أوامر إخلاء جديدة في لوس أنجلوس رغم تباطؤ الرياح
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
لوس أنجلوس (رويترز)
أخبار ذات صلةهدأت أخيراً الرياح الشديدة التي أججت حرائق الغابات التي اجتاحت أجزاء من لوس أنجلوس مساء أمس الأول، مما جلب بعض الراحة لرجال الإطفاء المنهكين، لكن تم رصد تغيير أكبر هذه الحرائق اتجاهه، مما أدى إلى أوامر إخلاء جديدة.
وتجتاح ستة حرائق غابات متزامنة أحياء في مقاطعة لوس أنجلوس منذ الثلاثاء الماضي، وأسفرت عن مقتل 11 شخصاً على الأقل وإلحاق أضرار أو تدمير عشرة آلاف مبنى. ومن المتوقع أن ترتفع هذه الخسائر بمجرد أن يصبح الوضع آمناً بما يكفي لرجال الإطفاء لإجراء عمليات تفتيش من منزل إلى آخر.
وليل الجمعة، ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن حريق باليساديس على الحافة الغربية للمدينة يأخذ اتجاهاً جديداً، مما دفع إلى إصدار أمر إخلاء شمل جزءاً كبيراً من حي برينتوود وسفوح وادي سان فرناندو.
ونقل تقرير على موقع لوس أنجلوس تايمز عن رئيس إدارة الإطفاء «اشتعل حريق باليساديس بشكل كبير في الجزء الشرقي ويستمر في التحرك باتجاه الشمال الشرقي».
وقبل اندلاع الحريق الأحدث، أعلن رجال الإطفاء عن إحراز تقدم في إخماد حريق باليساديس وإيتون في سفوح التلال الواقعة شرق العاصمة.
وبعد خروجه عن السيطرة لأيام، ورغم جهود مئات رجال الإطفاء في التصدي للحرائق من الجو وعلى الأرض، جرى احتواء ثمانية % من حريق باليساديس وثلاثة % من حريق إيتون. وكانت إدارة الإطفاء في كاليفورنيا تدرج مستويات احتواء الحريقين عند الصفر حتى أول أمس الجمعة. ومع ذلك، أتى الحريقان الكبيران مجتمعين على 35 ألف فدان، أي ما يعادل مرتين ونصف المرة من مساحة مانهاتن.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حرائق الغابات لوس أنجلوس الحرائق حریق بالیسادیس لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
فرق الإطفاء تكافح حرائق الغابات في تركيا لليوم الثاني
يكافح رجال الإطفاء في تركيا حرائق الغابات التي أججتها الرياح العاتية في إقليم إزمير بغرب البلاد لليوم الثاني. بحسب ما قال وزير الغابات ووسائل الإعلام، اليوم الاثنين.
وقال وزير الغابات إبراهيم يومقلي إن حرائق الغابات في منطقتي كويوكاك ودوجانباي بإزمير اشتعلت خلال الليل بسبب الرياح التي بلغت سرعتها بين 40 و50 كيلومتراً في الساعة وتم إخلاء أربع قرى وحيين.
وقال يومقلي للصحفيين في إزمير إن طائرات الهليكوبتر وطائرات إطفاء الحرائق وغيرها من المركبات وأكثر من ألف رجل إطفاء يحاولون إخماد النيران.
وأظهرت لقطات لوسائل الإعلام فرق الإطفاء تستخدم جرارات مزودة بمقطورات مياه وطائرات هليكوبتر تحمل المياه، بينما تتصاعد أعمدة الدخان فوق تلال وأشجار متفحمة.
اجتاحت حرائق الغابات المناطق الساحلية في تركيا في السنوات الماضية مع ارتفاع درجات الحرارة والجفاف في فصل الصيف، وهو ما يربطه العلماء بتغير المناخ.