رئيس الأسقفية يهنئ الأرشمندريت ذمسكينوس بمنصبه الجديد.. صور
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
زار رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، اليوم الأحد، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، لتهنئة الأرشمندريت ذمسكينوس الأزرعي، بمناسبة تعينه وكيلاً لبطريركية الروم الأرثوذكس بالإسكندرية، بحضور القس يشوع بخيت، الأمين العام لمجلس كنائس مصر.
وقدم رئيس الأساقف التهاني القلبية لقدس الأرشمندريت ذمسكينوس، معربًا عن اعتزازه بالخدمة الجليلة التي يقدمها الأرشمندريت للكنيسة، مؤكدًا أهمية الدور الرعوي الذي يقوم به في تعزيز المحبة والسلام بين أبناء الكنيسة.
كما قدم رئيس الأساقفة التهنئة للمتروبوليت المطران سابا، المدير الجديد لدير القديس جرجيوس "مارجرجس" البطريركي بمصر القديمة، متمنيًا له دوام التوفيق في رسالته.
وأشار رئيس الأساقفة للعلاقة الطيبة التي تجمع الكنيستين داخل مجلس كنائس مصر، واشتراكهما في العمل المسكوني معًا، والعمل المشترك لخدمة المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسقفية رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي المزيد
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يهنئ وزير الشباب والرياضة بمناسبة اختياره رئيسًا للجنة بمنظمة اليونسكو
يتقدم فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهاني والتبريكات إلى أ.د. أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بمناسبة اختيار سعادته رئيسًا للجنة الحكومية الدولية للتربية البدنية والرياضة (CIGEPS) التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، متمنيًا لسيادته دوام التوفيق والسداد.
ويعرب فضيلة مفتي الجمهورية عن بالغ سعادته بهذا الاختيار المشرف، الذي يعكس المكانة المتقدمة التي تحظى بها الكفاءات المصرية في المؤسسات الدولية، مؤكدًا أن هذا الاختيار يجسد الثقة الدولية في الخبرات المصرية، ويبرهن على الدور الرائد لمصر في دعم السياسات الدولية، بما ينسجم مع رسالتها الحضارية والإنسانية، ودورها المهم في تعزيز التفاهم بين الشعوب.
مفتي الجمهورية: مواجهة الفكر الإلحادي والمتطرف تتم بالفكر أيضا
أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الهوية الوطنية تمثل مجموعة الخصائص والمقومات العقائدية واللغوية والمفاهيمية والأخلاقية والثقافية والعرقية والتاريخية، إضافة إلى العادات والتقاليد والسلوكيات التي تمنح الوطن شخصيته المميزة بين الأمم وتجعله معبرًا عن ثقافته ودينه وحضارته، موضحًا أن الوطن الذي يفقد هويته لا يعد وطنًا حقيقيًّا بل يصبح مجرد إقليم يسكنه أفراد بلا مبادئ أو معتقدات أو عناصر حضارية تميزهم؛ مما يجعلهم بلا انتماء أو ولاء أو هوية، مشيرًا إلى أن الانتماء للوطن والإخلاص في خدمته والتفاني في الدفاع عنه يمثل الجذر الأصيل للهوية الوطنية وعصب الوجود المجتمعي، وأن الإنسان الذي لا ينتمي لوطنه يفقد هُويته ويصبح سهل الاستقطاب من قِبل الجماعات المتطرفة والأجندات الخارجية بما يهدد أمن وطنه واستقراره، مشددًا على أن التحديات المعاصرة تفرض ضرورة الحديث المستمر عن الهُوية الوطنية لضمان وعي المجتمع بذاته وبما يميزه عن غيره وإدراك دَوره في مواجهة المخاطر التي تحيط به؛ حفاظًا على أمنه الداخلي واستقراره القومي.
جاء ذلك خلال كلمة فضيلته بالمؤتمر الدولي الحادي عشر لكلية التربية بنين بجامعة الأزهر تحت عنوان «جيل ألفا والتربية ..صناعة المستقبل وقيادة التغيير».