة، وهو يتضمن ذلك إطلاق سراح 10 أسرى أحياء و18 أسرى قتلى، ونصفهم في اليوم الأول والنصف الآخر في اليوم السابع من وقف إطلاق النار”.
وأوضح أنه “في المقابل، ستفرج إسرائيل عن 125 أسيرا فلسطينيًا يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد في إسرائيل، و1100 فلسطيني آخرين احتجزهم الجيش الإسرائيلي في غزة بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وجثث 180 فلسطينيًا قُتلوا خلال هجمات على إسرائيليين”.
وذكر أن “الجيش الإسرائيلي سيعيد نشر قواته في غزة على مرحلتين، على أن يتم التفاوض على التفاصيل الدقيقة من قبل الطرفين قبل وقف إطلاق النار المؤقت، وسيتم استئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة من خلال الأمم المتحدة والهلال الأحمر. ليس من الواضح ما يعنيه هذا بالنسبة لآلية المساعدات الجديدة المثيرة للجدل التي أُطلقت في وقت سابق من هذا الأسبوع”.
وكشف الموقع أن “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات الأسرى أن إسرائيل مستعدة للمضي قدمًا في اتفاق تبادل ووقف إطلاق نار في غزة بناءً على اقتراح ويتكوف، وفقًا لمصدر حضر الاجتماع”.
أفاد مسؤول إسرائيلي ومصدر مطلع لموقع “أكسيوس” أن اقتراح ويتكوف الجديد تم تنسيقه بالكامل مع “إسرائيل”، وكان نتيجة لقائه مع رون ديرمر، المقرب من نتنياهو، في البيت الأبيض يوم الثلاثاء.
ويتضمن اقتراح ويتكوف “التزامًا بأن يعلن ترامب شخصيًا وقف إطلاق النار المؤقت، وأن يعمل على ضمان إجراء مفاوضات بحسن نية، خلال تلك الأيام الستين حتى التوصل إلى تسوية نهائية”.
وأكد الموقع أن “هذه المفاوضات ستركز على عدد السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل الأسرى الإسرائيليين المتبقين، وشروط الانسحاب الإسرائيلي من غزة، والترتيبات الأمنية والحوكمة في غزة بعد الحرب مع عرض كل جانب لمواقفه”.
وأشار إلى أن “الوثيقة تنص على ضرورة توصل الطرفين إلى اتفاق لوقف إطلاق نار دائم خلال 60 يومًا. في حال التوصل إلى اتفاق، سيتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين. وإلا، يُمكن تمديد وقف إطلاق النار بالتراضي”.
وأضاف أنه “ينص الاقتراح على ضمان الولايات المتحدة وقطر ومصر إجراء مفاوضات جادة للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم، طالبت حماس بضمانات أقوى بكثير من الولايات المتحدة بعدم انسحاب إسرائيل مجددًا”.
وتابع أن “مسؤولي حماس يرون أن هذه العناصر من الوثيقة تُمثل تحولًا في الموقف الأمريكي لصالح إسرائيل، وفقًا لمصدرين مطلعين”.
وأضاف المصدران أن مسؤولي حماس استاءوا أيضًا من عدم نص الاقتراح بوضوح على ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية إلى نفس الخطوط التي كانت عليها قبل انهيار وقف إطلاق النار السابق في آذار/ مارس.