جريدة الرؤية العمانية:
2025-07-31@07:46:52 GMT

صفقة استسلام إسرائيل

تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT

صفقة استسلام إسرائيل

 

 

حماس: المفاوضات وصلت إلى مراحلها النهائية

الخارجية القطرية: متفائلون لأن القضايا الخلافية تم حلها

لجان المقاومة: نعبر عن ارتياحنا لما تم إنجازه في المفاوضات

بن غفير: هذه صفقة استسلام لإسرائيل

القناة الـ14: الصفقة إنعاش لحماس وستجلب لها صورة النصر

محلل إسرائيلي: الاتفاق سيئ لأننا ندفع فيه ثمنا باهظا

سياسي فلسطيني: الاحتلال فشل في لي ذراع المقاومة أو فرض شروطه

مسؤول إسرائيلي: قدمنا كل التنازلات اللازمة للتوصل لاتفاق

الرؤية- غرفة الأخبار

يعمل الوسطاء على وضع اللمسات الأخيرة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الأسرى بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، إذ إنه من المرجح إعلان التفاصيل وبدء وقف تنفيذ النار هذا الأسبوع، وربما خلال ساعات.

وقالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، الثلاثاء، إن محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصلت إلى مراحلها النهائية، معربة عن أملها في أن تنتهي هذه الجولة من المفاوضات باتفاق واضح وشامل.

وأكدت الحركة أنها أجرت سلسلة مشاورات واتصالات مع قادة الفصائل الفلسطينية لوضعهم في صورة التقدم بمفاوضات الدوحة.

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، بأن المحادثات الجارية في الدوحة بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة مثمرة وإيجابية ووصلت مراحلها النهائية، مبينا: "نحن متفائلون لأن القضايا العالقة الرئيسية، التي كانت تعوق الاتفاق في السابق، تمت إزالتها".

وأكد- في مؤتمر صحفي- أن مسودات اتفاق وقف إطلاق النار قد سلمت لحركة حماس وإسرائيل، كما أكد أنَّ المحادثات لا تزال متواصلة بشأن التفاصيل النهائية للاتفاق.

وفي بيان، قالت لجان المقاومة في فلسطين: "نعبر عن ارتياحنا لما تم إنجازه حتى الآن من تقدم ملحوظ وإيجابي لإتمام المرحلة الأولى ومتطلباتها بما يخدم مصلحة شعبنا وعلى طريق وقف المذبحة وحرب الإبادة الصهيونية ووقف المآسي التي يعيشها شعبنا بفعل المحرقة الصهيونية".

وأضافت: "نأمل أن تتكلل هذه الجهود إلى إتمام ما تم الاتفاق عليه وصولاً لوقف إطلاق نار نهائي وإلزام العدو الصهيوني بالتنفيذ وفق ضمانات الوسطاء".

ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن هناك بعض التفاصيل التقنية الباقية وقد يعلن عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة خلال ساعات.

وبحسب مصادر للعربية، فإن المرحلة الأولى من الصفقة تتضمن وقفا لإطلاق النار لمدة 42 يوما، وستطلق حماس خلالها سراح 33 محتجزا مقابل الإفراج عن 30 فلسطينيا من أطفال ونساء مقابل كل إسرائيل، وستطلق إسرائيل سراح 50 أسيرا مقابل كل مجندة إسرائيلية لدى حماس، بينهم سجناء أُعيد اعتقالهم بعد صفقة جلعاد شاليط عام 2011، أما في المرحلة الثانية ستنسحب القوات الإسرائيلية بالكامل خارج قطاع غزة.

وفي المقابل، حثّ وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، وزير المالية سموتريتش على الاستقالة من الحكومة في حال التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ووصف الاتفاق الذي يجري التفاوض بشأنه بأنه صفقة استسلام.

قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، مخاطبا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش: "لنبلغ نتنياهو أننا سنستقيل من الحكومة معا إذا تم التوصل إلى صفقة".

وتابع بن غفير: "الصفقة التي تتم صياغتها هي صفقة استسلام ولا نملك وحدنا القدرة على منعها".

وتعتبر القناة الـ14 الإسرائيلية بأن الصفقة التي يتم الحديث عنها "خطيرة للغاية، هذه الصفقة إنعاش لحماس، وستجلب لها صورة النصر أمام الفلسطينيين في الضفة وغزة، وستساعدها على التعافي سياسيا وعسكريا، وسوف تساعدها في تجنيد آلاف المقاتلين الجدد".

ونقلت شبكة "سي.إن.إن" عن مسؤول إسرائيلي -لم تسمه- القول إن الحكومة الإسرائيلية مستعدة لوقف إطلاق النار في غزة، مشيرا إلى أن المفاوضات الحالية تبحث "مئات الآلاف من التفاصيل".

وأوضح المسؤول الإسرائيلي للشبكة الأميركية: "نعتقد أننا قدمنا ​​كل التنازلات اللازمة للتوصل إلى اتفاق. الأمر في أيدي (حماس) وهم بحاجة إلى اتخاذ هذا القرار"

وذكر المحلل العسكري في صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، يوسي يهوشع، أنه "لا حاجة لتجميل الواقع، الاتفاق الناشئ هو سيء لإسرائيل، لكنها لا تملك خيارًا سوى قبوله".

وأضاف: "الدولة التي تورطت بعمق في حدث بالغ الخطورة والتعقيد في 7 أكتوبر، عليها التزام أخلاقي تجاه مواطنيها الذين أُسِروا، أو الجنود الذين تُركوا بلا حماية، ومع ذلك، هذا لا يعفينا من مواجهة المستقبل القاتم الذي ينتظرنا على الجانب الآخر، في ظل الثغرات الكثيرة في الاتفاق الجاري صياغته".

وتابع قائلا: "بعد 15 شهرًا من بدء الحرب، لم يتمكن الجيش فعليًا من تفكيك الذراع العسكري لحماس، كما لم تبذل القيادة السياسية جهدًا لإيجاد بديل حكومي في غزة، ونتيجة لذلك، يتم التوصل إلى اتفاق ندفع فيه ثمنًا باهظًا، كان من المفترض دفعه مقابل صفقة شاملة، وليس صفقة جزئية ستفقد بعدها أدوات الضغط التي تهدف إلى ضمان المراحل القادمة".

بدوره، يرى السياسي الفلسطيني فايز أبو شمالة أن جيش الاحتلال مدعوما من الجيش الأمريكي فشل في لي ذراع المقاومة أو فرض شروطه على الشعب الفلسطيني، مضيفا: "غزة الجائعة إحدى عجائب الدنيا السبع!".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

دعت إلى خطوات فورية لوقف إطلاق النار.. ألمانيا تلوح بزيادة الضغط على إسرائيل

البلاد (برلين)
صعّدت ألمانيا لهجتها الدبلوماسية تجاه إسرائيل، معلنة استعدادها لاتخاذ مزيد من الخطوات للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو، في حال لم يتحقق تقدم ملموس لتحسين الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، الذي وصفته برلين بـ”الكارثي”.
وأكد المتحدث باسم الحكومة الألمانية، أمس (الاثنين)، أن المستشار الألماني فريدريش ميرتس أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال اتصال هاتفي أجري الأحد، أن برلين “مستعدة من حيث المبدأ لاتخاذ خطوات إضافية”، مشيرًا إلى أن هذا الموقف سيكون محور اجتماع مجلس الوزراء الأمني الألماني المنعقد ظهر اليوم في برلين.
وفي السياق ذاته، شدد المتحدث باسم الحكومة، شتيفان كورنيليوس، على أن المستشار ميرتس عبّر عن قلقه البالغ من حجم الكارثة الإنسانية التي تشهدها غزة، داعيًا إلى “وقف فوري لإطلاق النار” وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى السكان المدنيين المحاصرين، الذين يواجهون خطر المجاعة، حسب وصفه.
وأوضح كورنيليوس أن المستشار الألماني طالب نتنياهو باتخاذ خطوات عملية وسريعة، مشددًا على ضرورة ترجمة الوعود الإسرائيلية بشأن تسهيل إدخال المساعدات إلى إجراءات ملموسة على الأرض.
وكانت ألمانيا، إلى جانب فرنسا وبريطانيا، قد أصدرت بيانًا مشتركًا يوم الجمعة الماضي، دعت فيه إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج “غير المشروط” عن جميع المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة “حماس”.
وفي المقابل، أعلنت إسرائيل، عن “تعليق تكتيكي يومي” لعملياتها العسكرية في ثلاث مناطق من قطاع غزة تشمل المواصي ودير البلح ومدينة غزة، إلى جانب فتح ممرات إنسانية جديدة، وهي خطوة فُسرت على نطاق واسع بأنها استجابة أولية للضغوط الدولية المتزايدة، في ظل تحذيرات أممية من تفشي المجاعة.
تأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه الانتقادات داخل أوروبا للسياسات الإسرائيلية، مع تصاعد الدعوات لحظر تصدير السلاح، وتقييد الدعم غير المشروط، ما قد يمثل تحولًا في مواقف بعض الدول الأوروبية التي كانت تُعد تقليديًا من أبرز داعمي تل أبيب.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تهاجم قرار كندا المرتقب بالاعتراف بفلسطين
  • إعلام عبري: إسرائيل تمهل «حماس» أيامًا معدودة وإلا ستبدأ بضم «المحيط الأمني» من غزة
  • الرئيس الإيطالي يدين جرائم إسرائيل في غزة
  • تحفظات إسرائيلية جديدة تعرقل تقدم صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة
  • استسلام سياسي أم مأزق وجودي؟ نتنياهو يلوّح بالحكم العسكري بغزة ويهدد بالمستوطنات بعد فشل صفقة التبادل
  • ترامب: إسرائيل ترفض حصول حماس على المساعدات التي يتم توزيعها في غزة
  • ستارمر: سنعترف بفلسطين ما لم تتخذ "إسرائيل" إجراءات ملموسة بشأن غزة
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو سيحدد مهلة لاتفاق قبل البدء في ضم مناطق بغزة
  • دعت إلى خطوات فورية لوقف إطلاق النار.. ألمانيا تلوح بزيادة الضغط على إسرائيل
  • كواليس مفاوضات وقف النار في غزة وأسباب انقلاب إسرائيل