هجوم أوكراني واسع على مناطق روسية.. وزيلينسكي يبحث نشر وحدات أجنبية
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
كشف مسؤولون ووسائل إعلام روسية، الثلاثاء، أن أوكرانيا شنت هجوما مكثفا خلال الليل باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ على عدة مناطق روسية، ما أدى إلى أضرار بمصانع وإغلاق مدارس في مدينة كبيرة جنوب البلاد.
وذكرت قناة "شوت" عبر تطبيق "تلغرام"، أن الدفاعات الروسية أسقطت أكثر من 200 طائرة مسيرة أوكرانية وخمسة صواريخ باليستية أمريكية الصنع من طراز "أتاكمز".
وأفادت مدونة "تو ميجورز" المتخصصة في الشؤون العسكرية بأن "العدو نظم هجوما مركبا هائلا على أراضي المناطق الروسية"، في حين أكد ألكسندر بوجوماز، حاكم منطقة بريانسك في غرب روسيا، وقوع هجوم صاروخي أوكراني كبير، لكنه لم يفصح عن أنواع الصواريخ المستخدمة.
وفي السياق، صرح رومان بوسارجين، حاكم منطقة ساراتوف، في مدينة إنجلز، التي تضم قاعدة جوية استراتيجية تحتوي على قاذفات نووية روسية، أن منشأة صناعية تضررت بفعل طائرة مسيرة، دون تقديم تفاصيل إضافية.
وأضاف أن الفصول الدراسية في مدارس ساراتوف وإنجلز ستُعقد عبر الإنترنت، وفقا لوكالة رويترز.
وفي تطورات متزامنة، فرضت هيئة مراقبة الطيران الروسية قيوداً على الرحلات الجوية في مدن قازان، ساراتوف، بينزا، أوليانوفسك، ونيجنكامسك.
وأفادت قناة "شوت" بأن صفارات الإنذار دوت في مصفاة تانيكو الواقعة بمدينة نيجنكامسك في جمهورية تتارستان.
نشر قوات أجنبية في أوكرانيا
في سياق متصل، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه ناقش مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الدعم العسكري لأوكرانيا، بما في ذلك احتمال "نشر وحدات" من العسكريين الأجانب في البلاد، وهي فكرة طُرحت مؤخراً من قبل حلفاء كييف.
وقال زيلينسكي في خطاب له الاثنين: "كانت المحادثة طويلة ومفصلة جداً. ناقشنا الدعم الدفاعي، وأنواع مختلفة من الدفاع، وحزم أسلحة لأوكرانيا"، مضيفا "ناقشنا أيضاً نشر وحدات شريكة وتدريب جيشنا".
ورُبطت فكرة نشر القوات الأجنبية في أوكرانيا بتكهنات حول محادثات سلام محتملة بين روسيا وأوكرانيا، تهدف إلى ضمان وقف إطلاق النار، وهو ما دعا إليه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي سيتولى منصبه في 20 كانون الثاني /يناير الجاري.
وأعرب زيلينسكي، الأسبوع الماضي، عن دعمه لانتشار قوات غربية في أوكرانيا قائلا: "هو واحد من أفضل الأدوات لإجبار روسيا على السلام".
من جانبها، رفضت روسيا هذه الفكرة التي طرحها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك منتصف ديسمبر/كانون الأول، ووصفتها بأنها "سابقة لأوانها".
وفي السياق نفسه، ناقش زيلينسكي وماكرون تدريب جنود أوكرانيين في فرنسا، في وقت تواجه فيه كتيبة “آن كييف” الأوكرانية، التي تم تدريبها جزئياً في فرنسا، فضيحة تتعلق بحالات فرار من الخدمة وسوء استخدام السلطة من قادتها، وهي حالياً محل تحقيق من قبل السلطات الأوكرانية.
وكان زيلينسكي قد أعلن في كانون الأول /ديسمبر الماضي أن كتيبة أوكرانية ثانية سيتم تدريبها في فرنسا قريبا، حسب وكالة "فرانس برس".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية روسيا زيلينسكي روسيا اوكرانيا زيلينسكي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
فشل محادثات إسطنبول.. روسيا تستبعد تسوية وشيكة للحرب في أوكرانيا
استبعدت روسيا تحقيق أي تسوية وشيكة في مفاوضات السلام مع أوكرانيا، مشيرة إلى أن النزاع "معقد للغاية" ويتطلب معالجة جذوره قبل الحديث عن تسوية شاملة.
جاء ذلك بعد فشل الجولة الثانية من المحادثات المباشرة بين الطرفين في إسطنبول.معالجة الأسباب الجذرية للنزاععقدت موسكو وكييف الاثنين جولة تفاوضية بوساطة تركية، هي الثانية بعد اجتماع 16 مايو، لكنها لم تسفر عن اتفاق لوقف إطلاق النار.
أخبار متعلقة مصرع 34 شخصًا وتضرر أكثر من 56 ألفًا آخرين جراء فيضانات الهنداليوم.. الكوريون الجنوبيون ينتخبون رئيسًا جديدًا للبلادوأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن من "الخطأ" توقع حلول فورية، مشددًا على أن "تحقيق السلام يتطلب أولاً معالجة الأسباب الجذرية للنزاع"، مثل ملف انضمام أوكرانيا إلى الناتو ووضع المناطق التي أعلنت روسيا ضمها.
شروط روسية تصطدم برفض أوكراني
تُطالب #موسكو بانسحاب كامل للجيش الأوكراني من منطقتي #دونيتسك و #لوغانسك المحتلتين جزئيًا في الشرق، ومن منطقتي #زابوريجيا و #خيرسون في الجنوب قبل تطبيق وقف إطلاق نار لمدة 30 يومًا.#اليوم | #روسيا | #أوكرانيا https://t.co/WPS3SqHdR3— صحيفة اليوم (@alyaum) June 3, 2025
قدمت روسيا مذكرة رسمية تتضمن مطالب، أبرزها انسحاب أوكرانيا من دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون، والاعتراف بسيادة موسكو على هذه المناطق وشبه جزيرة القرم، بالإضافة إلى التزام أوكراني بالحياد العسكري.
في المقابل، تطالب كييف بانسحاب روسي كامل وضمانات أمنية غربية، وهو ما ترفضه موسكو.تبادل جزئي للأسرىرغم الخلافات الجوهرية، اتفق الطرفان فقط على تبادل جميع أسرى الحرب من فئة الشباب أو الجرحى، بالإضافة إلى تسليم جثامين الجنود القتلى.
وأكد بيسكوف أن لقاء يجمع بين بوتين وزيلينسكي وترامب "غير مرجح في المستقبل القريب".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } روسيا وأوكرانيا تعقدان محادثات في إسطنبول - Bloombergاستمرار التصعيد العسكريتزامنًا مع المفاوضات، شهدت عدة مناطق أوكرانية هجمات دامية. ففي خاركيف، قُتل مدنيان بقصف روسي، وفي سومي قضى 3 آخرون وأصيب أكثر من 20 في هجوم صاروخي وصفه زيلينسكي بـ"المتعمد على المدنيين".
وأعلن الجيش الروسي السيطرة على بلدة جديدة في منطقة سومي، التي تشهد توترات متصاعدة منذ أسابيع مع حشد أكثر من 50 ألف جندي روسي قرب حدودها.
هجوم أوكراني على جسر القرم
أعلنت أوكرانيا تنفيذ "عملية خاصة فريدة" عبر تفجير قنبلة تحت جسر القرم، في ثالث استهداف من نوعه منذ بدء الحرب، كما استهدفت كييف أخيرًا مطارات عسكرية روسية في سيبيريا، ما أدى إلى تضرر 41 طائرة، في هجوم غير مسبوق في نطاقه.
ورفضت موسكو التعليق على هذه التطورات، ودعت إلى انتظار نتائج التحقيق.