هل خدع مارك زوكربيرج مستخدميه بشأن حرية التعبير؟
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
بعد أقل من أسبوع من إعلان مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، عن التزامه بحرية التعبير، اتُهمت شركة ميتا، الشركة الأم لفيسبوك وإنستجرام، بفرض الرقابة على الروابط المؤدية إلى منصات لامركزية متنافسة.
وفقًا لتقرير صادر عن 404 Media، أزالت فيسبوك الروابط المؤدية إلى Pixelfed، وهي منصة لامركزية منافسة لإنستجرام، ووصفتها بأنها "رسائل غير مرغوب فيها".
تأتي الإزالة بعد وقت قصير من إعلان مارك زوكربيرج، عن سياسة جديدة تهدف إلى تعزيز "مزيد من التعبير وأقل أخطاء" على منصاتها، وفي بيان صدر في 7 يناير، أعرب عن نيته العودة إلى جذور الشركة فيما يتعلق بحرية التعبير.
ومع ذلك، فإن إزالة الروابط إلى منصات مثل Pixelfed وMastodon تثير تساؤلات حول صدق هذا الالتزام، أبلغ المستخدمون عن حذف منشوراتهم التي تحتوي على روابط لهذه المواقع بسرعة، وتم وضع علامة "بريد عشوائي".
يتناقض هذا الإجراء مع التصريحات الأخيرة للشركة لصالح حرية التعبير ويثير تساؤلات حول نواياها الحقيقية.
مارك زوكربيرج يهاجم آبل: "لم تخترع شيئًا عظيمًا منذ الآيفون" ميتا تزيل ملفات الذكاء الاصطناعي من فيسبوك وإنستجرام هل يواجه مارك زوكربيرج ضغوطًا سياسية من ترامب؟
يبدو أن مارك زوكربيرج عالق في عمل موازنة دقيق وسط الضغوط السياسية من دونالد ترامب، في حين أشاد الرئيس السابق بسياسة Meta الأخيرة المؤيدة لحرية التعبير كرد على تهديداته السابقة، فإن المنتقدين الداخليين، بما في ذلك مايكل ماكونيل، ينددون بالاستسلام للضغوط السياسية، وهذا يثير تساؤلات حول نزاهة التزامات Meta.
ماذا سيحدث بعد تنصيب ترامب؟ سيحتاج مارك زوكربيرج إلى توضيح موقفه بسرعة، والتنقل بين الرقابة والضغوط السياسية، هل سيحافظ على خط صارم أم يستسلم لتوقعات الجمهوريين؟ مع الرقابة الأخيرة على المنصات المتنافسة، هل يمكننا أن نستنتج أن زوكربيرج قد اتخذ قراره بالفعل؟
مع سعي المستخدمين إلى منصات توفر لهم مزيدًا من التحكم في بياناتهم واعتدالًا أكثر شفافية، قد تشجع تصرفات Meta المزيد من الأشخاص على استكشاف البدائل اللامركزية. ومع ذلك، إذا استمرت شركات الوسائط الاجتماعية العملاقة في تقييد الوصول إلى هذه البدائل، فقد يتعرض مستقبل التنوع وحرية التعبير عبر الإنترنت للخطر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مارك زوكربيرج ميتا إنستجرام فيسبوك الانترنت مارک زوکربیرج
إقرأ أيضاً:
رندا الخزوز تنتقد ضعف برامج دعم الشباب وتطرح تساؤلات حول رسوم البريد
صراحة نيوز- قالت النائب رندا الخزوز إن الخدمات المتوفرة بصندوق دعم الشباب مميزة جدًا، مؤكدة أن المواطنين كانوا يتطلعون إلى مثل هذه الخدمات سابقًا، لكنها شددت على أن هناك ثغرات تتعلق بالأرقام وزيارة الاقتصاد الرقمي والريادة.
وأضافت خلال مداخلتها أن بعض المراكز الحكومية تقدم خدمات محدودة، مشيرة إلى أنها لديها عدة أسئلة حول ما توفره هذه المراكز من خدمات فعلية للمواطنين.
ولفتت الخزوز إلى أنه فيما يخص خدمة الشباب، لم تُلاحظ وجود أي برامج داعمة لهم، خاصة في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه الشباب الأردني حاليًا.
وتساءلت الخزوز عن دور البريد الأردني في خدمة الطرود بعد فرض الحكومة ضريبة 16٪، وقالت:
“نحن نشجع الشباب على العمل، ومن جانب آخر نفرض 16٪ خدمة. وإذا ترك شاب الطرد بالبريد ولم يستطع استلامه بسبب وضعه المادي، ما دور البريد هنا؟”
وختمت الخزوز بالاستفسار عن دور الحكومة في خلق فرص عمل للمواطن الأردني، معتبرة أن ذلك يعد جانبًا مهمًا يجب التركيز عليه ضمن برامج الدعم والخدمات الحكومية.