الرئيس البرازيلي: اتفاق غزة "يجلب الأمل"
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إن الإعلان عن وقف إطلاق النار في غزة يجلب الأمل، لكنه دعا إلى حل دائم للصراع.
وقال لولا على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي: "نتمنى أن يساعد توقف الصراع والإفراج عن الرهائن في بناء حل دائم يجلب السلام والاستقرار للشرق الأوسط بأكمله".
وأضافت وزارة الخارجية البرازيلية في بيان أنها حثت الأطراف على "احترام شروط الاتفاق، وضمان الوقف الدائم للأعمال العدائية، والإفراج عن الرهائن، ودخول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق".
ودعت الخارجية البرازيلية إلى توفير "الظروف اللازمة" لبدء "عملية إعادة الإعمار العاجلة"، بعد صراع دام 15 شهراً، دمر خلاله القصف الإسرائيلي جزءاً كبيراً من الأراضي الفلسطينية.
وينص الاتفاق، الذي لم تصادق عليه الحكومة الإسرائيلية بعد، على وقف مبدئي للأعمال العدائية لمدة 42 يوماً، مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين.
وإلى جانب الحل الفوري للصراع الحالي، دعت الحكومة البرازيلية إلى استئناف "فوري" لعملية السلام، وكررت التزامها بحل الدولتين.
وشن الجيش الإسرائيلي هجوماً عسكرياً شديداً في قطاع غزة عقب اغتيال الذراع المسلحة لحركة حماس في السابع من أكتوبر (تشرين أول) من عام 2023 نحو ألف و200 شخص في إسرائيل واختطاف 250. ومنذ اندلاع الحرب، قُتل 46 ألف و645 شخصاً، وفقاً للسلطات الصحية في قطاع غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اتفاق غزة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
"حماس" تربط المفاوضات بتحسن الوضع الإنساني في غزة
قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، الأربعاء، إن حركة "حماس" تربط المفاوضات الخاصة بوقف إطلاق النار في غزة بتغيير الوضع الإنساني في القطاع.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن حماس "أبلغت الوسطاء أنها لن تدخل في مفاوضات حتى يتحسن الوضع الإنساني في غزة".
وتشهد المفاوضات حالة جمود حاليا، وسط تحذيرات من الوسطاء بأن الفشل في تجديد الحوار قد يؤدي إلى تدهور خطير في الوضع داخل قطاع غزة.
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع، الأربعاء، إن بلاده سلمت وثيقة تتضمن تعديلات على رد حماس، الذي قُدم خلال وجود الوفد الإسرائيلي في قطر، وذلك عبر الوسطاء المشاركين في جهود الوساطة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الضغوط من قبل عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة تصاعدت، حيث دعوا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إعلان استعداده العلني لتوقيع اتفاق شامل يعيد جميع المحتجزين وينهي الحرب، وذلك ردا على مقطع فيديو مسجل أرسله نتنياهو للعائلات، نُقل إليهم من قبل منسق شؤون الأسرى والمفقودين، غال هيرش.
وفي الفيديو، قال نتنياهو: "منذ عودة الوفد من قطر، لم نتوقف عن المحاولة".
وأضاف أن العائق أمام التوصل إلى اتفاق هو تعنت حماس، مشددا على التزامه بإعادة المحتجزين "بطريقة أو بأخرى".
غير أن العائلات ردت ببيان قالت فيه: "سئمنا من الاجتماعات والاستراتيجيات الفاشلة. نطالبك علنا بإعلان استعدادك للتفاوض على اتفاق شامل، يُنهي الكابوس ويعيد جميع الأسرى. لقد انتهى زمن الصفقات الجزئية والتمييز الوحشي".
وكشف موقع "أكسيوس" الأميركي، الأربعاء، أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف سيسافر في وقت لاحق إلى إسرائيل لبحث الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
ونقل الموقع عن مسؤولين أميركيين مطلعين على الموضوع قولهما إن ويتكوف قد يسافر أيضا إلى قطاع غزة ويزور مراكز المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية.
هذا وقالت القناة الإسرائيلية 12، الأربعاء نقلا عن مسؤول إسرائيلي كبير، إن السبب الحقيقي وراء ويتكوف إلى إسرائيل هو "ممارسة الضغط لإبرام صفقة".
وكان الدفاع المدني في قطاع غزة قد أعلن أن 30 فلسطينيا على الأقل قتلوا الأربعاء برصاص الجيش الإسرائيلي بينما أصيب أكثر من 300 آخرين بجروح أثناء انتظارهم وصول شاحنات المساعدات الغذائية شمال مدينة غزة.