الرشق: شروطنا التي طرحناها في بداية الحرب انتزعناها كلها وجثى المحتل على الركب
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
#سواليف
أكد #عزت_الرشق عضو المكتب السياسي لحركة ” #حماس ” أن ” #الشروط التي وضعتها الحركة منذ بداية #الحرب انتزعتها كلها من #الاحتلال عنوة وجثى #المحتل على #الركب”.
وقال الرشق في تصريح صحفي،اليوم الخميس، “سلام على أهل غزة بما صبروا.. سلام على شهدائها وجرحاها ومقاوميها وقد واجهوا حرب الإبادة ببسالة لا تصفها الكلمات، وحملوا ما لا تحمله الجبال الرواسي وصمدوا 467 يوما والنار ذات الوقود تصبّ على رؤوسهم صبّا”.
وأضاف: “شروطنا التي طرحناها منذ بدأت حرب الإبادة والاجتياح، الانسحاب الكامل، ووقف النار الدائم، وعودة النازحين بحرية وبهامات مرفوعة، وصفقة أسرى مشرفة، وفتح المعبر، وإدخال المساعدات..انتزعناها كلها عنوةً -بفضل الله- وجثى المحتل على الركب.. والحمدلله كثيرا”.
مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. “وهم” أننا الأفضل 2025/01/16وتابع: “سلام الله على من كسر شوكة الكيان الغاصب.. لهم المجد ولهم عقبى الدار”.
وقال: (( هَٰذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ )) ، صدق وعده، ونصر عبده، وأعزّ جنده، وهزم الأحزاب وحده”.
وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قد أعلن مساء أمس الأربعاء، التوصل رسميا لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يبدأ يوم الأحد المقبل .
وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده رئيس الوزراء القطري بالعاصمة الدوحة، بعد وقت قصير من إعلان “حماس” تسليم وفدها الوسطاء القطريين والمصريين موافقتها على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وقالت “حماس” من جانبها، إن “اتفاق وقف إطلاق النار هو ثمرة الصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومتنا الباسلة في قطاع غزة، على مدار أكثر من 15 شهرا”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 467 يوما على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 157 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عزت الرشق حماس الشروط الحرب الاحتلال المحتل الركب
إقرأ أيضاً:
بالصور - هكذا تفاعل سكان غزة مع بدء سريان وقف إطلاق النار
أكّد الغزيّون أن أي اتفاق لا بد أن يرتكز على ضمانات دولية تمنع إسرائيل من العودة إلى الحرب. اعلان
احتفل فلسطينيون في قطاع غزة، عقب الإعلان عن موافقة إسرائيل وحركة حماس على المرحلة الأولى من خطة السلام الهادفة إلى وقف الحرب. ورغم الفرحة، بقيت الاحتفالات محدودة، إذ اختلطت مشاعر الأمل بالحذر، في ظل ذكريات الحرب الطويلة والدمار الواسع الذي خلّفته.
ورحّب أهالي القطاع بالاتفاق الذي ينص على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، معبّرين عن تطلّعهم للعودة إلى ديارهم التي أُجبروا على مغادرتها، وترميم ما دُمّر من منازلهم، واستئناف حياتهم بشكل طبيعي، فضلاً عن تأمين الرعاية الصحية العاجلة للجرحى والمرضى الذين يعانون جرّاء تداعيات الحصار وانهيار المنظومة الصحية.
وفي يوم الخميس، تجمّع شبان فلسطينيون خارج باحات المشافي والمجمعات الطبية، رافعين الأعلام الفلسطينية ومردّدين أغانٍ وطنية، بينما اختلطت أصوات الغناء بالرقص ابتهاجًا بإعلان الاتفاق.
وأكّد الغزيّون أن أي اتفاق لا بد أن يرتكز على ضمانات دولية تمنع إسرائيل من العودة إلى الحرب.
وفي تطور موازٍ، وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر (الكابينت) في وقت مبكر من يوم الجمعة على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن الرهائن المتبقين لدى حركة حماس. وجاء الاتفاق بعد مفاوضات مكثفة توصل إليها الوسطاء الخميس في منتجع شرم الشيخ المصري.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر إسرائيلية قولها إن الجيش الإسرائيلي بدأ في تفكيك مواقع وتحصينات سيتخلّى عنها خلال انسحابه باتجاه "الخط الأصفر"، تمهيدًا لتنفيذ بنود الاتفاق.
Related على وقع المفاوضات.. الحرب في غزة تدخل عامها الثالث وترامب متفائل بـ "اتفاق وشيك"الفلسطينيون يحتفلون في غزة بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذالفلسطينيون في غزة يحيون ذكرى مرور سنتين على الصراع والخسائروأدت الحرب التي دخلت عاملها الثلاث لمقتل عشرات الآلاف من الفلسطيينين في قطاع غزة، وأكدت السلطات الصحية الفلسطينية أن حصيلة القتلى في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب قبل عامين تجاوزت 67 ألف شخص، بينهم آلاف الأطفال.
وأشارت إلى أن الحملة العسكرية البرية والجوية الإسرائيلية المتواصلة أدت إلى مقتل ما يقارب ثلث الضحايا من فئة من تقل أعمارهم عن 18 عامًا، مشيرة إلى استمرار صعوبات الوصول إلى جثث الضحايا المحتجزين تحت الأنقاض في مناطق لا تزال غير آمنة.