الميزان لحقوق الإنسان يدين جريمة استهداف منزل رأفت صالحة بغزة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان مركز الميزان لحقوق الإنسان، بأشد العبارات جريمة قوات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف منزلاً يؤوي مدير مكتب الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في مدينة غزة والشمال، المحامي رأفت صالحة، في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد أسرته وإصابته بجروح بليغة.
وبحسب المعلومات الميدانية، فقد قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية من يوم الثلاثاء الموافق 14/1/2025، منزلاً يعود لعائلة شاهين يقع في شارع البركة جنوب مدينة دير البلح بالمحافظة الوسطى، ما تسبب في تدمير المنزل بشكل كلي، واستشهاد 12 من النازحين في المنزل، وهم أسرة الزميل رأفت صالحة وأنسباءه، ومن بين الشهداء زوجته وأبناءه الأربعة، في حين أصيب الزميل رأفت بجروح خطيرة في الرأس، وبترت ساقه اليمنى، وعدد من أصابع يديه، وهو الآن في مستشفى شهداء الأقصى في المدينة نفسها.
وطالب «المركز» ، المجتمع الدولي لا سيما الدول الأطراف في نظام روما الأساسي ومجلس حقوق الإنسان، بفتح تحقيق دولي عاجل في هذه الجريمة، وفي استهداف نشطاء حقوق الإنسان وذويهم، وسياسة القتل الجماعي وإيقاع الأذى الجسدي والنفسي البليغ، ويطالب بالتحرك الجاد والفوري لإجبار دولة الاحتلال الإسرائيلي على الالتزام بقرارات محكمة العدل الدولية الملزمة، حول التدابير الاحترازية لمنع ارتكاب إبادة جماعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تحاصر منزل الشيخ بينون بعد مقتل مقتحم مسلح داخل باحته
فرضت مليشيا الحوثي حصاراً على منزل الشيخ محمد علي بينون أحد مشايخ قبائل الحدا بذمار في حي شميلة بصنعاء، بعد مقتل أحد المسلحين من أبناء قبيلة عنس أثناء محاولته اقتحام المنزل وإطلاق النار على سكانه.
أفادت مصادر محلية في العاصمة المختطفة صنعاء، بأن الحصار المسلح وقع عقب اقتحام أحد الجيران من أبناء قبيلة عنس باحة منزل الشيخ بينون، وهو في حالة سُكر، مطلقًا النار باتجاه المنزل ومصورًا الواقعة بهاتفه وكأنه في معركة.
وقالت إن أهالي المنزل تصدّوا للمقتحم، وتبادلوا إطلاق النار، مدافعين عن أنفسهم، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وأشارت إلى أن قوات تابعة للحوثيين طوقت المنطقة بعد الحادثة بـ12 طقمًا عسكريًا، مطالبةً بتسليم الشيخ علي بينون.
ولفتت المصادر إلى أن وساطات قبلية دفعت الأسرة لتسليم اثنين من أعمام الشيخ، إضافة إلى الملازم فارس أحمد علي بينون، فيما لا تزال الأطقم العسكرية تحاصر المنزل، في محاولة لاختطاف بقية أبناء الأسرة.