هل تعود غزة إلى ما كانت عليه قبل 7 أكتوبر؟
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
تساءلت صحيفة "جيروزاليم بوست"، ما إذا كانت غزة ستعود إلى ما كانت عليه في السادس من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، بعد الاتفاق بين إسرائيل وحماس، موضحة أن هناك نحو ألف أسير فلسطيني سيطلقون من السجون الإسرائيلية، معتبرة أن هذا الأمر هو الأكثر خطورة.
وقالت "جيروزاليم بوست" في افتتاحيتها، إنه لا يجوز استخدام غزة كمنصة لإطلاق الصواريخ، أو الغزو البري من حماس مرة أخرى، مشددة على وجوب الاستيعاب أن "عدو إسرائيل" لم يذهب إلى أي مكان، بعد هذه الحرب التي استمرت 15 شهراً.
إدارة غزة بين "الطموحات المعلقة" و"حلول ترامب"https://t.co/RbhNfILoOF pic.twitter.com/uNMKuXA0ov
— 24.ae (@20fourMedia) January 16, 2025
تحفظات على الاتفاق
وأعربت جيروزاليم بوست عن الدعم الكامل للاتفاق بين إسرائيل وحماس في قطر، من أجل إطلاق الرهائن، ولكن مع بعض التحفظات، واصفة الاتفاق بـ"الخطوة الضرورية"، وهو التعبير الذي استخدمه الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، خلال ندائه للحكومة، الأربعاء الماضي، للموافقة على هذا الاتفاق.
وتقول الصحيفة إنه على الرغم من ذلك، فإن الفشل في الاعتراف بأن الاتفاق محفوف بالمخاطر المحتملة التي قد تكون لها عواقب بعيدة المدى على أمن إسرائيل في المستقبل، سيكون تصرفاً غير مسؤول.
وتابعت: "على نحو مماثل، فإن الاعتراف بهذه المخاطر لا يجعلك بالضرورة مؤيداً لإبقاء الرهائن في الأسر أو الانضمام إلى صفوف أعضاء الائتلاف المتشددين، مثل إيتمار بن غفير أو بتسلئيل سموتريتش، بل الأمر ببساطة يتلخص في أن تكون واقعياً".
كما أوصت بضرورة النظر في هذه الآراء التي يتبناها العديد من المعسكرات في المشهد الإسرائيلي،لا رفضها ببساطة باعتبارها هراء متشدداً يهدف إلى استمرار الحرب في قطاع غزة، مشيرة إلى أن الجوانب السلبية للاتفاق واضحة للجميع، وكما قال هرتسوغ: "لا ينبغي أن نسمح للأوهام بأن تتسلل إلى عقولنا. هذه الصفقة، عندما يتم توقيعها والموافقة عليها وتنفيذها، سوف تجلب معها لحظات مؤلمة وصعبة ومروعة، وهي من بين أعظم التحديات التي عرفناها على الإطلاق".
وأضافت أن تلك الصفقة سوف تطلق سراح نحو ألف أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية، وهو الأمر الذي اعتبرته أكثر خطورة ، مستطردة: "نحن نعلم ما حدث في السنوات التي أعقبت إطلاق سراح جلعاد شاليط، ويتوقع خبراء الأمن أن تكون آثار هذه الموجة من الإفراجات أسوأ".
لماذا تخلت حماس عن خطوطها الحمراء مع إسرائيل؟https://t.co/rhZ6kwBETe pic.twitter.com/q4pBLs2ytz
— 24.ae (@20fourMedia) January 15, 2025
من سيحكم غزة؟
وأشارت الصحيفة إلى أن الغموض الذي يكتنف مستقبل حماس أكثر إزعاجاً، وهو مستقبل مقلق، موضحة أنه في كل المواد التي تم تسريبها عن تفاصيل الصفقة، لم يكن هناك أي ذكر لما يخطط العالم للقيام به بشأن تعامل حماس مع شعب غزة، ولكن الذين صاغوا الصفقة ودفعوها إلى الأمام، جو بايدن ودونالد ترامب جنباً إلى جنب مع مصر وقطر، هدفوا خصوصاً الى وقف إطلاق النار الفوري وإنهاء الحرب، وإعادة الرهائن، وبدء الجهود لإعادة بناء غزة، فيما تراجعت مسألة ما إذا كانت حماس ستستمر، كحومة وقوة رائدة في القطاع، إلى المرتبة الثانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اتفاق غزة عودة ترامب غزة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
مفاوضات غزة: الوسطاء سلّموا حماس اعتراضات إسرائيل على ردّها.. ما هي؟
سلّم الوسطاء، اليوم الأربعاء، 30 يوليو 2025، حركة حماس ردًّا إسرائيليًا يتضمّن مجموعة من الاعتراضات على مقترحات الحركة ضمن مسار مفاوضات التهدئة وتبادل الأسرى في قطاع غزة .
وبحسب مصادر قناة "التلفزيون العربي"، فقد ركّزت أبرز اعتراضات الجانب الإسرائيلي على ثلاث نقاط أساسية هي:
- رفض بعض بنود إعادة التموضع والانسحاب التي طرحتها حماس ضمن الاتفاق المقترح.
- الاعتراض على مبدأ تبادل جثث جنود إسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، وهو ما تعتبره إسرائيل غير مقبول في المرحلة الحالية.
- التمسك بعدم الانسحاب من محور صلاح الدين (فيلادلفيا)، وهو الشريط الحدودي الحساس بين غزة ومصر، والذي تعتبره إسرائيل ذا أهمية أمنية قصوى.
وأضافت المصادر أن تسليم هذه الردود جرى اليوم، ضمن جهود مستمرة لتقليص الفجوات بين الجانبين والتوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، في ظل تعثر المفاوضات ومساع الوسطاء لتحريك الجهود وسط تعنت إسرائيلي أميركي.
اقرأ أيضا/ ويتكوف يتوجّه إلى إسرائيل اليوم لمناقشة أزمة غـزة ووقف إطلاق النار
ومن المتوقع أن يصل المبعوث الخاص بالرئيس دونالد ترامب، ويتكوف، إلى إسرائيل في وقت لاحق اليوم، في أول زيارة له منذ ثلاثة أشهر. وتأتي الزيارة في ظل الجمود الذي يعتري المفاوضات، وعلى خلفية الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة.
ومن المقرر أن يلتقي ويتكوف، يوم غدٍ الخميس، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، ومسؤولين آخرين، لبحث "الوضع الإنساني في القطاع وسبل تعزيز المساعدات"، بحسب ما نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤولَين أميركيَين.
ولمّح أحد المسؤولين الأميركيين إلى احتمال أن تشمل زيارته أيضًا تفقد مراكز توزيع المساعدات التابعة لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF) المدعومة أميركيا وتعمل تحت إشراف الاحتلال، داخل قطاع غزة.
وقال المصدر الأميركي إن "الرئيس ترامب يريد معرفة المزيد عن الوضع الإنساني في غزة، لفهم كيفية توفير مزيد من المساعدات للمدنيين هناك"، على حد تعبيره.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية ارتفاع حالات الانتحار بالجيش الإسرائيلي منذ حرب غزة ويتكوف يتوجّه إلى إسرائيل اليوم لمناقشة أزمة غزة ووقف إطلاق النار الأحزاب الحريدية بإسرائيل تتعهد بتأييد "أي اتفاق" لتبادل أسرى الأكثر قراءة بحبح: الوسطاء ينتظرون رد حماس منذ أيام ولا سبب مقنع للتأخير الكنيست يصادق على مقترح يدعو لضم الضفة الغربية إصابات بالاختناق إثر استمرار عدوان الاحتلال على نابلس قناة عبرية: حماس تتمسك بدخول المساعدات عبر الأمم المتحدة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025