العدو الصهيوني يهدم منشأة زراعية في بيت لحم وتحذيرات من خطر يهدد الأغوار
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
الثورة نت/
هدمت قوات العدو الصهيوني، اليوم الأربعاء، غرفة زراعية في منطقة خلايل اللوز جنوب شرق بيت لحم.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن المواطن محمود عبيات، قوله: إن قوات العدو اقتحمت خلايل اللوز وأغلقتها، ثم هدمت غرفة زراعية للمواطن صالح خلف ريان، بحجة عدم الترخيص.
ويشار إلى أن قوات العدو والمستوطنين صعدوا في الآونة الأخيرة من اعتداءاتهم على خلايل اللوز تمثل بمهاجمة المنازل وإطلاق الرصاص والاعتداء على المواطنين، وتجريف الأراضي.
هذا وحذرت منظمة البيدر الحقوقية، من تصعيد خطير ينفذه الاحتلال في الأغوار الشمالية، وهي منطقة استراتيجية في الضفة الغربية بسبب موقعها الجغرافي المهم ومواردها الزراعية الغنية.
وسلمت قوات العدو أمس إخطارات بوقف العمل في 16 منشأة لخمس عائلات في منطقة الرأس الأحمر بالأغوار الشمالية، بحجة عدم الترخيص.
وتتعرض منطقة الأغوار لاعتداءات وانتهاكات صهيونية بحق المواطنين وممتلكاتهم ومنشآتهم السكنية والزراعية، بهد الضغط عليهم وترحيلهم من أراضيهم والسيطرة عليها لصالح خطط الضم والتوسع الاستيطاني.
وخلال العام الماضي، وثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إصدار سلطات العدو الصهيوني، خلال 903 إخطارات بهدم منشآت فلسطينية بحجة عدم الترخيص، تركز توزيعها في محافظات الخليل بـواقع 180 إخطارا، وأريحا والأغوار 140 إخطارا، وبيت لحم 126 إخطارا.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قوات العدو
إقرأ أيضاً:
استشهاد 51 من منتظري المساعدات بنيران العدو الصهيوني في غزة
الثورة نت/..
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن قوات العدو العدو الإسرائيلي ارتكبت، الأربعاء، مجزرة دموية جديدة بحق آلاف المدنيين المُجوّعين شمالي قطاع غزة، حيث استُشهد 51 مواطناً، وأُصيب 648 آخرون خلال 3 ساعات فقط.
وأوضح المكتب، في بيان، أن الشهداء ارتقوا أثناء توجههم للحصول على مساعدات غذائية وصلت عبر شاحنات قادمة من منطقة “زيكيم”، وتم استهدافهم في منطقة “السودانية”، في ظل المجاعة الكارثية التي يفرضها العدو على القطاع منذ شهور.
وأشار إلى أن 112 شاحنة مساعدات دخل اليوم إلى قطاع غزة تعرضت غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي يُكرّسها العدو بشكل منهجي ومتعمد، ضمن سياسة “هندسة الفوضى والتجويع” التي تهدف إلى إفشال عمليات توزيع المساعدات وحرمان المدنيين منها.
واعتبر “الإعلامي الحكومي” هذه المجزرة الدموية، وما سبقها من جرائم مماثلة، تؤكد مجدداً أن العدو الصهيوني يستخدم الجوع كسلاح حرب، ويستهدف بدمٍ بارد المدنيين الذين يبحثون عن لقمة عيش، في انتهاك صارخ لجميع القوانين الدولية والإنسانية.
وأدان بأشد العبارات استمرار هذه السياسات الوحشية الدموية، محملاً العدو الإسرائيلي والدول الداعمة لعدوانه، كامل المسؤولية عن الجرائم المروعة التي يتعرض لها أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة، بينهم 1.1 مليون طفل يُحرمون من الغذاء وحليب الأطفال في ظل حصار خانق وإبادة جماعية ممنهجة.
وطالب، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومؤسسات العدالة الدولية بالتحرك العاجل لفتح المعابر بشكل فوري، وكسر الحصار، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية، بما فيها حليب الأطفال، بشكل آمن ومنظّم، تحت إشراف أممي كامل، ومحاسبة مجرمي الحرب “الإسرائيليين” على جرائمهم المتصاعدة.
وجدد “الإعلامي الحكومي” التأكيد بأن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثة ووقود، لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية لأهم القطاعات الحيوية، مشيراً إلى أن هذه المتطلبات “لا تزال بعيدة كل البعد عن التحقيق في ظل هذا الحصار الخانق والدموي”.