تقرير: القضية الفلسطينية على رأس أولويات اهتمام القيادة المصرية.. فيديو
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا بعنوان: «القضية الفلسطينية تأتي دوما على رأس أولويات اهتمام القيادة المصرية»، والذي سلط الضوء على دور مصر المستمر في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه منذ بداية التاريخ الحديث، مرت المنطقة العربية بالعديد من الأزمات والصراعات التي أثرت على أمنها وثرواتها، لكن مصر لم تتراجع عن الوقوف إلى جانب شعوب المنطقة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية، التي تأتي دائمًا في مقدمة أولويات القيادة المصرية.
وأوضح التقرير أن 7 أكتوبر 2023، مع «عملية طوفان الأقصى» والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، شكّل نقطة تحول رئيسية في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وبعد هذه الأحداث، توسع الصراع ليشمل لبنان واليمن والعراق وسوريا، وفي هذا السياق، كانت مصر حاضرة منذ اللحظة الأولى، من خلال تحركاتها السريعة والمبذولة على كافة الأصعدة الإقليمية والدولية لاحتواء التصعيد ومنع تفاقم الأوضاع.
أشار التقرير إلى أن مصر كانت في طليعة الجهود الرامية إلى تنفيذ وقف إطلاق نار دائم في غزة، وهي تسعى بشكل دائم إلى رفض محاولات إسرائيل تصفية القضية الفلسطينية، كما شملت السياسات الإسرائيلية ارتكاب مجازر في غزة واستهداف المدنيين والمرافق الحيوية مثل المستشفيات والمدارس، إلى جانب تشديد الحصار على القطاع.
جهود مصرأكد التقرير أن مصر تواصل جهودها الدبلوماسية للضغط على إسرائيل لعدم عرقلة المفاوضات الجارية أو فرض شروط جديدة تتناقض مع المبادئ التي تم الاتفاق عليها مسبقًا، كما شدد التقرير على أن مبدأ وقف إطلاق النار الفوري والشامل هو السبيل الوحيد لإنهاء الوضع القائم في غزة والحد من تصاعد العنف في المنطقة.
اختتم التقرير بالتأكيد على أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية لم يكن يومًا خاضعًا لمصالح مؤقتة، بل كان دائمًا موقفًا مبدئيًا، بعيدًا عن أي محاولات للمساومة أو تصفية القضية الفلسطينية، وهو ما يثبت التزام مصر الثابت والمستمر بالقضية العربية الأولى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر الجهود المصرية الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال القاهرة الإخبارية غزة القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: حل الدولتين الطريق الوحيد لضمان سلام دائم في المنطقة
انطلقت في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك، أمس (الاثنين)، أعمال “المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين”، وسط حضور رفيع من قادة ودبلوماسيي أكثر من 15 دولة، وبرئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، في خطوة اعتُبرت مفصلية نحو إنهاء الصراع الممتد في الشرق الأوسط.
وشدد وزير الخارجية صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية خلال كلمته الافتتاحية، على أن “تحقيق الاستقرار في المنطقة يبدأ بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة”، مؤكدًا أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد لضمان سلام دائم في المنطقة. وأضاف أن “مؤتمر نيويورك يمثل محطة محورية في مسار الجهود الدولية لتطبيق هذا الحل”، معربًا عن تقدير المملكة لإعلان الرئيس الفرنسي عزمه الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين.
وفي لفتة عملية لدعم الفلسطينيين، أعلن الوزير السعودي عن تأمين تحويل 300 مليون دولار من البنك الدولي لصالح فلسطين، بالتعاون مع فرنسا، بهدف دعم البنية الاقتصادية للسلطة الفلسطينية وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع المتدهورة، خاصة في قطاع غزة.
وأكد بن فرحان أن “الكارثة الإنسانية في غزة يجب أن تتوقف فورًا”، داعيًا إلى تحرك دولي فوري لوقف العدوان، وإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين دون شروط.
وأشار الوزير إلى أن مبادرة السلام العربية، التي أُطلقت في قمة بيروت عام 2002، لا تزال تشكّل الإطار المرجعي لأي تسوية عادلة وشاملة، مشددًا على أهمية حشد الدعم الدولي لتنفيذ حل الدولتين، باعتباره خيارًا لا بديل عنه لإنهاء عقود من الصراع والمعاناة.