فاروق الباز يعلق على حرائق لوس أنجلوس: أسباب معقدة وتأثيرات كبيرة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
علق الدكتور فاروق الباز، عالم الفضاء ومدير مركز أبحاث الفضاء بجامعة بوسطن، على حرائق لوس أنجلوس الكبرى، مؤكدًا أن هناك العديد من العوامل التي تداخلت لتسبب هذه الكارثة، قائلاً إن الأرض كانت جافة للغاية بسبب فترة طويلة من الجفاف، وهو ما ساهم في سرعة انتشار الحرائق، مضيفًا أن الرياح القوية نقلت الأجزاء المحترقة بسرعة، مما أدى إلى تغطية مساحات واسعة من المدينة.
ورداً على سؤال الإعلامية لميس الحديدي، خلال تقديمها برنامج «كلمة أخيرة»، على قناة ON، حول علاقة التغير المناخي بهذه الحرائق، أكد الباز أن حالة الجفاف في لوس أنجلوس ليست مجرد حالة عارضة، بل هي حالة غريبة قد تحتاج إلى دراسة دقيقة، موضحًا أن توازنات هطول الأمطار هي التي تحدد موسم الأمطار، وأن المتخصصين في الأرصاد الجوية يدرسون هذه الحالة لمعرفة ما إذا كانت ظاهرة مؤقتة أم أنها ستكون جزءًا من نمط طويل الأمد.
حرائق ضخمة تؤثر على التأمين والممتلكاتوفيما يخص التأثيرات الاقتصادية لهذه الحرائق، أشار الباز إلى أن الحرائق التي امتدت على 16 ألف فدان دمرت 1500 منزل، موضحًا أن شركات التأمين كانت غير قادرة على التعامل مع هذا الحجم الهائل من الأضرار، وهو ما جعل الوضع أكثر تعقيدًا، مؤكدًا أن الطلب على المياه كان مرتفعًا بشكل كبير مما أثر على قدرة الإطفاء في السيطرة على الحريق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرائق لوس أنجلوس الجفاف التأمين التغير المناخي لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
الحرائق تلاحق أحلام الهجرة.. مصرع مهاجر ونجاة 36 آخرين قبالة سواحل ليبيا
في حادث مأساوي جديد يسلط الضوء على مخاطر الهجرة غير الشرعية، لقي مهاجر مصري حتفه فيما نجا 36 آخرون بعد أن تعرض مركبهم للاحتراق في عرض البحر قبالة سواحل طبرق شرقي ليبيا.
وأعلنت مؤسسة العابرين الليبية لمساعدة المهاجرين عن الحادث عبر صفحتها على فيسبوك، مشيرة إلى أن فرق الإنقاذ التابعة للإدارة العامة لأمن السواحل في طبرق تمكنت من انتشال المهاجرين الذين كانوا على متن المركب، الذي كان يحمل 37 شخصًا، جميعهم من الجنسية المصرية.
وأوضحت المؤسسة أن الحريق الذي اندلع في المركب أدى إلى وفاة أحد المهاجرين، وهو من مركز ساحل سليم بمحافظة أسيوط، كما أصيب ثلاثة آخرون بجروح وحروق.
وقالت المؤسسة إن فرق الإنقاذ عملت على نقل جثمان المتوفى إلى مشرحة مركز طبرق الطبي، بينما تم تقديم الإسعافات الأولية للمصابين، ونقلهم إلى مراكز طبية في المنطقة لتلقي العلاج.
تعد هذه الحادثة جزءًا من سلسلة من الحوادث المأساوية التي شهدتها سواحل ليبيا في الأشهر الأخيرة، والتي أودت بحياة العديد من المهاجرين الذين يحاولون الهروب من الظروف الصعبة في بلادهم عبر قوارب متهالكة في محاولات فاشلة للوصول إلى أوروبا.
في أبريل الماضي، نجحت السلطات الليبية في إنقاذ 62 مصريًا كانوا على متن مركب متهالك قبالة سواحل كمبوت، على بُعد مسافة قصيرة من طبرق، قبل أن يغرق المركب. هؤلاء المهاجرون كانوا في طريقهم إلى أوروبا في محاولة للهجرة غير الشرعية.
وفي مايو الماضي، أعلنت جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في ليبيا عن ترحيل 130 مهاجرا مصريا إلى بلادهم، بينهم 87 تم القبض عليهم أثناء محاولاتهم عبور البحر إلى أوروبا، بالإضافة إلى 6 آخرين تم إحالتهم من قبل النيابة العامة.
وقد ازدادت حالات الهجرة غير الشرعية من مصر إلى أوروبا، في وقت تسعى فيه حكومات البلدان المصدرة للهجرة إلى مواجهة هذه الظاهرة من خلال إجراءات أمنية وتنموية.