الأونروا: نحتاج إلى 275 مليون دولار بشكل عاجل لاستمرار العمليات والاستجابة الإنسانية
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
كشفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الأحد، عن حاجتها الى 275 مليون دولار بشكل عاجل حتى نهاية العام الجاري لاستمرار العمليات والاستجابة الإنسانية.
وقالت تمارا الرفاعي المتحدثة باسم (الأونروا)، إنهم يحتاجون بشكل عاجل إلى 200 مليون دولار للاستمرار في عملياتها حتى آخر السنة.
وأضافت أنهم يحتاجون أيضا إلى 75 مليون دولار إضافية لتتمكن من الاستجابة للوضع الإنساني من خلال توزيع المساعدات الغذائية في قطاع غزة.
وكان المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني حذر في يونيو من "كارثة تلوح في الأفق" قد تواجهها الوكالة في سبتمبر إذا لم نتلق تمويلا إضافيا.
وأوضح المفوض العام أن الوكالة لن تتمكن من مواصلة عملياتها بعد شهر سبتمبر بدون تمويل إضافي فوري، الأمر الذي يهدد بإغلاق أكثر من 700 مدرسة وأيضا 140 مركزا صحيا، كما أن خدمات الطوارئ في كافة مناطق العمليات سوف تتوقف، ما يترك الملايين من لاجئي فلسطين، الذين يعتمدون على المعونات من أونروا، على أعتاب مجاعة.
ووجهت الوكالة في بداية العام نداء لجمع 1.6 مليار دولار من أجل برامجها وعملياتها واستجابتها الطارئة في سوريا ولبنان والضفة الغربية المحتلة (التي تشمل القدس الشرقية) وقطاع غزة والأردن.
وتواجه الأونروا نقصا مزمنا في التمويل منذ 10 سنوات، وبدأت الوكالة هذا العام بديون بقيمة 75 مليون دولار مرحلة من عام 2022.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاونروا ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
93 نائبا ديمقراطيا يطالبون بتحقيق عاجل في عمل مؤسسة غزة الإنسانية
الثورة نت/
طالب 93 نائبا ديمقراطيا في مجلس النواب الأمريكي، وزير الخارجية ماركو روبيو، بفتح تحقيق عاجل في تركيبة وعمل “مؤسسة غزة الإنسانية”، التي تتولى حاليا إدارة مواقع توزيع المساعدات في قطاع غزة.
وأعربوا في رسالة رسمية عن قلقهم العميق من أن تصبح المؤسسة الجهة الرئيسية أو الوحيدة المسؤولة عن إيصال المساعدات، رغم افتقارها للكفاءة والخبرة المطلوبة.
وأكدوا أن إيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين بشكل آمن وفعال هو التزام أخلاقي وضروري لأمن “إسرائيل” أيضًا، ولتحقيق تقدم في ملف الأسرى.
وانتقد النواب بشدة ما وصفوه بغياب الشفافية والرقابة على المؤسسة، مشيرين إلى أن نموذج التوزيع المعتمد، القائم على أولوية الوصول، تسبب في فوضى وسقوط ضحايا.
وطالبوا بالكشف عن مصادر تمويل المؤسسة، وتفاصيل تعاقدها مع شركات الأمن ومورّدي المساعدات
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام