انخفاض طفيف بأسعار الذهب قبل تقرير التضخم في أمريكا
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز _ متابعة
تكبدت أسعار الذهب خسائر طفيفة، خلال التعاملات المبكرة من اليوم الأربعاء، إذ ساد الحذر قبل تقرير التضخم في أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة والذي قد يوفر مزيدا من الوضوح بشأن مسار أسعار الفائدة الأميركية.
هبط الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 2672.76 دولارا للأونصة (الأوقية)، بحلول الساعة 0300 بتوقيت غرينتش، بينما زادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.
3 بالمئة إلى 2689.70 دولارا.
وقال كلفن وونغ كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى أواندا "إذا جاءت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين مرتفعة فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض الذهب لأن هذا يعزز إلى حد ما الرأي القائل إن مجلس الاحتياطي الفيدرالي من المرجح أن يمضي في سياسة التيسير النقدي التي انتهجها العام الماضي في عام 2025".
ويترقب المتعاملون البيانات المقرر صدورها في الساعة 1330 بتوقيت جرينتش بعد أن أكد تقرير الوظائف الأسبوع الماضي متانة الاقتصاد الأميركي ودفع المتعاملين إلى تقليص الرهانات على المزيد من خفض أسعار الفائدة.
وواصل الذهب مكاسبه أمس الثلاثاء بعد أن أظهرت بيانات ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين على أساس سنوي في ديسمبر، مما عزز قليلا الآمال في أن يواصل مجلس الاحتياطي خفض أسعار الفائدة هذا العام.
ومع بدء الرئيس المنتخب دونالد ترامب فترة ولايته الثانية الأسبوع المقبل، يظل التركيز على سياساته التي يتوقع المحللون أنها ستؤدي إلى زيادة التضخم.
ويعد الذهب الذي لا يدر عائدا وسيلة للتحوط ضد التضخم، لكن أسعار الفائدة المرتفعة تقلل من جاذبيته.
وقال وونغ "إذا انخفضت أسعار الذهب أكثر لتخرج من نطاق نوفمبر إلى ما دون 2600 دولار، فإن المستوى الرئيسي التالي سيكون حول 2540 دولارا وأعتقد أن هذا قد يكون مستوى جذابا للمستثمرين على المدى الطويل".
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، خسرت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 29.81 دولار للأونصة، كما انخفض البلاديوم 0.3 بالمئة إلى 935.89 دولارا. فيما استقر البلاتين عند 935.92 دولارا.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الذهب يسقط من عليائه!.. صعود الدولار يهوي بالأسعار رغم توتر الأسواق العالمية
في انعطافة مفاجئة، شهدت أسعار الذهب تراجعاً ملحوظاً يوم الثلاثاء بعد أن لامست أعلى مستوياتها في أربعة أسابيع، وسط انتعاش طفيف للدولار الأميركي، مما زعزع استقرار المعدن الأصفر رغم حالة الغموض التي تلف مستقبل التجارة العالمية.
وتراجع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.5% ليصل إلى 3362.57 دولاراً للأوقية بحلول الساعة 04:29 بتوقيت غرينيتش، بعدما كان قد حلق في وقت سابق من الجلسة إلى أعلى مستوياته منذ 8 مايو.
كما هبطت العقود الآجلة الأميركية للذهب بنسبة 0.3% لتسجل 3386.60 دولار.
هذا الانخفاض جاء على وقع تعافي الدولار الأميركي، الذي ارتفع قليلاً مبتعداً عن أدنى مستوياته في ستة أسابيع، ما شكّل ضغطاً مباشراً على أسعار الذهب.
وعلّق برايان لان، المدير الإداري لشركة «غولد سيلفر سنترال» في سنغافورة قائلاً: "العلاقة بين الذهب والدولار حالياً عكسية بوضوح، والدولار الأقوى يعني ذهباً أضعف".
ورغم هذا التراجع، لا تزال حالة الترقب تسود الأسواق مع تصاعد التوترات بين بكين وواشنطن.
حيث يُرتقب أن يجري الرئيس الأميركي دونالد ترمب محادثات مع نظيره الصيني شي جينبينغ هذا الأسبوع، وذلك بعد اتهامات ترمب الأخيرة للصين بانتهاك الاتفاقات التجارية.
من ناحية أخرى، تستعد الولايات المتحدة لمضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم إلى 50% بدءاً من الأربعاء، في محاولة للضغط على الشركاء التجاريين لتقديم عروض محسنة.
أما الاتحاد الأوروبي، فقد أعلن عزمه تقديم «حجج قوية» للضغط على واشنطن من أجل خفض تلك الرسوم. في سوق المعادن النفيسة الأخرى: انخفضت الفضة بنسبة 1.9% إلى 34.12 دولاراً للأوقية.
ارتفع البلاتين بنسبة 0.1% إلى 1064.66 دولاراً. تراجع البلاديوم بنسبة 0.1% إلى 986.10 دولاراً.
المشهد العالمي المضطرب، وتقلبات العملة، ومفاوضات التجارة المعقدة... جميعها تضع الذهب على صفيح ساخن. فهل نشهد انعكاساً جديداً للأسعار قريباً؟
أم أن الدولار سيواصل تحطيم آمال المعدن الثمين؟ الأيام القادمة حبلى بالإجابات.