الجيش الأميركي جاهز لاحتواء حرائق لوس أنجليس
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
قالت ديان كريسويل مديرة الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ في الولايات المتحدة، اليوم الأحد، إن قوات الجيش الأميركي على أهبة الاستعداد للانتشار من أجل المشاركة في احتواء حرائق الغابات التي تجتاح مدينة لوس أنجليس منذ الأسبوع الماضي.
وأضافت كريسويل، في مقابلة مع شبكة (إيه.بي.سي)، أن الوكالة لديها التمويل اللازم لدعم جهود التصدي لحرائق الغابات.
واستمرت الحرائق، التي أودت بـ16 شخصا على الأقل في لوس أنجليس، في التوسع اليوم الأحد ويمكن أن تشتد في الساعات المقبلة مع العودة المتوقعة للرياح القوية.
وتواصل المدينة، التي تحاصرها النيران منذ الثلاثاء، إحصاء الضحايا مع تسجيل 16 قتيلا، وهي حصيلة قابلة للارتفاع بحسب السلطات.
وحذّرت ديان كريسويل من أن "الوضع لا يزال حرجا".
وأضافت أن "الرياح من المرجح أن تصبح خطيرة مجددا"، وحثت الناس على البقاء في حالة يقظة شديدة.
وبعد تراجع وجيز في شدة الرياح، تتوقع السلطات أن تعود بقوة.
وقال أنتوني ماروني رئيس أجهزة الإطفاء في المنطقة "هذه الرياح المصحوبة بجو جاف ونبات جاف ستبقي تهديد الحرائق في منطقة لوس أنجليس عند مستوى عال".
رغم جهود آلاف عناصر الإطفاء لاحتواء النيران، اتسع حريق حي "باسيفيك باليسايدس"، أمس السبت، إلى شمال غرب لوس أنجليس، وبات يهدد "وادي سان فرناندو" المكتظ بالسكان فضلا عن متحف "غيتي" وأعماله الفنية التي لا تقدر بثمن.
وأتت الحرائق على أجزاء كاملة من ثاني كبرى المدن الأميركية، مدمّرة "أكثر من 12 ألف" منشأة وهو عدد يشمل الأبنية وكذلك السيارات، على ما أوضحت السلطات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حرائق غابات لوس أنجليس لوس أنجلیس
إقرأ أيضاً:
200 منزل .. أهالي برخيل بسوهاج: الحرائق متواصلة من شهرين
أكد عطاي بهيج، مدرس لغة عربية وأحد أهالي قرية برخيل بمحافظة سوهاج، أن القرية تشهد حرائق متفرقة منذ أكثر من شهرين، مشيرًا إلى أن البعض يظن أن ما يحدث يرجع إلى الجهل، إلا أن الواقع يؤكد أن المشكلة أعمق من ذلك.
وأوضح "بهيج"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن الحرائق بدأت في وقت الظهيرة، ما دفع البعض إلى ربطها بارتفاع درجات الحرارة، لكن الأمر تطوّر لاحقًا وأصبحت النيران تشتعل في أوقات مختلفة من اليوم، ليلًا ونهارًا، وعلى مدار الـ24 ساعة، ولم تعد تقتصر على فترة الظهيرة فقط.
وأضاف أنه شاهد عيان على بداية المشكلة التي وقعت في المنطقة التي يسكن بها، لافتًا إلى أن قرية برخيل تُعد من أكبر قرى مركز البلينا من حيث المساحة وعدد السكان.
وأشار إلى أن أكثر من 200 منزل في القرية احترق، وتضرر العديد من المواطنين، معظمهم من الأسر الفقيرة، مؤكدًا وفاة أحد المواطنين متأثرًا بالحريق، بالإضافة إلى وقوع إصابات بين عدد من الشباب الذين حاولوا التصدي للنيران بشجاعة.