يستعد الملاكم السعودي زياد المعيوف المعروف بـ "زيزو" للمشاركة في الحدث العالمي "The Last Crescendo"، والذي يصفه الخبراء الدوليين بأنه أعظم حدث في تاريخ لعبة الملاكمة. وسيقام الحدث العالمي يوم 22 فبراير المقبل في "المملكة أرينا" بالعاصمة السعودية ليُمثل أحد أبرز الفعاليات في موسم الرياض.

تم الإعلان عن مشاركة الملاكم السعودي زياد المعيوف من قبل رئيس الهيئة العامة للترفيه، معالي المستشار تركي آل الشيخ، خلال مؤتمر صحفي حاشد في لندن.

وستكون مباراته ضمن الحدث الرئيسي الشهير الذي يشمل مواجهة توحيد الألقاب المرتقبة بين بطل WBA دميتري بيفول وبطل IBF/WBC/WBO  أرتور بيترفبيف.

ويأتي حدث "The Last Crescendo"، ضمن موسم الرياض، أكبر مهرجان ترفيهي في المملكة، حيث يسهم هذا المهرجان في ترسيخ مكانة المملكة كوجهة رياضية عالمية، خاصة وأنه استضاف بالفعل العديد من الفعاليات الرياضية التاريخية. ويتزامن صعود المعيوف في الملاكمة مع بروز اسم المملكة في عالم الملاكمة الاحترافية، والتي تتماشى مع رؤية 2030.

زياد المعيوف: مشاركتي رسالة للعالم بأن المملكة تستحق مكانتها في أعلى المستويات في رياضة الملاكمة

وخلال المؤتمر الصحفي، أعرب زياد المعيوف عن سعادته للمشاركة في هذا الحدث العالمي. وقال: "هذا النزال لا يمثل فقط خطوة جديدة في مسيرتي المهنية، بل هو رسالة للعالم بأن المملكة تستحق مكانتها في أعلى المستويات في رياضة الملاكمة".

وأضاف: "في كل مرة أصعد فيها إلى الحلبة، أحمل معي ليس فقط طموحي الشخصي، بل أيضاً تطلعات وآمال العديد من الشباب السعوديين، الذين باتوا يرون في الملاكمة الاحترافية طريقاً مليئاً بالفرص والإمكانات، وأسعى لأن أكون مصدر إلهام لهم".

وبدأ زياد المعيوف، معسكر تدريب مكثف لمدة ثمانية أسابيع تحت إشراف المدرب الشهير جيمس بادي ماكجرت، عضو قاعة المشاهير وبطل العالم مرتين. ويهدف المعسكر إلى تجهيز المعيوف لخوض مواجهة تنافسية، تعكس طموحاته نحو الألقاب العالمية.

جيمس ماكجرت: زياد يتمتع بصفات فطرية لا يمكن تعليمها مثل السرعة والذكاء التكتيكي داخل الحلبة

وقال المدرب العالمي جيمس بادي ماكجرت: "ما نشهده من زياد في الصالة الرياضية أمر استثنائي. فهو يتمتع بصفات فطرية لا يمكن تعليمها مثل السرعة والذكاء التكتيكي داخل الحلبة، بالإضافة إلى أنه لديه غريزة الانتصار. ونركز حالياً على تعزيز قوة ضرباته، والتقدم الذي يحققه مذهل، حيث يُظهر إمكانيات تؤهله ليكون بطلاً عالمياً".

كما يعد زياد المعيوف أول ملاكم سعودي محترف في الوزن الخفيف. بالإضافة إلي ذلك، فقد فاز المعيوف في 6 نزالات وتعادل مرة واحدة ولم يسجل اي هزيمة. هذا ويواصل المعيوف، البالغ من العمر 24 عامًا، تحقيق إنجازات استثنائية منذ ظهوره الاحترافي الأول في عام 2022، حيث ينافس بين أوزان 135 و140 باوندًا كما وأصبح مرشحًا قويًا في الوزن الخفيف.

ورغم عدم الإعلان حتى الآن عن خصم المعيوف، فإن التوقعات تشير إلى مواجهة تنافسية قد تعزز مكانته كملاكم رائد في الشرق الأوسط، وتُبرز التزام المملكة بتطوير رياضة الملاكمة على المستوى الدولي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: زیاد المعیوف

إقرأ أيضاً:

بالصور.. 14 وجهة عالمية ساحرة

ترجمة: أحمد عاطف 

مع انطلاق موسم الصيف، يبدأ عشاق السفر باختيار وجهات سياحية عالمية تضفي على الرحلة طابعاً ساحراً. وتحظى دول عديدة بوجهات خلابة تتصدر قوائم الترشيحات، لما تتمتع به من مناظر طبيعية وخدمات راقية وتجارب لا تُنسى.

المالديف
تُعد جزر المالديف من أبرز الوجهات المفضلة، وهي دولة أرخبيلية تضم أكثر من 1000 جزيرة مرجانية تتناثر فوق مياه المحيط الهندي الفيروزية. وتشتهر بمنتجعاتها الفاخرة المقامة فوق المياه، وشواطئها ذات الرمال البيضاء الناعمة، إلى جانب مياهها الصافية التي تمنح الشعور بالسكينة، وتوفر لزوارها تجارب غوص استثنائية، ورحلات بحرية عند الغروب، وعشاءً خاصاً على الشاطئ تحت ضوء النجوم، ويُعد مناخها الاستوائي المعتدل على مدار العام من أبرز عوامل جذب السياح.

بروفانس 
تقع بروفانس في جنوب فرنسا، وتُعرف بمناظرها الطبيعية الخلابة وحقول الخزامى البنفسجية التي تتفتح بين شهري يونيو وأغسطس، مما يمنحها سحراً بصرياً لا يُقاوم.  وتشتهر المنطقة بقرى ريفية رائعة مثل «غورد» و«سينك أوتير»، وتُعد خياراً مثالياً لمحبي الطابع الأوروبي الكلاسيكي، ويمكن لزوارها التجول في الأسواق التقليدية، وتذوق الأطباق الفرنسية الريفية، والاستمتاع بأجواء هادئة.

جزيرة بالي
تُعد جزيرة بالي في إندونيسيا وجهة مفضلة، حيث تلتقي الطبيعة الخلابة مع الثقافة البالية الأصيلة، ويمكن للزوار الاستمتاع بزيارة معابد تاريخية مثل «تانا لوت»، أو الإقامة في منتجعات فاخرة وسط الغابات الاستوائية، أما الباحثون عن المغامرة، فيمكنهم التوجه إلى جزر «لومبوك» و«فلوريس» و«حديقة كومودو الوطنية»، التي توفر تجارب فريدة في أحضان طبيعة غير مكتشفة بعد.

باريس
لا تزال باريس تمثل «مدينة الحب»، مما يجعلها الوجهة الأيقونية، حيث تتوزع معالمها بين برج إيفل ونهر السين ومتاحفها العريقة مثل متحف اللوفر، ويمكن قضاء أوقات لا تُنسى بين مقاهي «مونمارتر»، أو التنزه في الشوارع القديمة، أو الاستمتاع بعشاء فرنسي على ضوء الشموع في أحد المطاعم المطلة على المدينة.

فينيسيا 
تُعد فينيسيا أو «مدينة القنوات» واحدة من أكثر الوجهات المناسبة، لما تتمتع به من طابع معماري تاريخي وجولات القوارب الهادئة بين الأزقة المائية، وتمنح المدينة السياح لحظات ساحرة، خاصة خلال جولات الغروب، أو تناول العشاء في ساحة «سان ماركو» الشهيرة وسط أجواء كلاسيكية لا تُنسى.

اليابان
تُعد اليابان خياراً فريداً لمن يبحث عن تمازج بين التقاليد والحداثة، حيث يمكن الاستمتاع بالهدوء في حدائق «كيوتو»، وزيارة المعالم التاريخية، قبل الانتقال إلى صخب طوكيو العصري، ويُعد موسم تفتح أزهار الكرز «الساكورا» من أجمل الفترات، إلى جانب تجربة الحمامات التقليدية «أونسن» في مدن جبلية مثل هاكوني وناغانو.

سيشل 
تتميز جزر سيشل بجمال طبيعي يخطف الأنفاس، وهي وجهة مثالية لمحبي العزلة، والاستمتاع بشواطئها البيضاء مثل «أنس سورس دارجان»، والسباحة مع السلاحف العملاقة والغوص بين الشعاب المرجانية، لتقدم سيشل تجربة هادئة ومترفة لعشاق الطبيعة والرومانسية.

أخبار ذات صلة نمو مبيعات التجزئة في اليابان بنسبة 2% اليابان ترفع التحذير من تسونامي غداة الزلزال في روسيا

ساحل أمالفي 
يشكل ساحل أمالفي تحفة طبيعية تمتد على البحر الأبيض المتوسط، وتُزينه بلدات مثل «بوسيتانو» و«رافيلو» التي تتسم بمبانيها الملونة وإطلالاتها البحرية الخلابة، كما يمكن الاستمتاع بالموسيقى الإيطالية والمأكولات المحلية الراقية في أجواء رومانسية، لا سيما في فصلي الربيع والصيف.

هاواي 
توفر جزر هاواي تجربة استثنائية تتنوع بين المغامرة والاسترخاء، فجزيرة «ماوي» مثالية للاسترخاء، بينما تُعرف «كاواي» بأنها الأكثر هدوءاً. وتقدم «هاواي» مجموعة واسعة من الأنشطة، مثل التزلج على البراكين، أو حضور عروض «الهولا» التقليدية، مما يجعلها خياراً مثالياً لكل زوجين يطمحان لرحلة متنوعة.

بورا بورا 
تتميز بورا بورا بشواطئها البلورية وفيلاتها الفاخرة التي تطفو فوق الماء، وبالرغم من أن تكلفة الإقامة فيها تُعد من الأعلى عالمياً، فإن التجربة التي تقدمها لا تُنسى، بفضل الخصوصية والخدمات الفاخرة التي تجعل منها وجهة مثالية لعشاق الفخامة والهدوء.

سانتوريني 
تخطف سانتوريني الأنظار بمبانيها البيضاء ذات القباب الزرقاء وغروب الشمس الذهبي الذي يطل على بحر إيجة. وتقدم الجزيرة تجارب متميزة، مثل زيارة قرى «أويا» و«فيرا»، أو الإبحار حول الجزيرة في قارب خاص، وتُضفي منحدراتها البركانية المشهورة طابعاً فريداً على المشهد العام. 

موريشيوس 
تُعد موريشيوس واحدة من أبرز الوجهات، لما تتمتع به من شواطئ خلابة ومياه فيروزية، وتوفر الجزيرة باقة من الأنشطة تشمل الرحلات البحرية عند الغروب، وزيارة شلالات «شاماريل» وأرض الألوان السبعة، وسط مزيج ثقافي غني وضيافة استوائية مميزة.

آيسلندا
من الينابيع الساخنة مثل «بلو لاغون» إلى مشاهدة الشفق القطبي في ليالي الشتاء، تمنح آيسلندا لزوارها لحظات شاعرية وسط شلالات جليدية ومناظر بركانية غاية في الجمال، مما يجعلها خياراً رائعاً لمن يبحث عن تجربة طبيعية فريدة.

تايلاند 
تبدأ الرحلة في تايلاند من العاصمة بانكوك، حيث الأسواق الليلية والمعابد المزخرفة، قبل الانتقال إلى الجزر الرومانسية مثل «كو ساموي» و«كو في في»، فهذه الجزر توفر أجواءً شاطئية ساحرة، وخدمات عالية الجودة بأسعار مناسبة، إلى جانب خصوصية مثالية تمتد من الشروق إلى الغروب.

مقالات مشابهة

  • تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. الدورة الرابعة من «أسبوع أبوظبي المالي» تعقد فعالياتها في ديسمبر المقبل
  • بالصور.. 14 وجهة عالمية ساحرة
  • العين تحتضن «النسخة الثانية» من «كأس الإمارات للجولف»
  • شراكة مع مؤسسة إسرائيلية.. الممثل العالمي ليوناردو دي كابريو يستعد لبناء فندق شمال تل أبيب
  • «دبي للثقافة» تختتم مؤتمر المدرسة الصيفية العالمية
  • أحداث عالمية مثيرة.. تحطم مروحية ألمانية ومصرع عسكريين قرب لايبزيغ
  • وزير الإعلام: المملكة تتصدر الترتيب العالمي بنمو إيرادات السياح الدوليين خلال الربع الأول من 2025
  • منتخبنا يشارك بـ4 لاعبين في «آسيوية الملاكمة» بتايلاند
  • وفاة بطلة العالم في الملاكمة
  • مجلس الوزراء يشيد بنتائج زيارة الوفد السعودي إلى سوريا ويؤكد على موقف المملكة الراسخ الداعم لمسيرتها نحو النمو الاقتصادي