مسؤول رفيع بحماس يكشف وثيقة ما سيحدث باليوم الأول وما يتبعه بتفاصيل وقف إطلاق النار.. هذا ما ورد فيها
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
(CNN)—كشف المسؤول الرفيع في حماس، باسم نعيم، في وثيقة نشرها أنه يتوقع إطلاق سراح ثلاث رهائن مدنيات إسرائيليات في اليوم الأول من وقف إطلاق النار الذي اتفقت عليه إسرائيل وحماس.
ومن المتوقع أن يدخل اتفاق وقف إطلاق النار واحتجاز الرهائن حيز التنفيذ في 19 يناير، ويتضمن ثلاث مراحل، تستمر كل منها 42 يومًا، وفقًا للوثيقة.
ومن المتوقع أن تشهد المرحلة الأولى إطلاق سراح 33 رهينة محتجزين في غزة.
ووفقا للوثيقة، سيتم إطلاق سراح ثلاث رهائن إسرائيليات من قبل حماس في اليوم الأول، ثم في اليوم السابع، من المقرر أن تطلق حماس سراح أربع أخريات، وبعد ذلك "ستطلق حماس سراح ثلاثة معتقلين إسرائيليين كل سبعة أيام، بدءا بالنساء (المدنيين والجنود)"، كما جاء في الوثيقة.
وتذكر الوثيقة: "خلال الأسبوع السادس، ستطلق حماس سراح جميع المعتقلين المتبقين المشمولين في هذه المرحلة، وفي المقابل، ستطلق إسرائيل سراح العدد المتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، بناء على القوائم التي قدمتها حماس".
ومن المتوقع أن تشهد المرحلة الثانية من الاتفاق "وقفا دائما للعمليات العسكرية والعدائية" والإفراج عن "جميع المعتقلين الإسرائيليين المتبقين على قيد الحياة (مدنيين وجنود) مقابل عدد من الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية"، في مراكز الاعتقال الإسرائيلية، و"الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة".
وتقول الوثيقة إنه من المتوقع أن تشهد المرحلة الثالثة من الاتفاق "تبادل جميع الجثث/ رفات الموتى".
وستشهد المرحلة الثالثة أيضًا بدء خطة إعادة إعمار غزة مدتها ثلاث إلى خمس سنوات، وفقًا للوثيقة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حماس الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة من المتوقع أن
إقرأ أيضاً:
رئيس الكنيست يهاجم الاعتراف بدولة فلسطينية: أقيموها في لندن أو باريس
قال رئيس الكنيست الإسرائيلي، أمير أوحانا اليوم، إن "مكافأة حماس بالاعتراف بدولة فلسطينية لن تجلب الاستقرار والتعايش، بل مزيدًا من قتل الإسرائيليين"، موجها انتقادات حادة إلى التحركات الأوروبية بهذا الشأن.
وخاطب رئيس الكنيست الدول الأوروبية قائلا: "إن كنتم ترغبون في ما تسمونه دولة فلسطينية، فأقيموها في لندن أو باريس"، في إشارة ساخرة إلى ما وصفه بـ"انفصال الدول الأوروبية عن الواقع الأمني في الشرق الأوسط".
من جهته، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي أن تل أبيب تبذل "جهودًا كبيرة لتأمين إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس"، مشددًا على أن جيش الاحتلال يمارس "ضغوطًا كبيرة على الحركة في غزة".
وحذر الوزير قائلا: "إذا لم تعلن حماس عن إطلاق سراح الرهائن قريبًا، فستدفع ثمنًا باهظا جدًا"، مؤكدًا أن "تصريحات ماكرون وغيره من القادة الغربيين تعطي دفعة قوية لحماس وتعزز موقفها التفاوضي".
في المقابل، شدد وزير شؤون الشرق الأوسط في الحكومة البريطانية على التزام لندن بقيادة الجهود الدولية نحو حل الدولتين، مؤكدًا أن "المملكة المتحدة ترى أن هذا هو المسار الوحيد القابل للاستمرار لتحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين".