الجزيرة:
2025-06-10@13:12:56 GMT

قتيلان في غارة إسرائيلية على جنوبي لبنان

تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT

قتيلان في غارة إسرائيلية على جنوبي لبنان

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد شخصين وإصابة اثنين آخرين اليوم الجمعة جراء غارة إسرائيلية على بلدة طيردبا في جنوبي لبنان.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة بالبلدة التي تقع في قضاء صور.

وأظهرت صور جرى تداولها على منصات التواصل الاجتماعي عناصر من الدفاع المدني قرب حطام السيارة الذي كان لا يزال يشتعل.

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف اليوم أسلحة في مركبة يستخدمها حزب الله في جنوبي لبنان.

وتأتي الغارة، في حين يواصل الجيش الإسرائيلي انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

ومنذ سريان الاتفاق، نفذت قوات الاحتلال أكثر من 400 انتهاك توزعت بين الغارات الجوية وإطلاق النار على لبنانيين ونسف المنازل.

صور – استهداف إسرائيلي في بلدة طيردبا pic.twitter.com/uVmVMe6uvL

— nbnlebanon (@nbntweets) January 10, 2025

 

وقبل أسبوع، حذر الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم من أن صبر الحزب قد ينفد قبل انقضاء مهلة الـ60 يوما التي حددها اتفاق وقف إطلاق النار لانسحاب القوات الإسرائيلية.

وانسحب الجيش الإسرائيلي من بعض البلدات اللبنانية على غرار الخيام والناقورة، لكنه لا يزال يحتل عدة بلدات وقرى على طول الشريط الحدودي.

إعلان

في غضون ذلك، قال البيت الأبيض اليوم إنه يعمل عبر القنوات الدبلوماسية من أجل تمديد وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان لما بعد الـ60 يوما.

وكان مسؤولون إسرائيليون قالوا إن قواتهم قد تبقى في مناطق بلبنان بعد انقضاء المهلة المحددة في الاتفاق، متذرعين بأن الجيش اللبناني لن يتمكن من استكمال انتشاره جنوب نهر الليطاني بانتهاء هذه المدة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

صحيفة إسرائيلية: السياحة تدفع فاتورة تأخر التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة

يدفع قطاع السياحة في إسرائيل ثمنا باهظا جراء عدم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، رغم الهدوء النسبي في الشمال، وفق ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الاثنين.

ونقلت الصحيفة عن خبراء أن قطاع السياحة في إسرائيل يشهد هبوطا كبيرا في عدد الوافدين، مضيفين أن القطاع على حافة الانهيار مع استمرار الحرب على غزة منذ أكتوبر 2023، وعدم التوصل إلى اتفاق مستدام لوقف إطلاق النار وتجنب شركات الطيران لأجواء إسرائيل.

وقال مدير رابطة منظّمي الرحلات السياحية الوافدة إلى إسرائيل يوسي فاتال، للصحيفة إن قطاع السياحة الإسرائيلي لا يزال يواجه خطر الانهيار، موضحا "نشهد حاليا نحو مليون سائح سنويا، لكن ثلث هذا العدد لا يعد سائحين فعليين، بل هم أشخاص يزورون عائلاتهم"، مضيفا "في عام الذروة 2019، استقبلت إسرائيل 4.9 مليون سائح، أما الآن، فقد عدنا إلى أرقام شبيهة بفترة جائحة كورونا".

وأشار فاتال إلى أن الفعاليات التي كانت تجذب الزوار الأجانب، مثل الاحتفالات السنوية، لم تعد تحظى بالحضور الدولي ذاته، موضحا أن هذه الفعاليات أصبحت محلية بالكامل هذا العام نتيجة عزوف السائحين.

ويعكس استمرار هذا التراجع الحاد في عدد السياح التأثير العميق الذي خلّفته الأزمات الأمنية والجيوسياسية الأخيرة، وسط محاولات فاشلة حتى الآن لإعادة تنشيط القطاع السياحي الذي يُعد من الركائز الاقتصادية الحيوية لإسرائيل.

وأكد فاتال أن الضرر الذي لحق بالقطاع السياحي "هائل"، موضحا أن "السياحة الوافدة كانت خامس أكبر قطاع تصديري في إسرائيل، حيث كانت تولد نحو 40 مليار شيكل (ما يعادل 10.7 مليار دولار)، وتمثل حوالي 7% من الصادرات، بينما تراجعت هذه النسبة الآن إلى 2% فقط".

ونوّه إلى أن نحو 15% من الوظائف في المناطق الحدودية بإسرائيل تعتمد على السياحة، قائلاً: هناك العديد من المدن ليس لها اقتصاد بدون السياحة"، مضيفا أن "المشكلة لا تقتصر على الجانب الأمني، بل تتعلق أيضا بالصورة العالمية لإسرائيل، والتي انهارت خلال العام الماضي.. السمعة الدولية تمثل أصولا استراتيجية لأي دولة".

كما أشار إلى أن القوى العاملة في السياحة الوافدة تقلصت بشكل كبير، مضيفا: "من بين 3، 000 شخص كانوا يعملون في هذا القطاع، لم يتبقَ سوى الثلث فقط.

وحذر فاتال من أن الأضرار ستستمر حتى بعد انتهاء حرب غزة، قائلا: "حتى لو انتهت الحرب غدا، فالضرر الذي لحق بالسمعة الدولية قد ترسّخ وسيرافقنا لفترة طويلة"، مضيفا أن "وزارة الخارجية (الإسرائيلية) تقول إنها تجلب مؤثرين إلى البلاد، لكننا لا نرى ذلك، ولن نعرف أننا مرحب بنا في الخارج إلا حين يبدأ السياح في العودة".

وذكر فاتال أن الحكومة خصصت 556 مليون شيكل (ما يعادل 149 مليون دولار) في موازنة 2025 لوزارة الخارجية من أجل التعامل مع هذه الأزمة، مضيفا: "إنها ميزانية ضخمة لكنها بلا جدوى".

واختتم قائلا إن وزير السياحة الإسرائيلي حاييم كاتس نجح في تأمين 70 مليون شيكل (18.7 مليون دولار) عام 2023 للحفاظ على 1، 000 وظيفة فقط، مضيفا: "لا يوجد قطاع في إسرائيل يعاني كما نعاني نحن، لا يزال الشعور وكأننا في 8 أكتوبر، وعلى عكس قطاعات أخرى، لا يمكننا توظيف بدائل فورا لأن تدريب العامل الواحد يستغرق ثلاث سنوات".

اقرأ أيضاًحماس: محادثات وقف إطلاق النار في غزة مع الوسطاء مستمرة

مسؤول في «حماس»: لم نرفض اقتراح ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة

مقالات مشابهة

  • بالأرقام... خروقات العدوّ الإسرائيليّ لاتّفاق وقف إطلاق النار
  • قتيلان ومصاب بغارة إسرائيلية على شبعا جنوبي لبنان
  • 3 إصابات.. مسيرة إسرائيلية تشن غارة جوية على مزارع شبعا
  • صحيفة إسرائيلية: السياحة تدفع فاتورة تأخر التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • استهداف سيارة جنوبي لبنان من قبل مسيرة إسرائيلية
  • مسيرة للعدو الإسرائيلي تستهدف بصاروخين سيارة في النبطية جنوبي لبنان
  • "الأونروا": جياع غزة يزحفون تحت وابل القصف الإسرائيلي للبحث عن الطعام
  • سقوط شهيد وعدة إصابات.. غارة إسرائيلية على بلدة الشهابية جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يقول إنه استهدف أحد عناصر حماس جنوبي سوريا
  • فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب “سريعا” من كامل الأراضي اللبنانية