بعد فضيحة التسريبات.. هل ستتنازل شاليمار شربتلي وتظهر براءة عمر زهران (تفاصيل جديدة)
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
شغل اسم المخرج عمر زهران حديث الجمهور خلال الساعات الماضية، بعد تخفيف عقوبته من عامين إلى عامًا مع الشغل والنفاذ، وذلك في قضية اتهامه بسرقة مجوهرات شاليمار شربتلي زوجة المخرج خالد يوسف.
سرعان ما تساءل البعض بعدها عن إمكانية تنازل شاليمار شربتلي عن اتهامها له بسرقتها وحصوله على البراءة، خاصًة بعد أزمة التسريب الصوتي الذي انتشر مؤخرًا لمكالمة هاتفية بين الإعلامية بسمة وهبة وبين شاليمار، تدور حول قضية اتهام المخرج عمر زهران بالسرقة، ومحاولة التفاوض لإنهاء الخلاف والتنازل عن القضية، وذلك في مقطع فيديو نشره الحساب الرسمي للفنانة مادلين طبر، بموقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، تحت عنوان "شاهد قبل الحذف".
من جانبها، قضت محكمة مستأنف جنح الجيزة بمحكمة جنايات جنوب الجيزة؛ بقبول الاستئناف المقدم من المخرج عمر زهران وتخفيف عقوبته إلى الحبس عامًا مع الشغل والنفاذ لما نُسب إليه من اتهامات.
ورفعت محكمة مستأنف جنح الجيزة جلستها الختامية في واقعة اتهام المخرج عمر زهران بسرقة مقتنيات زوجة المخرج خالد يوسف الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، عقب سماع مرافعة دفاع المخرج والفنانة، خلال انعقاد ثاني جلسات الاستئناف.
واستمعت هيئة الدائرة إلى مرافعة فريق دفاع المخرج عمر زهران؛ والذي قدم أكثر من 40 حافظة مستندات تحوي كافة الطلبات التي تقدم بها في الجلسة الماضية، متمسكين بطلب البراءة استنادًا على بطلان إجراءات القبض والتفتيش، وكيدية الاتهام وتضارب أقول المحاسب والسائق الخاصين بالفنانة في التحقيقات.
القبض على مخرج شهير بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد يوسفوكانت الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على مخرج شهير بتهمة سرقة مصوغات شاليمار شربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف، من شقتها بالجيزة، والاستيلاء عليها.
بمواجهته وتفتيشه، عثرت الشرطة بحوزته على حقيبة جلد سوداء اللون، بها 5 علب بداخل كل منها مجموعة إكسسوار حريمي، ليقر بعدها بأن تلك المضبوطات تحصل عليها من شاليمار شربتلي.
جاء ذلك بعدما اتهمت شاليمار شربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف، مخرجًا شهيرًا بسرقة مصوغاتها الذهبية من داخل منزلها والاستيلاء عليها، باعتباره صديقًا لها ولزوجها، وكان يتردد على زيارتهما في شقتها بأبراج شهيرة بالجيزة.
شاليمار شربتلي تتهم مخرجًا شهيرًا بسرقتها: شكيت فيه بعدما رجعلي قطع مفقودة مني بحجة العثور عليهاترجع أزمة سرقة زوجة خالد يوسف، الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، إلى عام ونصف العام، حيث تقدمت حينها ببلاغ رسمي إلى قسم شرطة الجيزة أفادت فيه بسرقة قطع ثمينة من مصوغاتها الذهبية، وذلك بعد اكتشافها فقدانها من شقتها.
ولكن، أضافت شربتلي، أمس الخميس، أقوالًا جديدة للمحضر القديم، لتتهم هذا المخرج الشهير بالاستيلاء على مصوغاتها من دخل شقتها بمنطقة الجيزة، حيث قالت: "شكيت فيه بعدما رجعلي بعض القطع المفقودة مني بحجة العثور عليها فاتهمته بصلته بالجريمة".
وبدورها، أصدرت النيابة العامة بالجيزة قرارًا ضبطه وإحضاره.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمر زهران المخرج عمر زهران سرقة مجوهرات شاليمار شربتلي المخرج خالد يوسف فضيحة التسريبات حكم عاجل التسريب الصوتي تخفيف عقوبة عمر زهران محكمة جنايات جنوب الجيزة الاستئناف دفاع المخرج عمر زهران أخبار الفنانين زوجة المخرج خالد یوسف المخرج عمر زهران شالیمار شربتلی
إقرأ أيضاً:
براءة.. انتهاء التحقيق في واقعة سرقة نوال الدجوي
قدمت مذيعة “صدى البلد”، رنا عبد الرحمن، تغطية عن القضية التي شغلت الرأي العام خلال الأيام الماضية، والمعروفة إعلاميًّا بـ”سرقة أموال الدكتورة نوال الدجوي”، حيث أعلنت النيابة انتهاء التحقيقات في الواقعة، وذلك بعد أن بادرت الشاكية بالتنازل رسميًا عن شكواها، وأكدت عدم رغبتها في توجيه أي اتهام إلى أحد من أفراد عائلتها، وتحديدًا أحفادها، في موقف أثار اهتمام كثيرين وأبرز حرصها على الحفاظ على الروابط العائلية وتماسك الأسرة.
وقد كشفت النيابة العامة في بيانها عن أن التحقيقات أسفرت بوضوح عن عدم ارتكاب المدعوين أحمد شريف الدجوي وعمرو شريف الدجوي للواقعة محل التحقيق، وهو ما أكدته نتائج الاستماع إلى أقوال الشاكية والمستندات التي قُدّمت خلال التحقيق.
وعلى إثر ذلك، أمرت النيابة بحفظ التحقيقات، مؤكدة أن تنازل الشاكية وتوضيحها لعدم وجود شبهة جنائية أو رغبة في الاستمرار في الإجراءات القانونية، كان له الأثر المباشر في إغلاق الملف.
وبحسب ما ورد في تفاصيل التحقيقات، فإن الدكتورة نوال الدجوي، حرصت من البداية على أن تبقى الخلافات إن وجدت، ضمن إطار العائلة، رافضة أن تؤثر الواقعة على العلاقة بين أفراد أسرتها. وأكدت أن قرارها بعدم الاتهام جاء من منطلق حرصها على تماسك العائلة وتوطيد أواصر القربى، خصوصًا في ظل مساعي الصلح التي تمت داخل نطاق الأسرة، مشيرة إلى أن الأولوية لديها كانت دائمًا حفظ المحبة والاحترام بين أفرادها، وعدم إقحامهم في صراعات ونزاعات قانونية.
بذلك، تكون النيابة قد أغلقت ملف الواقعة بعد التحقق من عدم توافر أدلة الاتهام، وانتهاء الأمر بتنازل رسمي من المجني عليها، ما يعكس أيضًا حرص النيابة على احترام إرادة الشاكين حين لا توجد شبهة جنائية، ويؤكد أن العدالة لا تنفصل عن البعد الإنساني والأسري في بعض الحالات الخاصة.
لمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو: